7 أمور احذر منها.. تهدد عيونك بالعمى
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
كشف خبراء وأطباء العيون، أن جفاف العين والصداع أعراض تخبر عن وجود مشكلة في العين، وفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وقدم الطبيب في عيادة الليزر للعيون بلندن يورن سلوت يورجنسن، واستشاري طب العيون وجراح العيون في مستشفى ميدلسكس المركزي إيفلين منساه، تحذيرات من الطرق التي يمكن أن تعرض العيون وقوة الإبصار للخطر عن غير قصد، وحدد 7 أمور يجب الحذر منها:
إهمال الكشف الدوري
أخبار قد تهمك استشاري تصحيح نظر يكشف عن أكبر مسبب للعمى 8 أكتوبر 2022 - 6:25 مساءً أبرزها “الكاتشب”.. 4 أطعمة قد تؤدي إلى “العمى التام” 23 مايو 2022 - 11:17 صباحًا
إخضاع الأشخاص لاختبار العين كل عامين أو أكثر إذا أوصى طبيب العيون بذلك، وحذرا من أن، «الفشل في جدولة اختبارات العين المنتظمة يمكن أن يؤدي إلى حالات عين لا يتم تشخيصها (في وقت مناسب)، خصوصاً، أن حالات مثل الغلوكوما واعتلال الشبكية السكري والضمور البقعي غالباً ما تتطور دون أعراض ملحوظة في مراحلها المبكرة».
الوقت الطويل أمام الشاشة
يؤدي الاستخدام واسع النطاق للأجهزة الرقمية مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية إلى التأثير على صحة العين.
وقال الطبيب يورجنسن: «يمكن أن يؤدي هذا إلى إجهاد العين الرقمي، الذي يتميز بأعراض مثل جفاف العين والصداع وعدم وضوح الرؤية».
عدم الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية
ويمكن أن يؤدي عدم ارتداء النظارات الشمسية ذات الحماية الكافية من الأشعة فوق البنفسجية إلى التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة.
سوء التغذية
إن تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض العين التي تهدد البصر، مثل الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، والذي يؤثر على الرؤية المركزية.
التدخين
قالت الطبيبة منساه: «إن الإقلاع عن التدخين هو عامل قابل للتعديل يمكن أن يقلل من خطر الإصابة ببعض أمراض العين مثل AMD وإعتام عدسة العين».
عدم ارتداء النظارات الطبية
هناك فكرة خاطئة واسعة النطاق مفادها، أن ارتداء النظارات الطبية يؤدي إلى تدهور البصر.
وشددت الطبيبة منساه على أن «هذه الفكرة غير دقيقة»، مشيرة إلى أن «السبب الرئيس لارتداء النظارات الموصوفة هو ببساطة أن الشخص يحتاج إليها، وإذا أهمل ارتداءها فإنه يتعرض لخطر الإصابة بالصداع».
الإضاءة غير الكافية
أفاد يورجنسن، أن العمل أو القراءة في المناطق ذات الإضاءة غير الكافية يمكن أن يجعل العين تعمل بجهد أكبر، مما يؤدي إلى إجهاد العين وعدم الراحة وضعف الرؤية.
ويشير إلى أن الإضاءة الجيدة، والتي يطلق عليها غالباً «إضاءة المهام»، تعد أمراً حيوياً لخلق ظروف مريحة للقراءة والعمل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
«بحوث الإلكترونيات» يبحث التعاون في التكنولوجيا المتقدمة مع «بحوث أمراض العيون»
استقبل معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتور شيرين محرم، وفدًا من معهد بحوث أمراض العيون برئاسة الدكتور مصطفى صلاح، لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وذلك في ضوء توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز الشراكات البحثية بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية، تنفيذًا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
بحث الجانبان خلال الاجتماع سبل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الاكتشاف المبكر لأمراض العيون الشائعة في مصر، وتطوير تقنيات حديثة للكشف عن الميكروبات والفيروسات التي قد تصيب قرنية العين، إلى جانب مناقشة إمكانية تطبيق هذه التقنيات في تشخيص بعض الأورام المرتبطة بأمراض العيون، بهدف تحسين قدرة التشخيص المبكر، وتقديم حلول طبية مبتكرة.
واستعرض اللقاء إمكانيات معهد بحوث الإلكترونيات في تطوير البحث العلمي باستخدام التكنولوجيا الحديثة، حيث يُعد المعهد من المؤسسات البحثية الرائدة في صناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، مما يتيح فرصًا كبيرة للاستفادة من موارده في تطوير تشخيص وعلاج أمراض العيون.
أكدت الدكتورة شيرين محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، حرص المعهد على مد جسور التعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية والصناعية، بهدف دعم التطور التكنولوجي والاقتصادي، وتعزيز دور البحث العلمي في إيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات، مشددة على أهمية تكامل الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.
وتضمنت الزيارة جولة تفقدية للمعامل المركزية في المعهد، والمدينة العلمية لأبحاث وصناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى زيارة عدد من الشركات الناشئة المحتضنة داخل المعهد، للاطلاع على الابتكارات التكنولوجية والتطورات الحديثة في مختلف المجالات العلمية والصناعية.
وأشاد وفد معهد بحوث أمراض العيون بالمستوى العلمي المتقدم والإمكانيات البحثية المتميزة التي يمتلكها معهد بحوث الإلكترونيات، مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مصر في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا على المستوى الدولي.
كما اتفق الطرفان على عقد اجتماعات أخرى لمناقشة المزيد من الأبحاث المشتركة، واستحداث ابتكارات خاصة بتشخيص وعلاج أمراض العيون المختلفة، والعمل على تحويل هذه الابتكارات إلى منتجات قابلة للتصنيع، بما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية وتعزيز قدرات البحث العلمي في هذا المجال الحيوي.