مباريات إسرائيل الأوروبية بين التأجيل والإلغاء
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، أن مباراة إسرائيل المؤجلة ضد سويسرا، ضمن تصفيات بطولة كأس أوروبا 2024، ستقام يوم الأربعاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني، في مكان لم يحدد بعد.
وكان من المقرر إقامة المباراة ضمن منافسات المجموعة الأولى، يوم الخميس المقبل 12 على ملعب "بلومفيلد" في تل أبيب، لكن "يويفا" أعلن تأجيلها بسبب الحرب، وكذلك جميع المباريات المقررة في إسرائيل خلال الأسابيع القادمة.
وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه سيعلن مكان المباراة في الوقت المناسب، وقال "سنواصل مراقبة الوضع من كثب وسنبقى على اتصال مع جميع الفرق المشاركة قبل اتخاذ قرارات بشأن المواعيد الجديدة والتغييرات المحتملة للمباريات المقبلة الأخرى".
وقرر "يويفا" إلغاء مباراتي إسرائيل في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا تحت 21 عامًا 2025 أمام إستونيا وألمانيا، والتي كان من المقرر لعبها يومي 12 و17 الشهر الجاري على التوالي.
كما تم إلغاء البطولة المصغرة المؤهلة لبطولة أوروبا تحت 17 سنة 2025 التي كانت ستلعب بمشاركة إسرائيل وبلجيكا وجبل طارق وويلز، بين يومي 11 و17 الشهر الجاري أيضا.
وينتظر نادي فياريال الإسباني تحديد مصير مواجهتيه أمام فريق مكابي حيفا الإسرائيلي، في الجولتين الثالثة والرابعة من دور المجموعات بالدوري الأوروبي، يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري على ملعب "لا سيراميكا" في إسبانيا ويوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني القادم على ملعب مكابي حيفا.
وكانت إسرائيل أعلنت أمس السبت، على لسان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنها في "حالة الحرب"، وذلك عقب إطلاق كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عملية "طوفان الأقصى".
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها إسرائيل "حالة الحرب" منذ حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": على أوروبا تعزيز تضامنها مع أوكرانيا بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة (الجارديان) البريطانية، أنه يجب على الدول الأوروبية تعزيز تضامنها مع أوكرانيا في حربها ضد روسيا بعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض في يناير القادم.
وأشارت الصحيفة - في مقال افتتاحي اليوم الاثنين - إلى أنه من الضروري استمرار الدول الأوروبية في تقديم كافة أشكال الدعم لأوكرانيا حتى لا تفرض عليها روسيا خطة سلام غير عادلة من أجل وضع نهاية لتلك الحرب، لافتة إلى أنه على الرغم من أن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح للقوات الأوكرانية باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب مواقع داخل العمق الروسي قد أسهم في رفع معنويات القوات الأوكرانية، إلا أنه لم يؤدي إلى تغيير حقيقي في مسار الحرب بين الجانبين الروسي والأوكراني والتي تحولت بعد مايقرب من ثلاث سنوات إلى حرب استنزاف.
ولفتت إلى أنه من المؤكد أن تقليص المساعدات الأمريكية بعد تولي ترامب السلطة في الولايات المتحدة سوف يكون له أكبر الأثر في مسار الحرب مما قد يؤدي إلى فرض خطة سلام على أوكرانيا من أجل وضع نهاية لتك الحرب وهو الخيار الذي يجب على الدول الأوروبية مواجهته من خلال وضع استراتيجية للتعامل مع الموقف في ظل التطورات الجديدة.
وأوضحت الصحيفة أن وضع مثل هذه الاستراتيجية يستلزم وضوحا سياسيا وقيادة واعية لتحديات المرحلة القادمة من الصراع بين روسيا وأوكرانيا، لافتة إلى أن الإحساس بالملل بدأ ينتاب العديد من الدول الأوروبية بسبب طول مدة الحرب خاصة بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد العام الماضي إلى جانب نشوب الصراع في الشرق الأوسط بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة المعيشة.
وأضافت الصحيفة أن المستشار الألماني أولاف شولتز أعلن رفضه تزويد أوكرانيا بصواريخ ألمانية بعيدة المدى قبل الانتخابات المبكرة المقرر إجراؤها في فبراير المقبل في محاولة لكسب أصوات الناخبين، موضحة أن استهداف القوات الروسية لمواقع أوكرانية بصاروخ باليستي بعيد المدى يهدف إلى إثارة مخاوف الناخب الأوروبي من المزيد من التصعيد في حرب أوكرانيا.
على ضوء تلك التطورات، يسعى رئيس وزراء بولندا دونالد توسك إلى تكوين تحالف يضم المملكة المتحدة وفرنسا ودول البلطيق لمواجهة أي محاولات لفرض سياسة الأمر الواقع على أوكرانيا أو دفعها لقبول خطة سلام لا تناسب مصالحها من أجل وضع نهاية للحرب.
وأوضحت الصحيفة في الختام أنه يجب على الدول الأوروبية ضمان موقف أوكراني قوي في أي محادثات سلام مع الجانب الروسي كما يجب الاستعداد لتعويض كييف عن أي مساعدات في حال توقف واشنطن عن تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا.