حماس وإسرائيل.. تطورات هجمات اليوم الخامس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ما تزال الاشتباكات بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية مستمرة لليوم الخامس على التوالي، فيما يجري الحديث عن "اجتياح بري" وشيك لقطاع غزة.
وكشف الجيش الإسرائيلي، في بيان، الأربعاء، أن قواته تواصل قصف أهداف لحركة حماس في غزة، مضيفا: "هاجمت القوات البحرية والجوية والمدفعية أهدافا بحرية تابعة لمنظمة حماس"، مشيرة إلى مقتل غواص حاول دخول الأراضي الإسرائيلية.
وأوضح أنه تمت أيضا "مهاجمة المراسي في خان يونس وغزة، التي تستخدمها منظمة حماس في محاولة لتنفيذ هجمات في المجال البحري الإسرائيلي".
وخلال ساعات الصباح الباكرة من الأربعاء، استكملت القوات الإسرائيلية "موجة ضربات ثالثة في بيت حانون، حيث أغارت عشرات الطائرات الحربية على أكثر من 80 هدفا في منطقة بيت حانون".
كما أغارت الطائرات الإسرائيلية على فرعيْ بنك يستخدمهما حماس لتمويل نشاطاته في القطاع ونفق تحت الأرض ومقريْ قيادة.
وأفاد بيان الجيش الإسرائيلي بأنه تم أيضا استهداف بنية تحتية عسكرية داخل منزل ناشط في القوة البحرية لحماس كان يحتوي على مستودع أسلحة للتنظيم.
صواريخ من غزة
من جهتها، أعلنت حركة حماس إطلاق صاروخين أرض جو من طراز "متبر 1" تجاه طائرات الجيش الإسرائيلي في سماء خانيونس.
ودوت، صباح الأربعاء، صفارات الإنذار في مستوطنات سديروت ونير في غلاف غزة.
وفيما يخص حصيلة القتلى، فإن عدد الضحايا في غزة ارتفع، الأربعاء، إلى 950 شخصا وأكثر من 5000 مصاب.
وفي إسرائيل، بلغ عدد القتلى منذ صباح السبت أكثر من 1200 قتيل، فضلا عن أكثر من 2900 مصاب.
اجتياح بري وشيك
ويتزايد الحديث في الأوساط الإسرائيلية عن "اجتياح بري" لقطاع غزة، يذكّر بما حدث عامي 2008 و2014.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "الهجوم من الأرض سيأتي لاحقا" في أعقاب الغارات الجوية العنيفة، التي تدك غزة.
كما ذكر مصدر أمني إسرائيلي لـ"رويترز" أن الهجوم البري بات الآن "حتميا"، وذلك بعد الضربات الجوية.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنه يعتقد أن الاجتياح البري الإسرائيلي "لا يمكن تفاديه بسبب الثمن الباهظ الذي دفعناه. سيكون هذا بعد الضربات الجوية التي ينفذها سلاح الجو".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي منظمة حماس القوات الإسرائيلية الطائرات الإسرائيلية أسلحة حركة حماس الجيش الإسرائيلي القتلى إسرائيل اجتياح بري الهجوم أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم الجيش الإسرائيلي غزة الجيش الإسرائيلي منظمة حماس القوات الإسرائيلية الطائرات الإسرائيلية أسلحة حركة حماس الجيش الإسرائيلي القتلى إسرائيل اجتياح بري الهجوم أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : الغارات الإسرائيلية على تدمر هي "على الأرجح" الأسوأ في سوريا
دمشق - اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس 21نوفمبر2024، أن الغارات الإسرائيلية التي أودت الأربعاء النصرم بالعشرات في مدينة تدمر هي "على الأرجح الأكثر فتكا" في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي "مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق".
وأضافت "أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة الإسرائيلية هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن".
واستهدفت غارات اسرائيلية الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعا "لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني".
وقتل في الغارات 79 مقاتلا موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة اوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي "تقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق".
كما اعربت عن قلقها حيال "الوضع المتفجر" في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى "في العديد من مواقع العمليات الأخرى"، خصوصا في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن "هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفا منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق".
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي "من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها".
واشارت إلى أنه "مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد".
Your browser does not support the video tag.