مشعل يدعو العشائر الاردنية للزحف الى فلسطين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دعا رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، خالد مشعل، العشائر الاردنية للزحف الى فلسطين واجتياز الحدود في سياق دعوته للامتين العربية والاسلامية للخروج يوم الجمعة في تظاهرات عارمه نصرة لغزة
وقال مشعل في كلمة مصوره "أخاطب دول الطوق، الأردن، سوريا، لبنان، مصر، كل أبنائها وبناتها رسميا وشعبيا، واجبكم أكبر، لأنكم الأقرب إلى فلسطين، وأنتم في ظلال هذه القداسة التي بؤرتها القدس والأقصى".
وخاطب خالد مشعل العشائر الأردنية قائلا، "يا عشائر الأردن، يا أبناء الأردن، يا إخواني وأخواتي في الأردن أرض الحشد والرباط، الذي يتعرض لهذه المؤامرة لشطبه، وأهل فلسطين هم الذين بصمودهم يحمون الأردن، هبوا لنصرة أهل فلسطين فالحدود قريبة منكم".
وقال في سياق خطابه ان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يطبق سياسة الأرض المحروقة ويأخذ ضوءا أخضر أمريكيا وغربيا، وسط الصمت العربي
وبالنسبة للحكام العرب قال مشعل: "سيُسأل حكام الأمة، سيُسأل الملوك والأمراء والرؤساء والزعماء، والمسؤولون، والقادة" وطلب منهم "تنظيم حراك سياسي من الشعوب، من القادة، من زعماء الأمة، نريد حراكا على كل المحافل، لنوقف الجريمة الصهيونية، ولنصطف مع المقاومة في غزة، ومع القدس والأقصى وجميع فلسطين".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
القبض على إيرانييْن بعد الهجوم على قاعدة أميركية في الأردن
ألقي القبض على شخصين إيرانيين فيما يتعلق بهجوم بطائرة مسيّرة في يناير الماضي، أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة أكثر من 40 آخرين بقاعدة عسكرية أميركية في الأردن قرب حدوده مع سوريا والعراق.
ويتهم الشخصان بـ"انتهاك القوانين من خلال تسريب معلومات تقنية أميركية حساسة إلى إيران"، التي قال مسؤولون أميركيون إنها ساعدت هذه الدولة على شن الهجوم.
وقال مسؤولون بوزارة العدل في مؤتمر صحفي، إن الرجلين هما مهدي محمد صادقي، وهو أميركي إيراني يعيش في ماساتشوستس وألقي القبض عليه الإثنين، ومحمد عابديني وهو سويسري إيراني تم القبض عليه في إيطاليا ويمكن تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وقال المدعون إن صادقي يعمل في شركة أشباه موصلات مقرها ماساتشوستس، بينما لدى عابديني شركة مقرها إيران، التي صنعت نظام الملاحة المسؤول عن توجيه المسيّرة.
وقال الادعاء إن عابديني متهم بانتهاك قوانين مكافحة الإرهاب وقوانين التصدير، وبإنشاء شركة واجهة في سويسرا كغطاء للحصول على التكنولوجيا من شركة ماساتشوستس التي عمل بها صادقي.
وقال جوشوا ليفي، المدعي العام الأميركي في ماساتشوستس، إن صادقي نقل مواد من تلك الشركة إلى إيران.
ويعتقد أن هذه المواد استخدمت لصنع طائرة مسيّرة واحدة على الأقل، استخدمت في الهجوم.
وقال ليفي: "تؤكد هذه الاتهامات أن وزارة العدل لن تتوقف عن جهودها الرامية لتحقيق العدالة لأفراد الخدمة الذين قتلوا أو أصيبوا بأذى في الخارج".
ووقع هجوم 28 يناير على موقع أميركي عسكري صغير في الأردن قرب حدوده مع سوريا والعراق، وأسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة عشرات آخرين.
وكان الهجوم أول ضربة يسقط فيها قتلى من القوات الأميركية، منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023.
وفي الأيام التالية، شنت الولايات المتحدة عشرات الهجمات الجوية على ميليشيات مقربة من إيران في العراق وسوريا واليمن.