سي ان ان : التنقيب عن الدور الإيراني في هجوم حماس بدأ
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال مسؤول كبير في إدارة بايدن يوم الثلاثاء إن مجتمع الاستخبارات الأمريكي يقوم بالتنقيب في مخزونه من البيانات ويكلف وكالات التجسس في البلاد بالبحث عن أدلة جديدة لتحديد ما إذا كانت إيران لعبت دورًا مباشرًا في الهجوم المميت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل يوم السبت.
ورغم أن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران "متواطئة" في الهجوم، نظرا لدعمها المستمر للجماعة الفلسطينية المسلحة على مدى سنوات، قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان يوم الثلاثاء إن الإدارة لا تملك حتى الآن أدلة مباشرة تربط طهران بتخطيط وتنفيذ الهجوم.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة CNN إن المخابرات الإسرائيلية تقوم أيضاً بفحص الأدلة السابقة.
وقال المسؤول: "أشك في أن إيران لم يكن لديها علم على الإطلاق" مضيفا "لقد شهدنا اجتماعات وشاهدنا التنسيق الوثيق بينهما".
اقرأ أيضاً أمريكا تعتزم فتح ممر إنساني من غزة إلى دولة عربية مجاورة لإجلاء السكان ليس الإيراني.. زعيم دولة يدعو لتشكيل تحالف إسلامي ويعلن استعداده إرسال قوات عسكرية لدعم فلسطين الكشف عن فحوى اتصال بين السيسي وأردوغان وعلى ماذا اتفقا بشأن غزة سائق سيارة إسعاف يجهش بالبكاء لكثرة الضحايا.. وأم مكلومة تصرخ: أطفالي ماتوا قبلما يأكلوا.. مشهدان من غزة يخلعان القلوب الدفاع المدني بغزة: عاجزون عن التعامل مع كم البيوت المدمرة .. وإسرائيل تعلن ارتفاع قتلاها إلى 1200 الاتحاد الأوروبي يطالب ”إيلون ماكس” بتقييد المحتوى الفلسطيني على منصة ”إكس” أسوة بـ”فيسبوك” أول تحرك لأردوغان والرئيس الروسي ”بوتين” بعد وصول حاملة الطائرات الأمريكية للمتوسط لدعم إسرائيل خامنئي يبرئ بلاده من تهمة الهجوم على إسرائيل ويحمل الفلسطينين المسؤولية المخابرات المصرية تكشف ”مخطط إسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية” ونقل أهالي غزة لدولة عربية تحرك سعودي جديد بشأن التصعيد العسكري في قطاع غزة عاجل: إسرائيل تدمر حي الكرامة السكني في غزة بسيل من الغارات عاجل: سوريا تدخل على خط المواجهات في فلسطين وتبدأ بقصف إسرائيلولم يكن لدى المخابرات الأمريكية والإسرائيلية أي تحذير مسبق بشأن الهجوم – وهو أمر يقول المسؤولون الأمريكيون إنه مذهل بالنظر إلى حجم الهجوم – والآن، تتحرك إدارة بايدن بحذر.
وكانت إيران لسنوات عديدة هي المانح الرئيسي لحماس، حيث زودتها بعشرات الملايين من الدولارات، والأسلحة والمكونات التي تم تهريبها إلى غزة، فضلاً عن الدعم الفني والأيديولوجي الواسع النطاق.
وتحافظ حماس على درجة من الاستقلالية عن النظام الإيراني. وليس لدى طهران مستشارون على الأرض في غزة المحاصرة، وفقاً لمسؤولين أمنيين سابقين ومحللين إقليميين آخرين، كما أنها لا تتولى قيادة أنشطة المجموعة.
لكن الحجم غير المسبوق لهجمات نهاية الأسبوع - إلى جانب اعتقاد المحللين الواسع النطاق بأن إيران ترى الهجوم باعتباره صافيًا إيجابيًا لمصالحها في المنطقة - أثار تساؤلات بشأن ما إذا كان بإمكان حماس تنفيذ مثل هذه العملية المعقدة دون مساعدة إيرانية مباشرة.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية: "إننا ننفق الكثير من الوقت والموارد في القلق بشأن ما تفعله إيران وكيفية مواجهة ما تفعله إيران" واضاف "وهذا بالتأكيد يفتح فصلا جديدا في تلك المناقشة".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بيان من حماس بشأن قرار إسرائيل بحق المسجد الإبراهيمي
اعتبرت حركة حماس، الأربعاء، أن قرار "الاحتلال" بنقل صلاحيات الأعمال كافة في سقف صحن المسجد الإبراهيمي من وزارة الأوقاف إليه، "تعديًا سافرًا على مكانة المسجد الإبراهيمي، وانتهاكًا صارخًا وخطيرًا ضمن مسلسل الاعتداءات المتواصلة على المقدساٌت الإسلامية".
وذكرت حماس، في بيان صحفي أورده المركز الفلسطيني للإعلام أن "هذا القرار، الذي يتزامن مع الذكرى الحادية والثلاثين لمجزرة المسجد الإبراهيمي، يكشف نوايا الاحتلال الحقيقية وتصميمه على مواصلة تهويد المسجد الإبراهيمي وتقسيمه والسيطرة عليه".
وأضافت:"يأتي ذلك بعد المجزرة التي أعقبتها محاولات تقييد وصول المسلمين إليه، ومنح مساحات واسعة منه للمتطرفين اليهود، وتشديد الإجراءات الأمنية حوله".
وأكدت أن "المسجد الإبراهيمي ملكية وقفية خالصة للمسلمين، وأن جميع مخططات الاحتلال الرامية لتهويده بالكامل والسيطرة عليه ستبوء بالفشل أمام تصدي شعبنا الفلسطيني، ولا سيما أهالي مدينة الخليل الأبطال".
ودعت "أبناء الشعب الفلسطيني المرابط، وخاصة أهالي مدينة الخليل، لحماية المسجد الإبراهيمي والرباط فيه، لا سيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك، لإفشال مخططات الاحتلال الرامية إلى تغيير معالمه والسيطرة عليه".
وأبلغت السلطات الإسرائيلية إدارة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، أن الأعمال في الحرم نقلت من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي.
وبموجب القرار، سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم "الصحن" الخاص بالحرم الإبراهيمي.
وكان مستوطنون وضعوا خيمة في مكان الصحن قبل 20 عاما، وخصصوها مكانا للعبادة وبقيت قائمة حتى اليوم، حيث يطالب المستوطنون بسقف الصحن لتخصيصه مكانا للعبادة.
وكانت القوات الإسرائيلية شرعت بسقف الصحن في التاسع من يوليو الماضي، وأوقفت العمل به بعد يومين، إثر هبة شعبية في الخليل تمثلت في وقفات واحتجاجات نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.