المكتبة الوطنية بالإمارات: توصيات كونجرس الأرشيف خطط طريق لنقل الوثائق للأجيال القادمة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد حمد المطيري، مدير إدارة الأرشيفات بالأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات والرئيس المشارك للجنة البرنامج العلمي لكونجرس أبوظبي 2023، أن نتائج الجلسات وورش عمل كونجرس المجلس الدولي للأرشيف والتوصيات الناتجة عنه سيتم تحويلها لخطط طريق للعالم لضمان الحفاظ على الوثائق لنقلها للأجيال القادمة.
ولفت المطيري - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) - إلى أن مؤسسة الأرشيف والمكتبة الوطنية سعت لتطبيق أفضل المعايير والمواصفات التي تضمن تنظيم الوثائق ومعالجتها بأفضل الطرق، وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في معالجة البيانات واستخراج النصوص، وتوفيرها بشكل سهل وميسر للباحثين، بالإضافة إلى التعرف على الشخصيات والأماكن والتاريخ بالصور والمواد السمعية والبصرية.
وأضاف أن هناك تجارب لاستخدام تقنيات حديثة تضمن استدامة الوثائق لمدة تصل إلى ألفي عام إذا حفظت في بيئة وبشكل يضمن سلامتها.
وأشار إلى أن تنظيم كونجرس المجلس الدولي للأرشيف في أبوظبي يمثل نقطة فارقة في مسيرة الأرشيف والمكتبة الوطنية، باعتباره الأول من نوعه في المنطقة العربية والشرق الأوسط، معربا عن أمله في أن يحقق الكونجرس النتائج المرجوة، وأن يكون حافلًا بالأفكار الإبداعية والمبتكرة التي تثري محاوره، وترتقي بقطاع الأرشيف محليًا وعالميًا.
وينعقد كونجرس المجلس الدولي للأرشيف في إمارة أبوظبي بالإمارات تحت رعاية نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وبتنظيم من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
ويسلط الحدث الضوء على دور الأرشيف في تعزيز الشفافية والحوكمة الرشيدة، والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي من خلال الأرشيف، والأرشيف الرقمي وكيفية إدارته، ودور الأرشيف في تعزيز البحث العلمي والتطوير التقني، ودور التكنولوجيا الناشئة في تطوير العمل الأرشيفي، وأهمية التعاون الدولي في مجال الأرشيف، وغيرها من الموضوعات ذات الأهمية في مجال الأرشفة والتوثيق وحفظ المعلومات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كونجرس الأرشيف الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
المجلس العالمي للتسامح يشيد بإقرار الأمم المتحدة اليوم الدولي للتعايش السلمي
أشاد معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 28 يناير من كل عام، يوماً دولياً للتعايش السلمي وذلك في تأكيد على أهمية تعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة وبناء جسور الحوار والتعاون بين الدول والمجتمعات.
وأكد أن هذا القرار يدعم جهود تعزيز السلام المستدام وترسيخ رؤية مشتركة للتعايش السلمي من خلال التعليم، والحوار، والمشاركة المجتمعية، كما يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، وإيمانه بأن التنوع الثقافي والاجتماعي يمثل مصدر قوة لبناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة.
وأشار إلى أن هذا القرار يَعتبر التعايش السلمي ليس مجرد خيار، بل ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة مثمنا هذه المبادرة الدولية والتوافق الأممي في إقرار "اليوم الدولي للتعايش السلمي" الذي سيشكل منصة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وتقوية الروابط الإنسانية، وبناء عالم أكثر سلاماً وتسامحاً، وإبراز القيم الأساسية مثل التسامح، والاحترام المتبادل، والعدالة، والعمل المشترك من أجل عالم خالٍ من الصراعات والكراهية.
أخبار ذات صلةوأكد معاليه على التزام "المجلس العالمي للتسامح والسلام" بدعم المبادرات والبرامج التي تهدف إلى نشر ثقافة السلام وتعزيز قيم التسامح، والاحترام المتبادل بين جميع فئات المجتمع.
كما أكد الجروان على أهمية تنظيم فعاليات توعوية تعزز من مفاهيم التعايش السلمي تزامنا مع الاحتفاء بهذا اليوم الذي يشكل دعوة لجميع الشعوب للوقوف معًا من أجل عالم يسوده الأمن، والاحترام، والعدالة.
المصدر: وام