أفادت وسائل الإعلام العالمية، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيزور قيرغيزستان غدا الخميس، وستكون هذه أول رحلة للزعيم الروسي إلى الخارج منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة باعتقاله.


ونادرا ما سافر بوتين إلى الخارج منذ بداية حرب موسكو على أوكرانيا في أوائل عام 2022، وليس من المعروف أنه غادر روسيا منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في مارس مذكرة اعتقال بحقه متهما بترحيل مئات الأطفال بشكل غير قانوني من أوكرانيا، بينما ينفي الكرملين هذه الإدعاءات.


ووفقا لوكالة "رويترز"، أعلن مكتب  الرئاسة القيرغيزية في بيان على موقعه الإلكتروني أنه بناء على دعوة من رئيس جمهورية قيرغيزستان، صدير جاباروف، في 12 أكتوبر من هذا العام، سيقوم رئيس الاتحاد الروسي، فلاديمير بوتين، بزيارة رسمية إلى البلاد.


ووافق بوتين في مايو خلال المحادثات مع جاباروف على زيارة قيرغيزستان، ولكن لم يكن هناك تأكيد رسمي حتى الآن من الكرملين بأن الرئيس الروسي سيسافر إلى هناك يوم الخميس.


ومن المقرر أيضا أن يسافر الزعيم الروسي إلى الصين الأسبوع المقبل لحضور منتدى الحزام والطريق الثالث في بكين.


وجدير بالذكر أنه لا قيرغيزستان ولا الصين عضوان في المحكمة الجنائية الدولية، التي أنشئت لمقاضاة جرائم الحرب.


وتنفي موسكو مزاعم المحكمة الجنائية الدولية، ويقول الكرملين إن المذكرة دليل على عداء الغرب لروسيا، التي فتحت قضية جنائية ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية والقضاة الذين أصدروا مذكرة الاعتقال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجنائية الدولية الحزام والطريق الرئيس الروسى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المحكمة الجنائية الدولية المحكمة الجنائية حرب موسكو على أوكرانيا رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين محكمة الجنائية الدولية منتدى الحزام والطريق المحکمة الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم الكرملين يتهم فرنسا بالكذب وانتهاك الاتفاقيات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتهم المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، فرنسا بالكذب بشأن قضايا مثل اتفاقيات مينسك والضمانات للرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش.

قال بيسكوف هذه التصريحات، ردا على تعليقات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لروسيا بانتهاك تلك الاتفاقيات.

وأوضح بيسكوف في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين، نشرت على قناته في "تلغرام"، أن الجانب الفرنسي قد مارس الكذب بشكل كبير، مستشهدا بتصريحات الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، الذي اعترف بأنه لم يأخذ اتفاقيات مينسك على محمل الجد.

وأشار متحدث الكرملين إلى أن فرنسا كانت واحدة من الدول التي وقعت في عام 2014 على وثيقة تهدف إلى ضمان المستقبل السياسي للرئيس الأوكراني الشرعي آنذاك، فيكتور يانوكوفيتش. ومع ذلك، وبعد حدوث الانقلاب في أوكرانيا، لم تلتزم فرنسا بضماناتها، مما يعد خرقا للاتفاقيات.

وتساءل بيسكوف: "أليس هذا كذبا؟ بالتأكيد كان كذبا حقيقيا. ومع ذلك، لم يتطرق السيد ماكرون إلى هذه النقطة في حديثه".

يذكر أنه بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، اعترف عدد من القادة الأوروبيين السابقين، بمن فيهم الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون، بأن اتفاقيات مينسك لم تؤخذ على محمل الجد من قبل باريس وبرلين ولندن.

وأكدوا أن الهدف من تلك الاتفاقيات كان إضاعة الوقت لتمكين أوكرانيا من تعزيز قواتها والاستعداد للحرب مع روسيا.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي
  • مذكرة تفاهم تربوية تسهل عمل الموظفين في المدارس العراقية والتركية
  • المتحدث باسم الكرملين يتهم فرنسا بالكذب وانتهاك الاتفاقيات
  • ترامب: أثق في بوتين والتعامل مع أوكرانيا أصعب من التعامل مع روسيا
  • هل ستشارك روسيا في اجتماع جدة مع أوكرانيا وأمريكا؟.. الكرملين يجيب لـCNN
  • الكرملين: "اتفاقيات إسطنبول" يمكن أن تصبح أساسا لمعاهدة سلام بين روسيا وأوكرانيا
  • الكرملين: الحوار بين روسيا والولايات المتحدة لنزع السلاح النووي ضروري للأمن الدولي
  • بوتين يستحضر التاريخ ويذكّر ماكرون بحملة نابليون على روسيا
  • «الكرملين»: أوروبا لن تفوز في سباق التسلح مع روسيا لهذا السبب
  • بوتين: روسيا لن تتراجع في أوكرانيا ولن تتخلى عن حقوقها