نائبة في الكنيست تدعو جيش إسرائيل لاستخدام النووي في غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دعت عضوة في الكنيست الجيش الإسرائيلي إلى "استخدام السلاح النووي" في غزة، ردا على هجمات حماس المباغتة التي بدأت صباح السبت على إسرائيل.
ونشرت تالي غوتليف، وهي محامية وعضوة في الكنيست عن حزب الليكود، عدة منشورات على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، تدعو إلى "الانتقام العنيف" في أعقاب هجوم حماس.
وكتب غوتليف: "صاروخ أريحا! صاروخ أريحا! إنذار استراتيجي.
وأضافت في منشور آخر: "أحثكم على القيام بكل شيء واستخدام أسلحة يوم القيامة بلا خوف ضد أعدائنا"، مضيفة أن إسرائيل "يجب أن تستخدم كل ما في ترسانتها".
كما استمرت نداءاتها، الثلاثاء، إذ كتبت: "وحده انفجار يهز الشرق الأوسط سيعيد لهذا البلد كرامته وقوته وأمنه!".
وقالت: "حان الوقت ليوم القيامة. إطلاق صواريخ قوية بلا حدود. لا تترك حيا بالأرض. سحق غزة وتسويتها بالأرض. بلا رحمة! بلا رحمة!".
وكانت غوتليف منتقدة صريحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والحكومة.
وفي سبتمبر الماضي، اتهمت الجيش الإسرائيلي وجهاز الشين بيت (وكالة الأمن الإسرائيلية) بالعمل لصالح السجناء لفلسطينيين، بحسب صحيفة "جيروسالم بوست".
وبعد إدانتها من قبل الحكومة الإسرائيلية بسبب خطابها "المثير للغضب"، ضاعفت من موقفها وبررت انتقادات المشرعين للجيش.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكنيست بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة هجوم حماس الكنيست بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تقنية طب شرعي تختصر فحص الحمض النووي في الجرائم الجنسية
ابتكر الباحثون طريقة جديدة لفحص الأدلة في قضايا الاعتداء الجنسي، وتتمتع هذه التقنية المبتكرة بإمكانية تسريع عملية الطب الشرعي بشكل كبير، وتقليص الوقت المطلوب لتحليل أدلة الحمض النووي.
و من خلال تسريع هذه الخطوة الحاسمة، يمكن أن تساعد الطريقة الجديدة في تخفيف القلق الرئيسي بين الضحايا ، وهو أن تحليل الأدلة الجنائية بطيء للغاية، مما يثبط عزيمتهم غالبًا عن الإبلاغ عن الاعتداءات، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، محمد السيد، لـ "إنترستينغ إنجينيرينغ": "قد يسمح تحليل الحمض النووي الأسرع والأكثر سهولة في يوم من الأيام باختبار جميع أدلة الاعتداء الجنسي، دون الحاجة إلى المرور بالعديد من العقبات الموجودة حاليًا في النظام.. خطتنا هي تطوير أداة ستنجز في 5 دقائق ما يستغرق حاليًا 45 دقيقة".
ويتضمن التعامل مع الأدلة الجنائية في قضايا الاعتداء الجنسي إجراءً معقدًا ومتعدد المراحل، وعادة، تبدأ العملية بجمع الحمض النووي من الضحية، والذي يتم نقله بعد ذلك إلى مختبر جنائي متخصص حيث يتولى فني متمرس الأمر. المهمة الأولى في المختبر هي فصل الحمض النووي للمعتدي عن الحمض النووي للضحية، وبمجرد تحقيق هذا الفصل، يتم تحليل الحمض النووي للمعتدي للمساعدة في تحديد المشتبه به المحتمل.
ويمكن أن يمتد هذا التسلسل بالكامل لعدة أيام أو أسابيع أو حتى لفترة أطول، ويتم استهلاك جزء كبير من هذا الوقت في نقل الأدلة إلى المختبر، وبمجرد وصولها، تتأثر سرعة التحليل بتراكم الحالات الأخرى التي تنتظر الفحص.
وركز الباحثون على الخطوة الأولية والحاسمة - عزل الحمض النووي لشخصين من عينة واحدة - في الوقت الحاضر، يتم تنفيذ هذه الخطوة يدويًا من قبل خبراء مهرة في المختبر، حيث لا توجد طريقة آلية متاحة للقيام بهذه المهمة.
وعمل الباحثون على تبسيط الإجراء من خلال تقليص الخطوات اليدوية اللازمة لعزل الحمض النووي للمعتدي من 13 إلى 5 فقط. وعلاوة على ذلك، تتمتع هذه التقنية الجديدة بإمكانية إيجاد حل متنقل يمكن أن يتجاوز الحاجة إلى مختبر تقليدي.
وعلى سبيل المثال، يمكن إجراء اختبار الحمض النووي مباشرة في المستشفى حيث يتم أخذ ضحية الاعتداء الجنسي، وبالتالي القضاء على التأخير الناجم عن نقل العينة إلى المختبر والانتظار في طابور للتحليل.