إجراء 16 ألف جراحة ضمن مبادرة القضاء علي قوائم الانتظار بمستشفى بهتيم
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أجرى الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية يرافقه الدكتور سيد جلال مدير عام فرع التأمين الصحي بالقليوبية زيارة تفقدية لمستشفى بهتيم للجراحات التخصصية التابعة للتأمين الصحي.
وبدأ وكيل الوزارة زيارته بتفقد الأقسام الداخلية بالمستشفي لجراحة القلب وجراحات الأطفال وزرع القوقعة وجراحات الأسنان، وزرع القرنية.
وقام وكيل الوزارة بالاطمئنان علي المرضي وذويهم، ثم تفقد قسم عناية ما بعد جراحات القلب المفتوح للأطفال، وكذلك تفقد قسم الرمد، وتابع تنسيق عملية دخول الحالات للعمليات، وبعد ذلك قام بالمرور علي قسم التعقيم، ويضم غرفة تخزين للأدوات المعقمة والتي تكفي لمدة شهر، كما تابع دورة التعقيم واطمأن علي استيفاء البيانات المسجلة بسجلات التعقيم.
كما تفقد أيضاً قسم الأشعة والذي يحتوي علي جهاز أشعة تليفزيونية، وأشعة تليفزيونية علي القلب، وجهاز أشعة عادية، إلي جانب جهاز فلوروسكوب.
من ناحيته أشار الدكتور سيد جلال مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية، أن المستشفي ساهمت في إجراء 16147 عملية جراحية في التخصصات المختلفة ضمن المبادرات الرئاسية، والتي تنوعت بين 1548 عملية قلب مفتوح، و1248 زراعة قوقعة، 13334 جراحات عيون، الأمر الذي أشاد به الدكتور حموده الجزار وكيل الوزارة.
وأوضح الدكتور سيد جلال مدير الفرع، أن مستشفي التأمين الصحي ببهتيم يتكون من مبني واحد مقام علي مساحة 3300م 2، ويبلغ إجمالي عدد الأسرة بالمستشفي 97 سرير وتشمل 44 سرير بالأقسام الداخلية مقسمة إلي 28 سرير لجراحة القلب، و16 سرير لجراحات الأطفال وزرع القوقعة وجراحة الأسنان، وزرع القرنية، إلي جانب 17 سرير عناية تنوعت بين 12 عناية مركزة، و5 متوسطة، كما تضم المستشفى أيضاً 4 غرف عمليات للجراحات التخصصية المختلفة، وجاري تجهيز غرفة عمليات خاصة بجراحات العيون لتشغيلها في القريب العاجل، وتشمل المستشفي أيضاً وحدة غسيل كلوي بسعة 14 ماكينة تعمل بمعدل 50 حالة يوميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية المبادرات الرئاسية جراحات الأطفال عملية قلب مفتوح عملية جراحية قوائم الانتظار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية
إقرأ أيضاً:
حين يتحدث الضمير: تضامن ثابت مع الدكتور محمد تركي بني سلامة
#سواليف
حين يتحدث #الضمير: تضامن ثابت مع الدكتور #محمد_تركي_بني_سلامة وإيمان راسخ بقضاء وطني عادل نزيه ومستقل
بقلم: الأستاذ الدكتور عزام عنانزة
في زمن باتت فيه الكلمات مسؤولية والمواقف امتحاناً حقيقياً للضمير، أجدني أكتب هذه السطور لا بدافع المجاملة أو بداعي العلاقات الأكاديمية، وإنما من منطلق قناعة عميقة ومسؤولية أخلاقية تجاه الحقيقة والعدل. أكتب تضامناً مطلقاً مع الزميل العزيز والأكاديمي البارز، الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة، إيماناً بنزاهته، وإشادةً بتاريخه العلمي والوطني المشرف، ودفاعاً عن حقه في الإنصاف والاحترام.
مقالات ذات صلةمن يعرف الدكتور محمد تركي بني سلامة، يعرف أنه ليس مجرد أستاذ جامعي أو باحث في العلوم السياسية، بل هو صوت حر، وعقل مفكر، وشخصية وطنية أفنت سنواتها في خدمة الحقيقة والعدالة والبحث العلمي الجاد. لقد ترك الدكتور بني سلامة بصمة علمية لا تُمحى في الحقل الأكاديمي، وشارك بفعالية في حوارات الإصلاح السياسي، والتغيير الديمقراطي، وقضايا الوطن المصيرية، وظل طوال مسيرته متمسكاً بقيم النزاهة، والحرية المسؤولة، والمهنية العالية.
إن ما يتعرض له اليوم من حملة تشويه أو استهداف، لا تمسّه وحده، بل تمسّ كل من آمن بأن الكلمة الحرة هي أساس التقدم، وأن الفكر النقدي هو محرك التغيير. وأمام هذا الواقع، أجد لزاماً علي أن أقول كلمة حق في رجلٍ عُرف باستقامته الفكرية، ووطنيته الصادقة، وسجله الأكاديمي النظيف. لقد عرفناه صادقاً في مواقفه، شجاعاً في طرحه، متزناً في خطابه، لا يبتغي من وراء قلمه سوى الإصلاح وبناء الدولة العصرية التي نؤمن بها جميعاً.
ولا يفوتني في هذا المقام، أن أؤكد – بكل يقين – إيماني المطلق بنزاهة القضاء الأردني، الذي نعتز به ونضع فيه كامل ثقتنا، فهو الملاذ الآمن لكل من يتطلع إلى الإنصاف، والحصن المنيع الذي يحفظ الحقوق ويصون الكرامة. نحن على يقين تام بأن القضاء العادل في وطننا سيُظهر الحق، وسينصف كل مظلوم، وسيُفشل كل محاولة للمساس بسمعة الشرفاء، أو النيل من مصداقيتهم.
إن التضامن مع الدكتور محمد تركي بني سلامة ليس مجرد موقف شخصي، بل هو موقف مبدئي في وجه محاولات تكميم الأفواه الحرة، وتضييق المساحات على التفكير النقدي الذي تحتاجه أي أمة تتطلع إلى المستقبل. نحن لا ندافع فقط عن شخص، بل ندافع عن قيمة، وعن الحق في التعبير، وعن الأمان المهني والأكاديمي الذي يجب أن يتمتع به كل مفكر وأستاذ وباحث.
ختاماً، أقول للدكتور محمد تركي بني سلامة: أنت لست وحدك. نحن معك بكل ضمير حي، وكل قناعة راسخة، وكل إيمان بعدالة وطننا وقضائه النزيه. وأقول لكل من يحاول الإساءة: لن تنجحوا في إسكات العقل، ولا في محو بصمات الصادقين، لأن الكلمة الحق تبقى، والمواقف النزيهة تخلّد أصحابها، والتاريخ لا يرحم من ظلم.
فلنقف جميعاً، أساتذة وطلاباً ومثقفين، دفاعاً عن القامات الوطنية، وعن الحريات الأكاديمية، وعن حق كل أردني في أن يقول كلمته بشجاعة وأمان، في ظل وطن يحكمه الدستور، ويحميه القضاء، ويرعاه الضمير الجمعي للأحرار.
حفظ الله الأردن، وحفظ قيادته الهاشمية الرشيدة وحفظ شعبه السيد الحر الابي ، وحفظ قضاءه النزيه العادل المستقل ، وحفظ كل صوت حر فيه. اخيرا اقول للدكتور محمد بني سلامة :
وسام المحاكم ارفع من وسام النفاق، والوقوف في وجه السلطوية اشرف من الركوع على اعتابها. وللحديث تكملة ان شاء الله .