قبل وبعد.. صور تُظهر ما حل بمسجدين في غزة جراء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
(CNN)-- تسببت الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة في أعقاب الهجوم الذي نفذته حماس السبت، في دمار واسع النطاق في جميع أنحاء القطاع.
تُظهر صور الأقمار الصناعية والجوية قبل وبعد الغارات على مخيم الشاطئ للاجئين في غزة الاثنين مدى قوة هذا القصف.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن “عددا كبيرا” من الأشخاص قتلوا.
واتهمت السلطات الفلسطينية إسرائيل باستهداف “الحي بأكمله” القريب من مسجد السوسي في المخيم.
مسجد السوسي في مخيم الشاطئ للاجئين بمدينة غزة قبل وبعد تدميره في غارة جوية إسرائيلية في 9 أكتوبرCredit: BING MAPS/HATEM MOUSSA/APوتظهر الصور الملتقطة فوق مسجد ياسين في مدينة غزة، والذي تم تدميره في غارة جوية أيضا، قبة الهيكل وقد تم تدميرها.
مسجد ياسين في مدينة غزة يظهر قبل وبعد تدميره في غارة جوية إسرائيلية في 9 أكتوبرCredit: BING MAPS/HATEM MOUSSA/APوتقول إسرائيل إن هجماتها تستهدف حماس، لكن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن كثافة سكانية على هذا الكوكب. وكثيراً ما يُقتل مدنيون، بمن فيهم الأطفال، في عمليات القصف.
إسرائيلالجيش الإسرائيليانفوجرافيكحركة حماسغزةقطاع غزةنشر الأربعاء، 11 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي انفوجرافيك حركة حماس غزة قطاع غزة قبل وبعد
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان أسرى وتكثفان القصف
قال الجيش الأوكراني اليوم الخميس إنه شن هجوما على مطار في منطقة كراسنودار الروسية خلال الليل، مما أسفر عن وقوع انفجارات وحريق، في حين تبادلت موسكو مع كييف 150 أسيرا.
وأضاف الجيش أن القوات الروسية تستخدم المطار في تخزين الطائرات المسيرة وإطلاقها لمهاجمة أوكرانيا، وفي صيانة الطائرات التي تنفذ مهام بمناطق جنوب أوكرانيا.
في المقابل، قُتل شخص وأصيب 4 آخرون أمس الأربعاء في انفجار استهدف مركزا للتجنيد بغرب أوكرانيا حسب السلطات، في ثالث واقعة من نوعها في غضون أيام.
وكتب سيرغي تيورين رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة خميلنيتسكي على تليغرام أن "انفجارا وقع في موقع مركز التجنيد الإقليمي والدعم الاجتماعي بمنطقة كاميانيتس-بوديلسكي".
وفي وقت لاحق، أكد قائد الشرطة الأوكرانية إيفان فيجيفسكي أن القتيل هو من أحضر المواد المتفجرة.
وقال في تقرير "إنه هجوم من جهاز الاستخبارات في الاتحاد الروسي لإثارة رأي خاطئ في المجتمع وزعزعة الاستقرار".
وتثير قضية التعبئة جدلا في أوكرانيا، إذ يعتبر العديد من الأوكرانيين أن نظام التجنيد الذي شهد العديد من فضائح الفساد غير عادل.
تبادل أسرىمن جهة أخرى، أعلنت موسكو أمس أنها تبادلت مع كييف 150 أسير حرب من العسكريين الأوكرانيين مقابل عدد مماثل من العسكريين الروس، في واحدة من القضايا القليلة التي تمكنت الدولتان المتحاربتان من التعاون بشأنها حتى الآن.
إعلانوقالت وزارة الدفاع الروسية إن 150 من عسكرييها المحتجزين لدى أوكرانيا تم تبادلهم مقابل 150 أسير حرب من الجانب الآخر.
وأشارت إلى أن العسكريين الروس باتوا الآن في بيلاروسيا (الحليفة الوثيقة لروسيا وجارة البلدين) لتلقّي "رعاية نفسية وطبية"، مضيفة أن التبادل جاء نتيجة عملية تفاوض.
من جانبه، كتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تليغرام "اليوم هو يوم جميل لنا جميعا".
وأضاف "نحن نستعيد 150 من الأسر في روسيا من المدافعين عنا"، دون أن يذكر العسكريين الذين أعيدوا إلى موسكو مقابل ذلك.
وأوضح زيلينسكي أن بين العسكريين المفرج عنهم جنودا ورقباء وضباطا، بعضهم محتجزون في روسيا منذ أكثر من عامين.
وأشارت روسيا وأوكرانيا أمس الأربعاء إلى أن عملية التبادل تمت بمشاركة من دولة الإمارات التي تضطلع بدور نشط في المباحثات وصفقات تبادل الأسرى بين كييف وموسكو، وتقوم أيضا بالتوسط لإعادة أطفال أوكرانيين من روسيا إلى بلدهم.
ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022 تبادلت موسكو وكييف مئات الأسرى، وهما تتبادلان أيضا بانتظام جثامين عسكريين سقطوا في المعارك.