عدة الحامل المتوفى عنها زوجها هل تنقضي بوضع الحمل أم تنتظر انتهاء عدة الوفاة؟
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونة:"ما حكم عِدَّة الزوجة المتوفَّى عنها زوجها وهي حامل؛ هل تنقضي عِدَّتها بوضع الحمل مباشرة حتى لو كان وضع الحمل عقب الوفاة، أم أنها تنتظر التربص لعدة الوفاة؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن عدَّة الحامل تنقضي شرعًا بوضع الحمل مطلقًا، سواء أكانت الفرقة بالوفاة أم بغيرها، ولو كان الوضع بعد الفرقة بلحظة؛ لقول الله تعالى: ﴿وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ﴾ [الطلاق: 4] وهذه الآية تتناول بعمومها المتوفى زوجُها وغيرَها.
ماذا تفعل المرأة المتوفى عنها زوجها في فترة العدة ؟ .. هكذا ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ليجيب عن هذا السؤال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المرأة في فترة العدة عليها عدة وحداد، فالعدة هى الاعتداد في مسكن الزوجية أربعة أشهر وعشرة أيام وهذا لا يعني حبسها ومطلوب منها ثلاثة أمور: عدم المبيت خارج البيت ويقصد بهذا المسكن التى كانت تعيش فيه مع زوجها حتى لو كان لها عدة منازل، تبتعد عن الزينة من الذهب والحرير أو أثواب الزينة التى عليها نقوش، كما ينبغي عليها الابتعاد عن العطر.
وتابع: يجوز للمرأة ممارسة حياتها العملية بالذهاب إلى العمل أو زيارة الأقارب أو حضور المناسبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عدة الحامل المتوفى عنها زوجها
إقرأ أيضاً:
حكم زواج الأب من زوجة ابنه بعد الطلاق أو الوفاة: إيمان أبوقورة توضح
في إطار الحديث عن الأحكام الشرعية المتعلقة بالزواج والمصاهرة، أجابت الدكتورة إيمان أبوقورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال حول جواز زواج الأب من زوجة ابنه في حال طلاق الابن أو وفاته.
وأوضحت أبوقورة، خلال مشاركتها في برنامج "حواء" الذي يُعرض على قناة الناس، أن الحكم الشرعي بشأن هذا الموضوع يتصل بمفهوم المحرَم بسبب المصاهرة.
وأكدت أن الأب يبقى محرمًا على زوجة الابن سواء تم الطلاق أو توفي الابن، حيث لا يجوز للمرأة أن تتزوج من والد زوجها بعد الطلاق أو وفاة زوجها.
وقالت أبوقورة: "المحارم بالنسبة للزوجة بسبب المصاهرة هم الأصول والفروع، أي الأجداد والآباء، بالإضافة إلى الأبناء والذرية مهما نزلوا، سواء من هذا الزوج أو من زوج آخر."
وبينت أنه حتى بعد الطلاق، تظل العلاقة المصاهرة قائمة، وبالتالي لا يجوز للمرأة أن تتزوج من والد الزوج أو من ابن الزوج، سواء أكان من المرأة نفسها أو من غيرها.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أن التحريم الذي ينشأ نتيجة المصاهرة يستمر "على التأبيد"، أي أنه لا يزول بمجرد الطلاق، وأضافت أن هذا الحكم الشرعي يهدف إلى ضمان الاستقرار الأسري وتجنب أي تداخلات قد تؤثر على العلاقات بين الأفراد في الأسرة.
وشددت على أن هذه الأحكام تتماشى مع آداب المصاهرة التي تكفل حماية حقوق جميع الأطراف وتعزز من استقرار العلاقات الأسرية في المجتمع.