الأمم المتحدة: 263 ألف فلسطيني على الأقل نزحوا من منازلهم داخل غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء أن حوالي 263 ألف فلسطيني على الأقل نزحوا من منازلهم في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل علي القطاع والمستمر منذ يوم السبت الماضي.
وأطلقت فصائل المقاومة بقيادة حماس عملية طوفان الأقصي ضد الاحتلال الإسرائيلي ردًا علي الانتهاكات المتواصلة والمستفزة من جانب المستوطنين وقوات الاحتلال للمسجد الأقصي وللمرابطين في القدس.
واقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، طوال أيام الأسبوع الماضي، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى.
وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، خلال أيام عيد "العرش" اليهودي.
وفرضت سلطات الاحتلال بالتزامن مع عيد "العرش" اليهودي، قيودا على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضي الـ48، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
واستمرت أيام عيد "العرش" حتى السابع من أكتوبر الجاري، وكثفت "منظمات الهيكل" المزعوم هذه الفترة دعواتها لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى.
وعيد "العُرش" هو المناسبة الثالثة ضمن موسم الأعياد اليهودية هذا العام، ويأتي بعد رأس السنة العبرية الجديدة.
ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتضييق على أبناء الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قواته من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول الفلسطينيين إلى الأماكن المقدسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطيني الأمم المتحدة طوفان الأقصى الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير فلسطيني يدعو للتصدي بحزم لقرارات الاحتلال الهادفة لتهويد الأقصى
يمانيون../
حذّر خبير مقدسي من أن نقل الاحتلال الإسرائيلي معركته إلى داخل المسجد الأقصى دون مقاومة شعبية سيدفعه إلى اتخاذ خطوات أوسع لتغيير الوضع القائم في المسجد المبارك، مؤكدًا أهمية تحرك الشارع الفلسطيني لإفشال مخططات الاحتلال ضد الأقصى ومدينة القدس وعموم الضفة الغربية.
وقال أستاذ دراسات بيت المقدس في جامعة 29 مايو بإسطنبول، الدكتور عبد الله معروف، لـ”فلسطين اليوم” إن تكثيف الاحتلال الإسرائيلي قيوده وإجراءاته القمعية على القدس والمقدسيين، خاصة ضد المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى والبلدة القديمة خلال شهر رمضان المبارك، يشكل خطرًا بالغًا.
وذكر معروف، أن هذه القيود المكثفة تعني أن الاحتلال قرر نقل المعركة إلى داخل المسجد الأقصى، وإجبار المقدسيين والفلسطينيين على القبول بأمر واقع يفرضه الاحتلال بصمت. وحذّر من أن تنفيذ هذا المخطط دون مقاومة شعبية قد يدفع الاحتلال إلى التمادي واتخاذ خطوات أكثر خطورة، بما في ذلك تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك وإقامة كنيس داخله، استجابة لمطالب اليمين المتطرف في دولة الاحتلال.
ودعا الخبير المقدسي الفلسطينيين إلى التصدي بحزم لقرارات الاحتلال التي تستهدف تهويد الأقصى والقدس والسيطرة على الضفة الغربية، مشددًا على ضرورة مقاومتها بكافة السبل الممكنة. كما ربط معروف بين المشاكل التي يعاني منها المقدسيون والمحاولات المستمرة لتهويد المدينة المقدسة والمسجد الأقصى.