10 دول تبدأ إجلاء رعاياها من إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
بدأت عدة دول إجلاء رعاياها من إسرائيل عقب الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل، السبت الماضي، وإعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، حالة الحرب.
وألغت شركات الطيران العالمية عشرات الرحلات من وإلى إسرائيل، في حين أعلنت دول كثيرة عن إجلاء رعاياها العالقين في إسرائيل.
ومن بين الدول التي أعلنت عن عزمها إجلاء رعاياها من إسرائيل بسبب الحرب، سويسرا، ورومانيا، والأرجنتين، والبرازيل، والمجر، ورمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، وكوريا الجنوبية وتايلاند.
وأرسلت بولندا طائرات عسكرية لإجلاء رعاياها العالقين في إسرائيل. وهبطت 3 طائرات عسكرية تقل بولنديين تم إجلاؤهم من إسرائيل في وارسو صباح الإثنين، كما أعلنت السلطات البولندية.
وقال وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشتشاك، عبر منصة "إكس": "الأشخاص الأوائل الذين أُجلوا من إسرائيل أصبحوا في بولندا. ونقلت الطائرة الأولى 120 شخصاً كانوا عالقين في مطار تل أبيب، وتلتها طائرتان أخريان تقلان 120 شخصاً آخرين".
وأعلن نائب وزير الشؤون الخارجية التايلاندي جاكابونغ سانغماني، أن الحكومة تسعى لإجلاء آلاف التايلانديين. ويعمل نحو 30 ألف تايلاندي في إسرائيل معظمهم في قطاع الزراعة. وقال جاكابونغ إن نحو 3 آلاف تايلاندي قدموا طلباً للعودة إلى بلادهم.
وأرسلت الحكومة البرازيلية 6 طائرات على الأقل لإعادة مواطنيها الراغبين في مغادرة إسرائيل، على ما أعلنت القوات الجوية البرازيلية.
وقال قائد القوات الجوية مارسيلو داماسينو للصحافيين، بعد اجتماع مسؤولي وزارتي الخارجية والدفاع في مقر الرئاسة في برازيليا: "لدينا 6 طائرات جاهزة" بسعة تصل إلى 230 راكباً. وأضاف أن الهدف إجلاء "جميع البرازيليين الموجودين في المنطقة والراغبين في المغادرة"، وتقدّر الحكومة أن ثمة 14 ألف برازيلي يقيمون في إسرائيل و6 آلاف بالأراضي الفلسطينية.
وأعلنت الأرجنتين، حيث تعيش جالية يهودية كبيرة، أنها أطلقت الثلاثاء عملية لإعادة أكثر من 1200 من رعاياها من إسرائيل، مشيرة إلى أنها أرسلت لهذه الغاية طائرة عسكرية أولى إلى تل أبيب.
وقال وزير الدفاع خورخي تايانا، "سنسيّر ثلاث رحلات جوية يوميا لإجلاء الأرجنتينيين الذين ترد أسماؤهم في قائمة" تضمّ 1246 شخصا سجلوا أسماءهم لدى وزارة الخارجية بقصد إعادتهم إلى بلدهم.
وأضاف أن الأرجنتين أطلقت على عملية إعادة رعاياها من إسرائيل اسم "الإنقاذ الآمن"، وقد أرسلت لهذه الغاية طائرة عسكرية أولى من طراز هيركوليس سي-130 لنقل أكثر من 200 شخص من تل أبيب إلى روما.
وأوضح أنه من روما ستتولى شركة الطيران المملوكة للدولة "أيرولينياس أرخينتيناس" نقل هؤلاء الركاب إلى والأرجنتين.
ومنذ الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حركة حماس السبت انطلاقاً من غزة على مراكز عسكرية ومستوطنات وبلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع وقتلت خلاله المئات بين عسكريين ومدنيين واختطفت آخرين رهائن تحتجزهم حاليا في القطاع، أعلنت الحكومة الأرجنتينية مقتل سبعة من مواطنيها وفقدان 15 آخرين في هذا الهجوم.
وقال وزير الخارجية سانتياغو كافييرو "من الصعب الحصول على معلومات لأن الحكومة الإسرائيلية تحاول في المقام الأول إنقاذ أرواح" الرهائن.
بدورها، أعلنت الأوروغواي المجاورة إرسال طائرة عسكرية إلى تل أبيب لإعادة 77 من مواطنيها.
المصدر : وكالة سوا- عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: رعایاها من إسرائیل إجلاء رعایاها فی إسرائیل تل أبیب
إقرأ أيضاً:
آخر مستجدات الحرب في لبنان.. شكوى جديدة ضد إسرائيل وتنديدات عالمية
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، أنها طلبت من بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي؛ ردًّا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمّد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها على لبنان في 8 أكتوبر 2023، والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية، بحسب بيان لها.
تفاصيل شكوى لبنانوفنّدت الشكوى الاعتداءات الخطيرة على الجيش اللبناني ومراكزه وآلياته التي سُجّلت في الفترة من 17: 24 نوفمبر 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك - القليعة، والعامرية في جنوب لبنان، والتي أدت إلى استشهاد 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة.
ودعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، حيث يشكل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار، وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليًا، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل.
الداخل الإسرائيليوفي سياق منفصل، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، الثلاثاء،عن انطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات مرجليوت وكريات شمونة والمنارة بعد رصد إطلاق صواريخ؛ إذ قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان باتجاه مستوطنة كريات شمونة وسقوط أحدها بالمدينة؛ مما تسبب بأضرار في مبانٍ عدة.
وأضافت الوسائل الإعلامية الإسرائيلية، أن القصف الصاروخي الأخير من لبنان استهدف بشكل مباشر موقعين في كريات شمونة بإصبع الجليل، ومن جانبه أنذر جيش الاحتلال سكان منطقتي برج البراجنة وتحويطة الغدير بالضاحية الجنوبية لبيروت بالإخلاء.
الوضع في لبنانوعلى صعيد آخر، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، إن لبنان يواجه أعنف فترة له منذ عقود، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة تؤثر على أكثر من مليون شخص، بحسب وكالات.
وفي هذا السياق، أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم «أوتشا»، في مؤتمر صحفي، أن الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت لهجمات لا هوادة فيها على مدى الأيام الثلاثة الماضية، مما أسفر عن أضرار جسيمة وخسائر بشرية كبيرة، فضلًا عن إجبار عدد كبير من الناس على الفرار من منازلهم، وإغلاق المدارس في بيروت والمناطق المحيطة بها.
ولفت إلى استشهاد 250 شخصًا كل أسبوع خلال نوفمبر في المتوسط، ليصل إجمالي عدد الشهداء إلى أكثر من 3700 منذ تصعيد الأعمال العدائية في أكتوبر من العام الماضي.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على عدد من المدن والبلدات إلى 31 شهيدًا و62 مصابًا، وفي وقت سابق أعلنت ارتفاع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد حتى أمس الأحد إلى 3768 شهيدًا و15699 جريحًا.