“نورون” تطلق المنصة اللاسلكية الجديدة التي ستعزز إنتاجية موقع العمل وفعالية التكلفة والسلامة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دبي – الوطن
تُطلق شركة هيلتي، نورون NURON، المنصة اللاسلكية الجديدة التي يمكنها تحسين إنتاجية موقع العمل، وكفاءة التكلفة، والسلامة. تعتمد نورون على منصةٍ ببطارية واحدة تغطي جميع الاستعمالات ذات الصلة من الأعمال الخفيفة إلى الشاقة.
غالبًا ما يحتاج العملاء في مواقع البناء إلى مصادر طاقةٍ مختلفة لأدواتهم.
الكل في منصةٍ واحدة وبأداءٍ أعلى
جميع البطاريات والشواحن قابلة للتبديل مع مجموعة أدوات “نورون” ، وهو أمرٌ بالغ الأهمية للتوفير في مجموعة الأدوات وتقليل تكاليف الأعمال. توفر المنصة اللاسلكية بطاقة 22 فولت أداءً غير مسبوق، مما يتيح استعمالها في الأعمال الثقيلة التي كانت تعتمد سابقًا على أنظمة الكابل أو الغاز أو البطاريات بطاقة عالية. يعود ذلك إلى واجهة البطارية المعاد تصميمها بالكامل، والتي تضمن نقل طاقةٍ أعلى بكثير من الشبكات الرئيسية الموصولة بالكابل وبالتالي تقديم أداءٍ أعلى.
تتميز بطاريات “نورون” المعاد تصميمها بمتانةٍ أكبر مع هيكلها الجديد المقوى بألياف الزجاج وحوافٍ خارجية تمتص الصدمات، مما يوفر حمايةً إضافية حتى في أصعب الظروف في منطقتنا. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإلكترونيات فيها محكمة الإغلاق لتوفير الحماية من الرطوبة والغبار والملوثات الأخرى.
ميزات جديدة للحفاظ على الصحة والسلامة في مكان العمل
أصبح نظام هيلتي لإزالة الغبار والتحكم النشط في عزم الدوران متاحًا الآن مع جميع الأدوات ذات الصلة لتقليل استنشاق الغبار وتجنب الإصابات الناجمة عن دوران الأداة بشكل عرضي. وتم نقل ميزة تقليل الاهتزاز النشط، وهي ميزة مهمة أخرى لتوفير الحماية الصحية والراحة، لتشمل المزيد من الأدوات ضمن مجموعة نورون للحد من تعب العاملين. بالإضافة لذلك، خلال عملية إعادة تصميم جميع الأدوات الـ 100 المتاحة منذ الإطلاق، تم تحسين الهندسة البشرية والوزن والمتانة وجعلها متوافقة مع نظام ربطٍ معتمد لمنع سقوط الأدوات أثناء العمل في الأماكن المرتفعة.
أفاد توماس دروبسيت، رئيس فرع منطقة الخليج، قائلًا: “في المتوسط، يستغرق ترتيب الكابلات ومولدات الطاقة في مواقع البناء حوالي خُمس يوم العمل، ويصبح العمل في الطوابق العالية والمناطق المرتفعة والضيقة والمواقع النائية والواسعة أكثر تعقيدًا ويستغرق وقتًا أطول. في هيلتي، نحن نقوم بتطوير منتجاتٍ مبتكرة تعزز إنتاجية عملائنا، حيث تتيح نورون للخبراء تحويل معظم أدوات الطاقة إلى أجهزة لاسلكية، وسنواصل إضافة المزيد من المنتجات إلى هذه المنصة خلال السنوات القادمة”.
عملت هيلتي أيضًا مع الخبراء في مجال البناء لتطوير تقنيتين جديدتين لزيادة السلامة عند استعمال مجالخ الزاوية، حيث يقوم نظام جهاز التحكم الآلي ثلاثي الأبعاد (3D ATC) بإيقاف تشغيل الأداة وتفعيل قرص الفرامل عند حدوث حركة مفاجئة غير منضبطة في أي اتجاه. وتأتي نفس وظيفة تقليل المخاطر هذه مع نظام سينس تك (SensTech) الجديد، والذي يستشعر عندما يتم إزالة يد المشغل ويقوم بإيقاف تشغيل الأداة عند سقوطها عن طريق الخطأ.
ميزة الاتصال السحابي المستقبلية لزيادة الإنتاجية
بالإضافة لذلك، تجمع نورون المعلومات في المنصة، حيث تولد جميع الأدوات بياناتٍ يتم تخزينها في البطاريات وإرسالها بأمان إلى السحابة أثناء كل عملية شحن دون تدخل المشغل. ستتضمن البيانات التي تم جمعها معلوماتٍ مثل مدة استخدام الأداة وموقع الشحن وحالة صحة البطارية، للتأكد من بقاء البطاريات على أحسن حالاتها. ويمكن استخدام هذه المعلومات لتنبيه الأفراد فور الحاجة لاتخاذ إجراء ما، كما يمكن الوصول إليها حسب الطلب، وهي متاحة على منصات الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية عبر برنامج أون تراك (ON!Track) من هيلتي.
