فاكهة شهيرة تحمي من السكري وتساعد على إنقاص الوزن.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يجهل الكثير من الأشخاص تناول هذه الفاكهة واهميتها، هي إحدى الفواكه الشهيرة التي تحارب أمراض القلب والسكري وتساعد على إنقاص الوزن هي الفراولة.
وبحسب ما نشره موقع هيلثي أن الفراولة غنية بالألياف الغذائية، وتحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، وهي مصدر جيد للفيتامينات والمعادن. إليك بعض الفوائد الصحية للفراولة:
1.
2. السيطرة على مستوى السكر في الدم: الفراولة تحتوي على الألياف والماء وهي قليلة السعرات الحرارية، مما يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم. كما أنها تحتوي على مركبات تساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتعزيز استخدام الجلوكوز.
3. دعم فقدان الوزن: الفراولة قليلة السعرات الحرارية وتحتوي على الألياف التي تساعد في الشعور بالامتلاء وتحسين عملية الهضم. قد تكون إضافة الفراولة إلى نظامك الغذائي مفيدة لدعم عملية إنقاص الوزن.
بالإضافة إلى الفراولة، هناك العديد من الفواكه الأخرى التي تعتبر مفيدة لصحة القلب ومكافحة السكري ودعم فقدان الوزن، مثل التفاح، البرتقال، الأناناس، العنب، البطيخ، والأفوكادو. من الأفضل تضمين مجموعة متنوعة من الفواكه الطازجة في نظامك الغذائي للاستفادة من فوائدها المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصابة بأمراض القلب الأصابة بأمراض إصابة بأمراض القلب الأوعية الدموية الكولسترول الضار السيطرة علي السكر في الدم
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الحرية تكمن في الانقياد لله والتحلي بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الشباب في عمر العشرينات قد يواجهون العديد من التحديات الفكرية، ومن بينها الأفكار الشيطانية أو تلك التي تنبع من النفس الأمارة بالسوء، مضيفا: "غالبًا ما تكون الدوافع وراء الإلحاد سلوكية، خصوصًا عندما يسعى الفرد وراء شهواته وملذاته، ويبحث عن فكر يبرر له تلك الرغبات، ويجعله يعيش بلا قيود أو التزامات".
وأوضح عضو الأعلى للشئون الاسلامية خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الإلحاد النفعي هو نوع من الإلحاد الذي يسعى فيه الفرد إلى الهروب من التزاماته الأخلاقية والدينية، حيث يبحث عن نوع من الحرية المطلقة بعيدًا عن أي قيود قد تقيّد سلوكه.
خالد الجندي ينتقد الجيل الحالي: يصرون على الانفراد بالرأي ويرفضون الانقياد للآخرينوقال: "الملحدون في هذه الحالة يريدون أن يعيشوا كما يأكل الأنعام، لا يتقيدون بأي قواعد أخلاقية أو دينية، ولا يشعرون بالمسئولية تجاه تصرفاتهم.. وهذا يؤدي إلى حياة بلا ضوابط، وهو ما يضر بالفرد والمجتمع على حد سواء، وهذه نظرة خطيرة على الإلحاد، لأنه يخرج الفرد من دائرة القيم الأخلاقية، سواء كانت قيمًا دينية أو اجتماعية أو مجتمعية.. هذا الخروج من قيود الأخلاق يشكل تهديدًا حقيقيًا لأن الإنسان يصبح بلا ضوابط، يفعل ما يشاء في أي وقت ومكان، وهذا مفهوم أعور لمعنى الحرية".
وأوضح أنه من أجل التصدي لهذه الأفكار، يجب على الفرد أن يحدد أولاً دور نفسه في الحياة: "هل أنت إله أم عبد؟".. وإذا قررت أنك عبد، فأنت بحاجة إلى الانقياد والاتباع لله سبحانه وتعالى، لأن الإنسان لا يمكن أن يكون إلهًا.. لا يستطيع أن يخلق شيئًا أو يتحكم في الكون، فهو في حاجة دائمة إلى الغذاء، والدواء، والمأوى، وحتى العلاج، وهذا يثبت أنه عبد لله، ويجب أن يلتزم بطاعته.
وأكمل: "حرية الإنسان الحقيقية هي أن يكون منقادًا لما يرضي الله، وأن يتحلى بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع وتحافظ على توازنه.. أما مفهوم الحرية كما يروج له البعض، والذي يقوم على التفلت من القيود والقيم، فهذا ليس حرية حقيقية، بل هو هروب من مسئوليات الحياة".