بعد وزير الخارجيّة.. مسؤول عسكري سعودي يصل بغداد ويطّلع على الدفاع الجوي - عاجل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
وصل قائد قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي الفريق الركن مزيد بن سليمان العمرو والوفد المرافق له، اليوم الأربعاء (11 تشرين الأول 2023)، إلى العاصمة بغداد. بعد يومين من زيارة وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان إلى العراق.
وطبقًا لبيان لوزارة الدفاع العراقيّة ورد لـ"بغداد اليوم"، فأن" قائد الدفاع الجوي العراقي الفريق الركن معن زيد السعدي، استقبل اليوم، قائد قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي الفريق الركن مزيد بن سليمان العمرو والوفد المرافق له".
وأضاف البيان، إن" المسؤول السعودي أجرى زيارة إلى مقر قيادة الدفاع الجوي للإطلاع على عمل القيادة وبحث سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات والمعلومات بين الجانبين".
وأكمل، إن" الله نائب قائد الدفاع الجوي للأمور الفنية اللواء الركن حامد جار، قدّم ايجازاً مفصلاً عن عمل القيادة والواجبات المنوطة بها، لبيان كيفية فرض السيادة الجوية وحماية أرض وسماء العراق".
ويوم الإثنين (9 تشرين الأول 2023)، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، وصول وزير الخارجية السعودي إلى بغداد في زيارة رسمية.
وقال الصحاف في بيان مقتضب ورد لـ"بغداد اليوم"، إن نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية فؤاد حسين، كان في استقبال وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان في مطار بغداد الدولي.
وسبق أن كشف مسؤول حكومي عراقيّ، أن "الوزير السعودي سيزور العراق لبحث التطورات في غزة، بالإضافة إلى مناقشة ملفات مشتركة بين البلدين أبرزها أمنية واقتصادية وتفعيل التفاهمات السابقة بين البلدين بمجالات مختلفة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: صواريخ الدفاع الجوي سامب-تي على وشك النفاد في أوكرانيا
أفادت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية بأن بطاريتي سامب/تي أرض-جو المضادتين للطائرات اللتين سلمتهما إيطاليا وفرنسا لأوكرانيا قد استنفدتا مخزونهما من الصواريخ تقريبًا.
صواريخ الدفاع الجويوأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن أنظمة الصواريخ ستصبح غير صالحة للاستخدام قريبًا، ومنذ أسابيع، تطلب أوكرانيا من الدولتين إرسال المزيد من مقذوفات أستر-30 وهناك حاجة إلى ما لا يقل عن 50 قذيفة منها.
وتكمن مشكلة إعادة الإمداد، من وجهة نظر روما، في أن الاحتياطي الإيطالي قد وصل تقريبًا إلى مستوى التأهب والصواريخ المتبقية ضرورية لضمان حماية الأهداف الحساسة على الأراضي الوطنية.
من ناحية أخرى، يمتلك الفرنسيون المزيد، وفقًا للتقرير.
وأمس الجمعة، التقى وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف بنظيره الإيطالي، جيدو كروسيتو، في روما.
وسيلتقي عمروف أيضًا بالإدارة العليا لشركة يوروسام، المشروع المشترك بين إم بي دي إيه إيطاليا وإم بي دي إيه فرنسا وتاليس، الشركات المنتجة لصواريخ أستر-30.
في الأيام الأخيرة، كتبت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن أداء هذه الأسلحة كان مخيبًا للآمال: أقل بكثير من المعايير التي تضمنها بطاريات باتريوت الأمريكية.
نظام سامب/تيعلى وجه الخصوص، واجه نظام سامب/تي، المكون من ستة منصات إطلاق، مشاكل خطيرة في تحديد الصواريخ التي أطلقها الروس، وخاصة في حالة الهجمات المتعددة.
وأفادت مجلة فوربس في 11 مارس بأن أحد أنظمة سامب/تي نجح أيضًا في إسقاط طائرة روسية.
قررت الحكومة الإيطالية، بقيادة جورجيا ميلوني، إرسال نظامي سامب/تي، مع الاحتفاظ بثلاثة في إيطاليا. وتتضمن خطة الدفاع، التي قدمها كروسيتو في نوفمبر الماضي، طلبًا لشراء عشر بطاريات إضافية.
ووفقًا للتقديرات، تبلغ تكلفة بطارية SAMP/T واحدة حوالي 500 مليون دولار، ويمكنها إصابة الطائرات والصواريخ من مسافة 145 كيلومترًا (90 ميلًا).