الشكري: يجب توفير احتياجات المتضررين من الفيضانات لمواجهة أعباء الشتاء
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد محمد الشكري، الخبير الاقتصادي، أنه يجب توفير احتياجات المتضررين من الفيضانات لمواجهة أعباء الشتاء.
وقال الشكري، في منشور عبر «فيسبوك»: “زمان ليس ببعيد، يقال إنه في منطقة – أشتهرت بعزة النفس والأنفة والكبرياء – كانت الأسر التي تعاني من الضيق والعوز لا تمد يديها طلباً ولا تستجدي أحداً، حيث يقوم رب الأسرة بإغلاق باب البيت بالطين – فيما يشبه الانتحار الجماعي – ولهذا يقال لمن يستجدي طين ( بفتح الط والياء وتسكين النون )”.
وأضاف “يقال إن أحد أرباب الأسر جلس بعيدا عن أبناء عمه – ونقابه علي خشمه – من بعد صلاة العصر إلى المغرب ورجعوا من الصلاة فوجدوه على نفس الحال ذهبوا إليه ليتفقدوه فوجدوه جالساً بنقابه ولكنه ميتاً ولم يستجدي قوت صغاره، ولم يمد يده لأحد بل ان كان مطيناً أي أنه سد على أسرته أبواب البيت بالطين ولم تطاوعه نفسه حتى سؤال أهله الأقربين”.
وتابع “المغزى أنه وفصل الشتاء على الأبواب يحتاج أهلنا في المناطق المتضررة بيوتاً دافئة وأغطية كافية وأجهزة تدفئة ودواء وغذاء وملابس وأدوات مدرسية لاطفالهم ووسائل مواصلات لقضاء حوائجهم ومصاريف أخرى وأن كثيراً منهم لن يسأل أحداً ولن يصعر خذه لبشر”.
واستطرد “هناك مسئولية وطنية واخلاقية امام الحكومتين لتشكيل لجنة مشتركة – بعيداً عن المماحكات السياسية – مهمتها الاساس توفير إحتياجات المتضررين لمواجهة اعباء فصل الشتاء والعودة المدرسية وتكاليف العيش الكريم، هذه مهمة الحكومتين وليس الاقارب والمعارف والجيران والجمعيات الخيرية، لا نريد لأهلنا أن يمارسوا التطيين من جديد وبلادهم تعج بالخيرات فوق الأرض وتحت الأرض وفي إستثمارات دولية وودائع بالبنوك العالمية”.
الوسومالشتاء الشكري ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الشتاء الشكري ليبيا
إقرأ أيضاً:
عمرو سعد:" كان عندي احتياجات مادية واشتغلت صنايعي "
تحدث الفنان عمرو سعد في ندوته المقامة اليوم ضمن فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 عن الصعوبات التي واجهها في البداية وعن تطوير ذاته.
وتحدث "عمرو" قائلا:" احيانا الإحتياج المادي بيخليك تعمل أي حاجة وبيخلق نوع من التطوير للنوع من الرفاهية بتضطر تعمل حاجات علشان مش معاك فلوس يمكن لو كان معايا فلوس كنت أقول أنا رايح هنا وهنا واستمتع بطريقة تانية فأصبحت أعمل حاجات لإن ممعيش فلوس ولإن كان عندي إصرار أكون مؤثر فالبتالي كان عقلي جاهز شوية اني أكون ممثل".
وتابع قائلا:" لأن فترة من حياتي بحمد ربنا عليها اشتغلت صنايعي واشتغلت مهندس فأصبحت أرى كيف ينظر الصنايعي للمهندس ويدي كانت تتآكل من الأسمنت وعرفت إزاي وجعها وعرفت ازاي المهندس بيشوف الديكور من زاوية واحدة فبالتالي ربنا أنعم عليا أني أشوف من زوايا مختلفة فبشوف إحساس الشقيقان بالغيرة من حد أتعلم فكنت حاسس أني زي العدسة قدرتي على الملاحظة والتسجيل من وانا كنت صغير".