المملكة تؤكد أهمية دور منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الأمن الدولي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكدت المملكة أهمية الدور الذي تضطلع به منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في صيانة السلم والأمن الدوليين، والذي يتعاظم مع تسارع التطورات في جميع المجالات وخاصة المجال الكيميائي، ما يجعلها منظمة دولية حكومية وثيقة الصلة في عالم اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وتشارك المملكة في اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في دورتها 104، التي تُعقد في لاهاي خلال الفترة من 10 إلى 13 أكتوبر الحاليّ.
وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا، المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية زياد بن معاشي العطية، في كلمة المملكة أمام المجلس، أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع لدعم عمل المنظمة الرامي إلى التنفيذ الكامل والفعال لكل أحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وشدد على أن هذا الدعم يستدعي تعزيز نظام التحقق بالمنظمة على نحو يمكّنها من القيام بمهامها والتزاماتها بموجب الاتفاقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس لاهاي أخبار السعودية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لاهاي منظمة حظر الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
لجنة الصليب الدولي تؤكد الجاهزية لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى
الثورة نت/..
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، استعداد اللجنة للمساعدة في تنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف وإعادة الرهائن والمعتقلين إلى ديارهم.
وقالت رئيسة اللجنة الدولية في بيان صحفي، اليوم الخميس: “نقف على أهبة الاستعداد لتوسيع نطاق استجابتنا الإنسانية في غزة بشكل كبير كما يتطلب الوضع”، مشيرة إلى أن هذه الاستجابة ستتطلب جهداً مستمراً من الأطراف لضمان قدرة فرقنا على أداء عملها بأمان وفعالية.
وأضافت أن هذه العمليات معقدة للغاية وتتطلب تخطيطًا لوجستياً وأمنياً دقيقاً لتقليل المخاطر التي تهدد سلامة الأرواح، مؤكدة على ضرورة وصول اللجنة الدولية إلى أماكن الاحتجاز ومواصلة الحوار غير العلني مع الأطراف.
وتابعت: “تعجز الكلمات عن وصف حجم المعاناة التي يتكبدها الفلسطينيون يوماً بعد يوم، ولقد طال أمد هذا الكابوس للغاية، ويجب وضع حد لهذه المعاناة.”
وأشارت إلى أن المدنيين يحتاجون في غزة إلى الحماية والدعم الإنساني، ويحتاج الأسرى إلى العودة إلى ديارهم، مبينة أنه لن يتسنى تحقيق ذلك إلا بالالتزام السياسي من جميع الأطراف بوضع الاعتبارات الإنسانية في المقام الأول واحترام قواعد الحرب.
وأردفت: نأمل أن يكون هذا الاتفاق بمثابة بداية جديدة”.
وأوضحت اللجنة الدولية، أن “الاتفاق بين الأطراف موضع ترحيب، إلا إنه ليس خاتمة الأمر؛ إذ توجد احتياجات إنسانية هائلة تجب تلبيتها، وسوف يستغرق ذلك شهوراً إن لم تكن سنوات”.