بلاسخارت تمتدح حكومة الإطار الولائية أمام مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 11 أكتوبر 2023 - 9:40 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قدمت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت،مساء امس الثلاثاء، احاطة شاملة لمجلس الامن بشأن حكومة السوداني التي تقترب من إكمال عامها الأول (تشكلت في 24 / 10 / 2022).وقالت بلاسخارت في إحاطتها، إن “حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قدمت خطوات مهمة ومبادرات واعدة خلال مضي عام على تشكيلها”، مشيرة الى ان “الحكومة العراقية اتخذت خطوات هامة في إصلاح القطاع المالي والمصرفي”.
وأضافت ان “العراق أصبح في وضع يتيح له اغتنام الفرص”، لافتة الى ان “الحكومة العراقية اتخذت خطوات في الموازنة تسمح بزيادة استثمارات القطاع الخاص”.وتابعت ان “العراق بذل جهوداً واضحة لتأمين الوضع على الحدود مع إيران وتركيا واتفاقه مع إيران يندرج ضمن الحوار وفق المعايير الدولية”، مرحبة بـ”تنشيط اللجان الثنائية بين العراق وتركيا لمعالجة الوضع على الحدود”.وفيما يتعلق بازمة خور عبد الله، اشارت بلاسخارت الى ان “الحكومة العراقية أوضحت بما لا يقبل الشك التزامها بمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”، لافتة الى ان “العراق ملتزم بعلاقاته الإيجابية مع جيرانه”.ونوهت بأن “الحكومة العراقية وضعت تحقيق الأمن المائي على رأس أولوياتها، ووضعت استراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية”.واعلنت ان “الموازنة الثلاثية تضمنت فقرات لتلبية الاحتياجات الملحة كمشاريع تطوير البنى التحتية، كما تضمنت أعلى تخصيصات مالية لتقديم الخدمات الاجتماعية كالرعاية الصحية والتعليم”.وختمت بالقول، “تمثل انتخابات مجالس المحافظات ضرورة حاسمة لكافة العراقيين. والأطراف الفاعلة كافة – على المستوى الوطني أو الإقليمي- مدعوة إلى الاضطلاع بدورها في الحفاظ على الاستقرار في المدة التي تسبق الانتخابات. بما في ذلك جهود مكافحة المعلومات المزيفة والمضللة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحکومة العراقیة الى ان
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كل الأطراف المعنية إلى التوقف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام انتهاكات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 1225 مدنيا.
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".