وأضاف توماس دروبسيت، رئيس فرع منطقة الخليج، قائلًا: “نحن نلتزم بجلب ميزة الاتصال السحابي إلى الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2025. من خلال الخدمات المتاحة حاليًا من هيلتي مثل إدارة مجموعة الأدوات وبرنامج أون تراك، يمكن استخدام بيانات الأدوات لتحسين العديد من العمليات وتقليل وقت التوقف عن العمل والتكاليف”.
ستُتاح أدوات نورون للطلب في جميع دول مجلس التعاون الخليجي اعتبارًا من يناير 2024، ويمكن للعملاء حضور جلسات التطبيق العملي بدءًا من نوفمبر 2023 في دولة الإمارات العربية المتحدة بمركز تجارب هيلتي الشرق الأوسط وفي قطر والبحرين والكويت وعمان في متاجر هيلتي.
يمكن لخبراء البناء الحصول على مزيدٍ من المعلومات من خلال حجز عرض توضيحي لمنتج نورون مع هيلتي عبر الرابط التالي: www.hilti.ae.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مهرجان العين للكتاب يدشن جدارية “ضواحي العين” الرقمية
خصص مهرجان العين للكتاب في دورته الـ15 جدارية خاصة لمبادرة “ضواحي العين”، أول منصة رقمية تهدف إلى نشر ثقافة مدينة العين، وحفظ موروثها الشعبي المستمد من العادات والقيم العربية الأصيلة.
وتسهم المنصة في الالتقاء بجمهور المهرجان والتواصل معهم، ونقل تجاربهم عبر مقابلات مصورة لتحقيق التلاحم المجتمعي، كما أنه سيسمح بمشاركة الفيديوهات بين حساب المهرجان والمنصة في إطار خطة ترويجية شاملة.
ويسعى المهرجان من خلال هذه المبادرة لاستقطاب مبادراتٍ متميزة تعنى بالموروث الشعبي، وتسلّط الضوء على المواهب الشابة، والأفكار الخلاقة التي ترفع الوعي وتنهض بالمجتمع المحلي.
وأوضحت أريام الكعبي، صاحبة فكرة المنصة ومديرتها، أن “ضواحي العين” مبادرة تطوعية انطلقت في يوليو الماضي بجهود 27 شابا إماراتيا من أهالي المدينة، لتبدأ أنشطتها بتدشين صفحة على تطبيق “إنستغرام”، تهدف إلى نشر الأفكار والقيم والقصص الفريدة التي تختص بها منطقة العين.
لفتت إلى أن القصص التي تم رفعها عبر الحساب حققت خلال شهر واحد من إطلاقها 5 ملايين مشاهدة.
وقالت إن مشاركتنا في المهرجان بأول جدارية مجتمعية رقمية تعرض قصصا من المجتمع العيناوي، وتبرز أهم عاداته وتقاليده الأصيلة، تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام الزوار لمشاركة تجاربهم، ونتوقع نجاح الجدارية لأنها عمل محترف قام به شباب موهوبون، ومدربون في أكاديمية الإعلام الجديد، وحظي بدعم فعالية كبيرة بحجم المهرجان.
وأضافت أن المنصة أطلقت مبادرات عدة من بينها “جارنا في دارنا”، والتي تبرز أهمية علاقة الجار بالجار، وقد حققت تفاعلاً كبيراً بين أهالي المدينة ما شجعنا لإطلاق مبادرة “ضواحينا تزهى بأعلامنا” بمناسبة يوم العلم، والتي دعمتها العائلات ماديا وتطوعيا، وهناك مبادرة “صنع في العين”، التي تحفز ريادة الأعمال الرقمية من خلال دعم مشاركتها في المعارض والمؤتمرات”.
وأكدت العزم على إطلاق أول خلوة مجتمعية رقمية لأهالي العين لحثهم على إبداء آرائهم في أداء المنصة الرقمية تمهيدا لتطوير إستراتيجيتها.
وقال إبراهيم البلوشي، مدير العمليات والتخطيط الإستراتيجي للمنصة، إن خططها المستقبلية تشمل تطوير بيئة العمل، وتوزيع الأدوار، وتوظيف الكفاءات، والاستجابة السريعة لأي تغييرات قد تطرأ، في سبيل تمثيل العين خير تمثيل.
وأضاف أن الهدف هو عكس ثقافتنا وحضارتنا وتطبّيق ما تعلمناه من قيم وموروث ثقافي أثناء عملنا، ومنحتنا المشاركة في مهرجان العين للكتاب، فرصة تقديم أول جدارية رقمية متنقلة ، تطرح أسئلة إجاباتها من الموروث الشعبي، كما ساعدتنا المشاركة في ترسيخ الأصالة، خاصة وأن مدينة العين تمتاز بتمسكها بالموروث الشعبي العريق، وأنها “أوسع لك من الدار” وهو شعار المهرجان الدائم”.وام