الأسهم الآسيوية ترتفع وسط اللهجة التسيرية لمسؤولي الفيدرالي والمحفزات الصينية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
نهى مكرم-مباشر- صعدت الأسهم الآسيوية، لتحذو حذو"وول ستريت"، بعد أن قاد تراجع الرهانات على رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، والمزيد من المحفزات الصينية المكاسب.
وارتفع المؤشر الرئيسي للأسهم الآسيوية لليوم الخامس على التوالي، ليقترب من تسجيل أطول سلسلة مكاسب له منذ مستهل سبتمبر/أيلول.
وقالت ماري دالي، رئيسة فيدرالي سان فرانسيسسكو، إن الأوضاع النقدية الأكثر تشدداً ربما تعني أن البنك المركزي ليس أمامه الكثير للقيام به، وهي أحدث تصريحات تيسيرية لمسؤولي الفيدرالي والتي عززت الآمال بالانتهاء من رفع أسعار الفائدة في الوقت الراهن.
كما صعدت مؤشرات هونج كونج بأكثر من 1%، في حين قفزت أسهم البر الرئيسي عقب تقرير لوكالة "بلومبرج" أفاد بأن الصين تدرس رفع عجز الموازنة في ظل استعداد الحكومة لإطلاق عنان محفزات جديدة.
وقال تشارو تشانانا، استراتيجي السوق لدى "ساكسو بنك"، إن الأسهم الآسيوية حظت بدفعة مزدوجة، اليوم الأربعاء، من الموقف الأقل تشدداً لمسؤولي الفيدرالي وتوقعات المحفزات الصينية.
ولكنه أضاف أن الفيدرالي سيتعين عليه الالتزام بأسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول إذا أراد استمرار نجاح سياسة رفع أسعار الفائدة بالأسواق، فضلاً عن احتمالية تصاعد التوترات الجيوسياسية.
وقاد مؤشر "كوسبي" الكوري الجنوبي المكاسب الإقليمية، متعافياً من تصحيحاً فنياً، وكان سهم "سامسونج إلكترونكس" صاحب الدفعة الأكبر مع تركيز المتداولين على انخفاض أقل بالأرباح لعملاق الرقائق.
وارتفعت أسعار سندات الخزانة بالتداولات الآسيوية، مع قيادة السندات لأجل 30 عاماً الارتفاع. وواصلت أسعار السندات صعودها بعد أن سجلت عائداتها، أمس الثلاثاء، أكبر تراجع يومي لها في عام.
وتُظهر عقود المبادلة حالياً فرصة تتجاوز 60% لتثبيت الفيدرالي الفائدة في ديسمبر/كانون الأول، مقابل توقعات الأسبوع الماضي، بنسبة 60%، إزاء رفعها بالاجتماع ذاته.
وارتفعت عملات الأسواق الناشئة الآسيوية مع قيادة الوون الكوري للمكاسب.
مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة ارتفاع الأسهم الأمريكية في إغلاق تداولات الثلاثاء مؤشرات عالمية عضو الاحتياطي الفيدرالي: عازمون على خفض التضخم إلى 2% تقارير عالمية الرئيس الأمريكي: سنواصل دعم إسرائيل تقارير عالمية تراجع أسعار النفط في نهاية تعاملات الثلاثاء نفط ومعادن الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
انهيار أسعار السيارات| تخفيضات ضخمة من الوكلاء.. و175 ألف جنيه تراجع في قيمة كيا
شهدت الأيام الماضية إعلان العديد من وكلاء وشركات السيارات عن انخفاض أسعار بالعديد من الطرازات، وبلغت نسبة الخفض عشرات الآلاف، حيث أعلنت شركة المصرية العالمية للسيارات (EIT)، الوكيل الرسمي لعلامة كيا في مصر، عن تخفيضات جديدة على أسعار سيارات كيا سبورتاج وكيا أكسيد موديلات 2025، حيث تراوحت التخفيضات بين 50 و175 ألف جنيه، في خطوة تهدف إلى تعزيز مبيعات العلامة الكورية في السوق المصري.
تخفيضات تصل إلى 125 ألف جنيه على كيا سبورتاج
شهدت سيارات كيا سبورتاج 2025 تخفيضات كبيرة، حيث انخفضت الأسعار على جميع الفئات، وجاءت كالتالي:
انخفض سعر الفئة الأولى من السيارة كيا سبورتاج إلى 1.799.900 جنيه.
وهبط سعر الفئة الثانية إلى 1.919.900 جنيه.
وتراجع سعر الفئة الثالثة إلى 2.024.900 جنيه.
وانخفض سعر الفئة الرابعة إلى 2.149.900 جنيه.
وتراجع سعر الفئة الخامسة إلى 2.274.900 جنيه.
كيا أكسيد تحصل على تخفيضات تصل إلى 50 ألف جنيه
لم تقتصر التخفيضات على سبورتاج فقط، بل شملت أيضاً كيا أكسيد 2025، حيث انخفضت أسعارها على النحو التالي:
انخفض سعر الفئة الأولى إلى 1,399,900 جنيه.
وتراجع سعر الفئة الثانية إلى 1.499.900 جنيه.
وهبط سعر الفئة الثالثة إلى 1,599,900 جنيه.
استراتيجية لمواكبة السوق وتعزيز المبيعات
تأتي هذه التخفيضات في ظل المنافسة القوية في سوق السيارات المصري، حيث تسعى جميع الشركات إلى جذب مزيد من العملاء وزيادة المبيعات من خلال تقديم أسعار أكثر تنافسية، وتعكس هذه الخطوة التغيرات التي يشهدها السوق من حيث العرض والطلب وأسعار الصرف، مما يجعل مثل هذه العروض ضرورية للحفاظ على الحصة السوقية للعلامة التجارية.
هل تؤثر التخفيضات على قرارات الشراء؟
مع تراجع الأسعار بهذا الشكل الملحوظ، من المتوقع أن تشهد طرازات كيا سبورتاج وكيا أكسيد إقبالًا أكبر من المستهلكين، خاصة في ظل ارتفاع أسعار السيارات بشكل عام خلال الفترة الماضية. ويبقى السؤال الأهم: هل ستواصل شركات السيارات الأخرى اتباع النهج ذاته لتقديم تخفيضات تنافسية؟.