بعد حادثة “الطفل موسى”.. حملة ذات أبعاد إنسانية تطلقها شركة نخلة بابل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الأطفال جيل المستقبل لكل مجتمع ولهم الحق في العيش حياة آمنة ومريحة بعيدة عن تعنيفهم الجسدي واللفظي، مَن منا لم يسمع بقصة تعنيف الطفل موسى ذو السبع سنين والتي أدمت قلوبنا؟ وكم طفل مثل موسى يسقط يومياً نتيجة الجهل والوحشية وقلة الوعي بالحقوق والواجبات؟
فحسب إحصائية أعلنها مجلس القضاء الأعلى شهد عام 2022 تسجيل (963) حالة تعنيف أطفال من أصل (21,595) حالة عنف أسري وهذا رقم لا يُستهان بهِ، بحسب تقارير.
وكان لا بد من الوقوف على هذه الحالات و توعية المجتمع بضرورة الحفاظ على الأطفال والتأكيد على تفعيل وتطبيق قانون حماية الطفل.
شركة نخلة بابل للدعاية و الإعلان أخذت على عاتقها نشر التوعية و التثقيف حول الحقوق والواجبات للفرد العراقي من خلال إطلاقها حملة (إحضنهم لا تأذيهم) لمناهضة العنف ضد الأطفال فهي جزء من سلسلة الحملات الإنسانية التي أطلقتها هذه الشركة منذ بداية تأسيسها عام 2012 .
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: بدلاً من الذهاب إلى المدرسة.. “أطفال غزة” يبحثون عن الماء
الجديد برس|
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن الأطفال في قطاع غزة يعانون أوضاعًا إنسانية مأساوية نتيجة استمرار الحصار “الإسرائيلي” ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية لستة أسابيع متواصلة.
وقالت الوكالة، في منشور عبر منصة “إكس”، إن الحصار “الإسرائيلي” يحرم الأطفال من أبسط حقوقهم، مشيرة إلى أن أطفال شمال غزة لم يعودوا يبحثون عن ألعاب أو كتب، بل عن الماء، مضيفة: “لا يذهبون إلى المدرسة، بل يدفعون العربات بحثًا عن شيء يروي عطشهم”.
وأرفقت الأونروا منشورها بصورة مؤثرة لطفلين يجرّان عربة تحمل أوعية مياه، في مشهد يعكس عمق المأساة التي يعيشها سكان القطاع، وخصوصًا الأطفال.
ومنذ 2 مارس الماضي، تمنع سلطات الاحتلال دخول الغذاء والماء والإمدادات الطبية إلى غزة، عقب انقلابها على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية وارتفاع خطر المجاعة والعطش، بحسب الوكالة.
وأشارت الأونروا إلى أن الحصار تسبب في نقص حاد في المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الصحية، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية.
وفي سياق متصل، تتفاقم أزمة المياه في مدينة غزة بعد توقف الإمدادات القادمة من شركة “ميكروت” الصهيونية، والتي كانت تغطي 70% من احتياجات المدينة، مما زاد من معاناة السكان، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
وفي ظل هذا التصعيد، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء منذ 18 مارس الماضي تجاوز 1500 شهيد، إضافة إلى إصابة 3688 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل ارتكاب مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، بحسب الإحصاءات الرسمية.