سعرها 7 ملايين دولار وتدميرها بـ500.. دبابة ميركافا الإسرائيلية تثير أسئلة لدى الخبراء
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أثارت القدرة المزعومة على البقاء لدبابات Merkava Mk. IV الإسرائيلية للجيل الأخير تساؤلات كثيرة لدى الخبراء العسكريين.
وقد تناقلت الشبكات الاجتماعية مقاطع فيديو أظهرت أن تلك الدبابات تحترق، كما احترقت الدبابات التابعة لأجيال أخرى. ولا يتم تدمير تلك الدبابات من خلال إسقاط ذخائر من المسيّرات الجوية فحسب بل عن طريق إصابتها من قبل قاذفات القنابل اليدوية القديمة من طراز "إر بي غي – 7" والتي تم تصنيعها منذ 60 عاما في الاتحاد السوفيتي، مع العلم أنه استخدمت عند ذلك الذخائر ذات الرؤوس القتالية المزدوجة.
وعلى سبيل المثال فإن وسائل الإعلام نشرت فيديو تم تصويره يوم 7 أكتوبر أظهر دبابة Merkava Mk. IV المصابة بتلك الذخائر. ووقعت القنبلة تحت برج الدبابة، ما أثار اشتعالا كثيفا لذخائرها العضوية حيث اندفع اللهب من باب في مؤخرة الدبابة إلى مسافة ما لا يقل عن 10 أمتار، الأمر الذي يشبه تشغيل محرك نفاث. ولم ينج إلا فرد واحد من أفراد طاقم الدبابة.
rg.ru تدمير دبابة "ميركاوا"وسبق للخبراء الإسرائيليين أن تحدثوا حول إجراءات خاصة اتخذت لحماية مخزون الذخائر في الدبابة، بما في ذلك استخدام نظام إطفاء الحريق وإخماد الانفجارات. بينما تبيّن في الواقع أن ما يتم تشغيله بنجاح في ميادين التجربة لا يعمل في القتال الحقيقي.
وهناك شكوك في فاعلية منظومة الحماية النشيطة التي رفضت التشغيل بسبب ما. ويقول الخبراء إن صناع الأسلحة الإسرائيليين سيواجهون مشاكل في الأسواق الدولية حيث يخطط لأن تزود بها أحدث دبابات Leopard 2А8 الألمانية وM1A2 SEP V3 Abrams الأمريكية وChallenger Mk.3 البريطانية.
يذكر أن ثمن دبابة Merkava Mk. IV للجيل الأخير يبلغ 7 ملايين دولار، بينما لا يزيد ثمن درون دمرها عن 500 دولار.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توقف مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن الشرع
أعلنت إدارة جو بايدن أنها قررت عدم متابعة الإعلان عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار كانت قد عرضتها مقابل القبض على زعيم المعارضة السورية الذي قادت قواته الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في وقت سابق من هذا الشهر، وفق ما ذكرت صحف دولية.
جاء هذا الإعلان عقب اجتماع في دمشق بين زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، وكبيرة الدبلوماسية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط، باربرا ليف، التي قادت أول وفد دبلوماسي أمريكي إلى سوريا منذ الإطاحة بالأسد.
ولا تزال هيئة تحرير الشام مصنفة كمنظمة أجنبية، ولم تذكر ليف ما إذا كانت العقوبات الناجمة عن هذا التصنيف سوف تُخفف، لكنها قالت للصحفيين إن الولايات المتحدة لن تعرض المكافأة بعد الآن.
وأضافت: "ناقشنا الحاجة الملحة لضمان عدم قدرة الجماعات على تشكيل تهديد داخل سوريا أو خارجها، بما في ذلك للولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة".