لقد تغير العالم كثيرًا منذ عام 1923 مع حدوث انهيار كبير في المعايير القديمة، ولكن ماذا لو تمكنت مجموعة من تلميذات المدارس قبل 100 عام من التنبؤ بدقة بهذا الأمر!

إن التنبؤات التي أطلقتها طالبات المدارس في لندن عام 1923 حول الشكل الذي ستكون عليه الحياة بعد 100 عام، مثيرة للإعجاب بقدر ما هي مخيفة.

قصاصة صحيفة قديمة

شارك شخص على موقع التواصل الاجتماعي (X) قصاصة صحيفة قديمة تُظهِر آراء الفتيات من مدرسة وود جرين الابتدائية في لندن عام 1923 بتوقعاتهم للحياة بعد 100 عام.

 

وهذا من بين الأشياء التي توقعونها:

"سوف تلعب ربات البيوت التنس بينما يبقى الرجال في المنزل مع الأطفال".

"لن يزعج المعلمون الأطفال (البليدين) لأن كل طفل سيعرف الحروف الأبجدية ويستطيع العد حتى ثلاثين أو حتى مائة".

"سوف تصبح الإناث ذكورية قدر الإمكان."

نبوءات حقيقية

وبحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية، من السهل العثور على بعض الحقيقة في النبوءات المختلفة لتلميذات الابتدائية بلندن. ففي غضون المائة عام التي تلت نشر هذه القصاصة، تآكلت المعايير والهويات الجنسانية القديمة ــ إلى حد ما ــ مع تراجع التركيز الآن على ذهاب الرجال إلى العمل ورعاية النساء لأطفالهن في المنزل. 

كما تحسن مستوى التعليم كثيرًا عن ذي قبل، هذا إلى جانب انصراف الكثير من النساء بالفعل عن ارتداء الملابس الأنثوية في كثير من الأحيان. 

سارع المتابعين إلى التعليق على دقة التنبؤ بالتغييرات التي حدثت خلال المائة عام منذ ذلك الحين. فقال أحد الأشخاص: "إنهم بعض الأطفال الأذكياء".

وقال آخر: "هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها واحدة من تلك التنبؤات المائة عام في المستقبل والتي كانت صحيحة ولو إلى حد ما". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لندن

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان في قمة واريك بلندن تطالب المجتمع الدولي وحكومات الغرب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن ثلاث انتصارات في منطقة الشرق الأوسط

   

دعت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام.توكل كرمان المجتمع الدولي وحكومات الغرب إلى رفع العقوبات عن سوريا التي قالت انها" لا تزال تؤثر سلبًا على الشعب السوري ودعم استقرار سوريا والانتقال الديمقراطي.

جاء هذا خلال مشاركتها في قمة واريك الاقتصادية بالعاصمة البريطانية لندن.

وخلال الفعالية كشفت توكل كرمان عن

ثلاثة انتصارات بارزة تحققت في منطقة الشرق الأوسط، لها انعكاساتها الهامة في المنطقة.

كما تضمنت كلمتها في القمة عدة رسائل حملت في طياتها معاني الصمود، والأمل، والانتصار.

واعتبرت كرمان خلال كلمتها ان الانتصار الاول هو انتصار الثورة السورية.

حيث استهلت خطابها بالاحتفاء بانتصار الشعب السوري على نظام بشار الأسد، الذي وصفته بالنظام الإجرامي المتورط في ارتكاب جرائم إبادة واستخدام الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة ضد المدنيين.

 

وأكدت كرمان أن انتصار سوريا يعكس شجاعة وصبر الشعب السوري، مشيرة إلى أن هذا الانتصار تحقق ليس بالانتقام، بل من خلال قيم التسامح والمصالحة، التزامًا بالحرية والديمقراطية وسيادة القانون.

  

 وأشارت كرمان الى أنه على الرغم من عقد كامل من العنف والقمع المدعوم من قوى حليفة للنظام السوري، مثل إيران وميليشيات شيعية من لبنان والعراق بالإضافة الى روسيا، فإن الشعب السوري أظهر صمودًا استثنائيًا.

 

كما اعتبرت توكل كرمان خلال مشاركتها في قمة واريك الاقتصادية بالعاصمة البريطانية لندن ان الانتصارات في السودان هي الانتصار الثاني ، حيث سلطت في خطابها الضوء على جهود الشعب السوداني للتصدي لمليشيا الدعم السريع، التي وصفتها بأنها مليشيا مرتزقة مسؤولة عن جرائم مروعة، بما في ذلك القتل الجماعي والعنف الجنسي والتهجير.

 

وأعربت عن تضامنها مع الشعب السوداني في نضاله المستمر ، مستعرضة ما جرى من انقلاب عسكري وخيانة للثورة السودانية التي اسقطت نظام البشير صراعات مدنية، مشيرة إلى أن السودانيين يحرزون تقدمًا كبيرًا في استعادة ثورتهم وإسقاط مليشيا الدعم السريع والمرتزقة الأجانب في صفوفها.

كما تحدثت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان عن النصر الثالث وهو وقف إطلاق النار في غزة.

 

حيث استعرصت في خطابها عن الأحداث في غزة بعد السابع من أكتوبر، معتبرة إياها استمرارًا لعقود من الاحتلال والظلم. ووصفت وقف إطلاق النار بأنه خطوة حاسمة نحو إنهاء الإبادة وتحقيق السلام.

 

وشددت كرمان على ضرورة معالجة جذور الصراع، مؤكدة على أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير وحقهم في إنشاء دولتهم وفقاً لقرارات الأمم المتحدة. 

 

ودعت الى ملاحقة المسؤولين عن جرائم الحرب في غزة وتقديمهم للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية.

 

وحول الملف اليمني اختتمت كرمان حديثها بتسليط الضوء على الوضع اليمني وعلى ثورته في العام 2011 ضد الدكتاتور علي عبدالله صالح، وأشادت بالمرحلة الانتقالية التي أعقبت الإنتفاضة الشعبية، مشيرة إلى الحوار الوطني الشامل الذي أفضى إلى توافق على دستور جديد.

 

وأعربت عن أسفها لإفشال هذه المرحلة من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، التي انقلبت على السلطة الانتقالية وأجهضت مخرجات الحوار الوطني.

 

وأوضحت كرمان حجم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني تحت حكم الحوثيين، داعية إلى التضامن الدولي لدعم اليمن في استعادة مساره نحو السلام والديمقراطية.

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان في قمة واريك بلندن تطالب المجتمع الدولي وحكومات الغرب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن ثلاث انتصارات في منطقة الشرق الأوسط
  • ماذا تعرف عن شركات الأمن التي تفتش مركبات العائدين لشمال غزة؟
  • أداء ينبض بالحياة.. طارق الشناوي يشيد بـ 6 أيام
  • نصائح للقيادة أثناء تكون الشبورة المائية على الطرق
  • الحقيقة التي أدركها أخيرًا كثير من جنود الميليشيا وضباطها من المخدوعين (..)
  • المبادرة الغائبة التي ينتظرها الفلسطينيون
  • أنشيلوتي: مبابي «كثير من الجودة»
  • بعد انتشاره في المغرب.. ماذا تعرف عن بوحمرون؟
  • أربيل يهود الأسيرة التي اشترطت إسرائيل الإفراج عنها لاستكمال عودة الغزيين للشمال
  • من هم المجندات الإسرائيليات الأربع التي أفرجت عنها حماس في صفقة تبادل الأسرى؟