أكد محمد الشكري، الخبير الاقتصادي، أنه يجب توفير احتياجات المتضررين من الفيضانات لمواجهة أعباء الشتاء.

وقال الشكري، في منشور عبر «فيسبوك»: “زمان ليس ببعيد، يقال إنه في منطقة – أشتهرت بعزة النفس والأنفة والكبرياء –  كانت الأسر التي  تعاني  من الضيق والعوز لا تمد يديها طلباً ولا تستجدي أحداً، حيث يقوم رب الأسرة بإغلاق باب البيت بالطين  – فيما يشبه  الانتحار الجماعي –  ولهذا يقال لمن يستجدي طين ( بفتح الط والياء  وتسكين النون )”.

وأضاف “يقال إن أحد أرباب الأسر جلس بعيدا عن أبناء عمه – ونقابه علي  خشمه –  من بعد صلاة العصر إلى المغرب ورجعوا من  الصلاة فوجدوه على نفس الحال ذهبوا إليه ليتفقدوه فوجدوه جالساً بنقابه ولكنه ميتاً ولم يستجدي قوت صغاره، ولم يمد يده لأحد بل ان كان مطيناً أي أنه سد على أسرته أبواب البيت بالطين ولم تطاوعه نفسه حتى سؤال أهله الأقربين”.

وتابع “المغزى أنه وفصل الشتاء على الأبواب يحتاج أهلنا في المناطق المتضررة بيوتاً دافئة وأغطية كافية وأجهزة تدفئة ودواء وغذاء وملابس وأدوات مدرسية لاطفالهم ووسائل مواصلات لقضاء حوائجهم ومصاريف أخرى وأن كثيراً منهم لن يسأل أحداً ولن يصعر خذه لبشر”.

واستطرد “هناك مسئولية وطنية واخلاقية امام الحكومتين لتشكيل لجنة مشتركة – بعيداً عن المماحكات السياسية  – مهمتها الاساس توفير إحتياجات المتضررين لمواجهة اعباء فصل الشتاء والعودة المدرسية وتكاليف العيش الكريم، هذه مهمة الحكومتين وليس الاقارب والمعارف والجيران  والجمعيات الخيرية، لا نريد لأهلنا أن يمارسوا التطيين من جديد وبلادهم تعج بالخيرات فوق الأرض وتحت الأرض وفي إستثمارات دولية  وودائع بالبنوك العالمية”.

الوسومالشتاء الشكري ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الشتاء الشكري ليبيا

إقرأ أيضاً:

كانوا يكافحون لمساعدة المتضررين من الزلزال..إقالة فريق الوكالة الأمريكية للتنمية في ميانمار

كشفت موظفة كبيرة سابقة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أن 3 من موظفي الإغاثة، أبلغوا بقرار تسريحهم أثناء وجودهم في ميانمار للمساعدة في الإنقاذ والتعافي بعد الزلزال الهائل الذي ضرب البلاد.

وقالت المسؤولة السابقة مارسيا وونغ، إن الموظفين الثلاثة أبلغوا بعد السفر إلى ميانمار في الأسبوع الماضي، بتسريحهم.

بعد الزلزال..واشنطن تزيد مساعداتها المالية إلى ميانمار - موقع 24قالت واشنطن، الجمعة، إنها زادت مساعداتها المالية لبورما التي ضربها زلزال مدمر، داعية الدول الأخرى إلى دور أكبر في الجهود الإنسانية العالمية.

وأضافت وونغ، التي كانت نائب مدير مكتب المساعدات الإنسانية  بالوكالة، الذي يشرف على جهود واشنطن في مواجهة الأمراض في الخارج "يبذل هذا الفريق جهوداً كبيرة، مركزاً على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين. كيف لا يكون تلقيه خبر إقالته الوشيكة محبطاً؟".

وتعهدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتقديم ما لا يقل عن 9 ملايين دولار لميانمار بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجات، والذي أودى بأكثر من 3300 شخص.

لكن التقليص الهائل للعاملين والتمويل الذي فرضته إدارته على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أعاق قدرتها على العمل، في حين سارعت الصين، وروسيا، والهند ودول أخرى إلى تقديم المساعدات.

وعملت إدارة ترامب على طرد جميع موظفي الوكالة تقريباً في الأسابيع القليلة الماضية، فيما قلصت إدارة الكفاءة الحكومية، بإدارة إيلون ماسك، التمويل وفصلت متعاقدين مع الحكومة الاتحادية فيما وصفته بهجوم على الهدر.

وقالت وونغ إن فصل موظفي الوكالة الثلاثة سيدخل حيز التنفيذ خلال بضعة أشهر.

مقالات مشابهة

  • الفازنلي: الحرارة لم تصل لذروتها ومازالت توجد ملامح الشتاء ..فيديو
  • بعيدا عن أزمة التجديد.. زيزو يشارك في مران الزمالك استعداداً لمواجهة ستيلينبوش
  • تعميم نموذج “التصالح الإداري” للمواطنين المتضررين ماليًّا في تونس
  • بالأرقام.. المركزي يكشف إنفاق الحكومتين: 182 مليار د.ل
  • جيهان مديح: حزب مصر أكتوبر يعمل على تعزيز دور المرأة والشباب في الحياة السياسية
  • مجلس ضاحية السيوح يستعرض احتياجات الأهالي
  • كانوا يكافحون لمساعدة المتضررين من الزلزال..إقالة فريق الوكالة الأمريكية للتنمية في ميانمار
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستودعًا سعوديًّا لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في قطاع غزة
  • بعد انتهاء فصل الشتاء 2025.. أفضل طريقة لغسيل البطانية بسهولة
  • بلومبيرغ: "إسرائيل" هي أكثر المتضررين في الشرق الأوسط من رسوم ترامب