سامي الجابر : فوز الهلال بالدوري مرهون بالتركيز وجيسوس من أفضل المدربين .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ماجد محمد
أكد لاعب نادي الهلال السابق الأسطورة سامي الجابر، أن المدير الفني للزعيم جورجي جيسوس من أفضل المدربين في العالم، مُشيرًا إلى أن فوز الهلال بالدوري مرهون بالتركيز داخل الملعب .
وظهر الجابر في مقطع فيديو نشره الصحفي الرياضي أحمد العجلان، ولفت فيه الأخير أن الاستقرار الإداري هو الذي يميز الزعيم، لافتًا أن دعم اللاعبين وعدم الخروج من الملعب قرار المدرج الفخم.
وقال الجابر :” أتمنى أن يكون الجمهور داعم للإدارة وللاعبين والمدرب، لأن أولاً وأخيرًا الهلال يعتمد على الجماهير، وإذا شككت ستسحب الهلال خارج الملعب وسيخسر الدوري.”
الأسطورة سامي الجابر @SamiAlJaber :
– جيسوس من أفضل المدربين في العالم .. وفوز #الهلال بالدوري مرهون بالتركيز داخل الملعب !
– الاستقرار الإداري يميز الزعيم .. و دعم اللاعبين وعدم الخروج من الملعب قرار (المدرج الفخم) pic.twitter.com/XSwudgiRIf
— أحمد العجلان (@ahmad2man) October 10, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري الزعيم الملعب الهلال جيسوس
إقرأ أيضاً:
نيجيرفان بارزاني: مستقبل العراق مرهون بتنفيذ الدستور وتعزيز الشراكة الحقيقية
مارس 11, 2025آخر تحديث: مارس 11, 2025
المستقلة/- أكد رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، أن مستقبل العراق يعتمد على تنفيذ الدستور وتعزيز الشراكة الحقيقية، مشددًا على ضرورة بناء دولة يسودها الأمان والاستقرار والعدالة، وذلك في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لاتفاقية 11 آذار 1970، التي كانت محطة تاريخية في نضال الشعب الكردي.
اتفاقية 11 آذار.. لحظة مفصلية في تاريخ كردستانفي بيانه، أشار بارزاني إلى أن اتفاقية 11 آذار 1970، التي تم توقيعها بقيادة البارزاني الخالد، شكلت نقطة تحول مهمة في تاريخ كردستان، كونها الوثيقة الرسمية الأولى التي أقرت بجزء من الحقوق المشروعة للشعب الكردي، وأسست للإطار القانوني للمكاسب التي تحققت لاحقًا. وأكد أن هذه الاتفاقية كرّست الاعتراف بالحقوق الكردية بحيث لم تعد أي سلطة في العراق قادرة على إنكارها.
كما وجّه تحية إجلال وإكبار لشهداء البيشمركة، الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحرية وحقوق الشعب الكردي، مشيدًا بصمود وتضحيات عوائل الشهداء، والتلاحم الذي أبداه أبناء كردستان في نضالهم.
غياب الالتزام بالاتفاقية.. صراعات مستمرةوأشار بارزاني إلى أن اتفاقية 11 آذار كانت نموذجًا للحل العادل القائم على التفاهم والحوار، لكن السلطات العراقية تراجعت عنها، مما أدى إلى عقود من الصراعات والحروب التي جلبت المآسي والآلام للعراق كله. وأضاف أن عدم الالتزام بالاتفاقيات وبأسس الشراكة الحقيقية لا يزال يلقي بظلاله على العراق حتى اليوم، حيث لا يمكن تحقيق الاستقرار إلا من خلال احترام التعددية، والديمقراطية، وترسيخ العدالة والمساواة بين الجميع.
الدعوة إلى وحدة الصف وتعزيز الفدراليةوشدد رئيس إقليم كردستان على أن وحدة الصف والتلاحم هما الضمان الحقيقي لحماية المكاسب الدستورية ومستقبل الأجيال القادمة، داعيًا جميع القوى السياسية، سواء في كردستان أو العراق، إلى استخلاص العبر من هذه التجربة والعمل بروح المسؤولية الوطنية لتعزيز الفدرالية، وضمان حقوق جميع مكونات العراق، وترسيخ التعايش السلمي.
ختامًاأكد نيجيرفان بارزاني أن تنفيذ الدستور هو المفتاح الحقيقي لضمان مستقبل العراق، مشددًا على أن غياب الالتزام بالمبادئ الدستورية وتقويض أسس الشراكة والتعددية لن يؤدي إلا إلى مزيد من الاضطرابات. فهل يشهد العراق مرحلة جديدة من الحوار الوطني تعيد ترتيب الأولويات السياسية، أم أن الخلافات ستبقى عائقًا أمام تحقيق الاستقرار الدائم؟