أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ 283 ألفا و900 جندي منذ بدء العملية العسكرية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 283 ألفا و900 جندي، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير 2022.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية - في تحديث حول خسائر الجيش الروسي نقلته وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية - أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 4 آلاف و863 دبابة و9 آلاف و220 من المركبات المدرعة و6 آلاف و731 من النظم المدفعية و809 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و545 من أنظمة الدفاع الجوي و316 طائرة مقاتلة و316 مروحية و20 سفينة حربية، فضلا عن 9 آلاف و145 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 965 من المعدات الخاصة و5 آلاف و226 طائرات مسيرة وإسقاط 1530 من صواريخ كروز وغواصة واحدة".
وفي ذات السياق، أوضحت الهيئة أن القوات الجوية الأوكرانية شنت 11 غارة على أفراد ومجموعات أسلحة ومعدات عسكرية تابعة للجيش الروسي و9 غارات أخرى على أنظمة صواريخ مضادة للطائرات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في بيان، إلى أن المدافعين الأوكرانيين دمروا مقاتلة روسية من طراز سوخوي-25، فيما أصابت الوحدات الصاروخية مركز قيادة للروس ومستودع ذخيرة و3 أفراد ومجموعات أسلحة ومعدات عسكرية و7 أنظمة مدفعية ومحطة للحرب الإلكترونية.
وأضاف البيان "أن 108 اشتباكات قتالية بين قوات الدفاع الأوكرانية والجيش الروسي جرت في اتجاهات مختلفة من الجبهة، في حين تواصل قوات الدفاع الأوكرانية الدفاع في شرق وجنوب أوكرانيا وتنفذ عمليات هجومية في اتجاه ميليتوبول وعمليات هجومية في اتجاه باخموت وتدمر العدو وتحرر الأراضي المحتلة مؤقتًا خطوة بخطوة، وتحصل على موطئ قدم على "مناطق الحدود".
وتابع البيان أن الجيش الروسي قصف خلال أمس منازل للمدنيين في بلدة فيليكي بورلوك التابعة لإقليم خاركيف بصاروخ إس-300، بالإضافة إلى ذلك، هاجم الروس المناطق الجنوبية من بلادنا بطائرات شاهد 136/131 وتم تدمير معظمها من قبل قوات الدفاع الجوي، وفي الإجمالي، شن الروس غارتين صاروخيتين و76 غارة جوية و83 هجومًا بالمدفعية على مواقع القوات الأوكرانية والمستوطنات المأهولة بالسكان، ونتيجة للهجمات الروسية، قُتل وجُرح مدنيون، لا سيما الأطفال، وتعرضت المنازل الخاصة وغيرها من مرافق البنية التحتية المدنية للتدمير والأضرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا قتلى الجيش الروسي الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: بدأنا عملية برية محدودة وسط قطاع غزة
المناطق_متابعات
أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية محدودة وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن قواته وسعت سيطرتها في محور نتساريم بالقطاع.
وأوضح أن العملية البرية مركزة في وسط وجنوب غزة، لافتا إلى أن الهدف هو خلق منطقة عازلة بين شمال غزة وجنوبها.
أخبار قد تهمك إسرائيل تحذر حماس: قواعد اللعبة تغيّرت.. والعملية ستستمر 18 مارس 2025 - 9:05 مساءً مصر تؤكد أن معبر رفح البري لا يزال مفتوحًا في انتظار وصول المصابين الفلسطينيين 18 مارس 2025 - 6:57 مساءًوقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي “خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بدأت قوات جيش الدفاع عملية برية محددة ودقيقة في منطقة وسط قطاع غزة وجنوبها بهدف توسيع منطقة التأمين وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه”.
وفقا للعربية : أضاف “خلال العملية سيطرت القوات ووسعت سيطرتها المتجددة على وسط محور نتساريم”.
بدوره أفاد مراسل العربية/الحدث بأن منشورات إسرائيلية دعت سكان بيت حانون بالتوجه إلى غرب غزة، موضحا أن القوات الإسرائيلية بدأت بإنشاء سواتر ترابية لفصل شمال غزة عن جنوبه.
من جانبه وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تحذيراً إلى سكان قطاع غزة، مطالباً بعودة جميع الرهائن لدى حركة حماس أو الدمار والخراب الكامل للقطاع.
وأضاف كاتس قائلا “السنوار الأول دمر غزة والثاني سيقضي عليها بالكامل”، مشيرا إلى أن بدء إخلاء السكان من مناطق القتال في غزة سيبدأ قريباً”.
كما أوضح أن الهجوم الجوي على غزة خطوة أولى والباقي سيكون أكثر صعوبة، مؤكدا أن الجيش سيبدأ التحرك بقوة في غزة إذا لم يتم تنفيذ خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
من جانبها اعتبرت حركة حماس إغلاق إسرائيل طريق صلاح الدين انقلابا تاما على اتفاق غزة، مشيرة إلى أن إغلاق الطريق إمعان في حصار غزة.
وأضافت أن أي مقترح يستند للدخول بمفاوضات المرحلة الثانية ووقف الحرب مرحب به.
وكانت حماس أوضحت أمس أنها أبدت مرونة خلال التفاوض، ووافقت على مقترح المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، وتعاملت معه بإيجابية.
في حين شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن الضربات الجوية على غزة “مجرد بداية”، مؤكدا ألا تفاوض بعد الآن إلا تحت النار.
بدوره، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته “حتى تفهم حماس أن قواعد اللعبة تغيرت، وأنها يجب أن تطلق سراح جميع الرهائن أو تواجه فتح أبواب الجحيم”.
فيما رأى مراقبون أن عودة إسرائيل للحرب تهدف إلى إجبار حماس على تقديم مزيد من التنازلات خلال المفاوضات.
يذكر أنه منذ انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المتضمن 3 مراحل في الأول من مارس الحالي، تمسك الجانب الإسرائيلي بمطلب تمديدها وإطلاق المزيد من الأسرى.
في حين رفضت الحركة هذا المطلب، داعية إلى الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق كما كان مقرراً، والتي تنص على الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وإطلاق سراح باقي المحتجزين الإسرائيليين الأحياء.