الاحتلال السعودي يدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى عدن المحتلّة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
وقالت مصادر إن المئات من ميليشيا ما يسمى قوات “درع الوطن” المشكلة من قِبل السعوديّة مؤخّراً لإحلالها بديلاً عن ميليشيا الانتقالي، وصلت، أمس، إلى مدينة عدن المحتلّة، قادمة من معسكراتها في منطقة رأس العارة بمحافظة لحج.
وبيّنت المصادر أن التعزيزات السعوديّة الجديدة إلى عدن المحتلّة تأتي في إطار تحَرّكات الاحتلال لإسقاط المدينة، خُصُوصاً مع بدء أبو ظبي تصعيدًا عسكريًّا جديدًا ضد الرياض، ومحاولات بسط نفوذها على الكثير من الجزر والمناطق اليمنية الاستراتيجية الغنية بالثروات النفطية والغازية، وسط سباق محموم بالصراعات بين دول العدوان والاحتلال على السيطرة ونهب الثروات اليمنية والتمركز في السواحل والجزر اليمنية الاستراتيجية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: جني الأرباح يدفع سعر الذهب نحو الهبوط في البورصة العالمية
تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس مع استعادة الدولار بعض قوته، على الرغم من أن المخاوف بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أبقت على الطلب على الذهب كملاذ آمن ليستقر السعر قريبا من أعلى مستوى قياسي سجله في الجلسة السابقة.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أدنى مستوى عند 2848 دولار للأونصة بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2867 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2856 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
يأتي هذا بعد ارتفاع أسعار الذهب يوم أمس وتسجيل مستوى تاريخي جديد عند 2882 دولار للأونصة، واليوم يقلص الذهب بعض هذه المكاسب ولكن يبقى الاتجاه الصاعد هو المسيطر ليستهدف الذهب المستوى 2900 دولار للأونصة على المدى القصير.
ارتفعت أسعار الذهب بشكل رئيسي بسبب زيادة الطلب على الملاذ الآمن، بعد أن فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية بنسبة 10٪ على الصين في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما أثار رد فعل انتقامي من بكين حيث تقدمت الصين بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أدى هذا التحرك إلى تفاقم المخاوف بشأن تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادات العالم، نظرًا لأن ترامب أشار أيضًا إلى عدم وجود عجلة للتفاوض مع نظيره الصيني شي جين بينج.
قد تؤثر الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم على النمو العالمي وتدفع التضخم إلى الارتفاع، مما يفيد الذهب بشكل أكبر لأنه يعتبر استثمارًا آمنًا خلال الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية.
أيضاً استمرار مخاوف النمو العالمي قد تؤدي إلى زيادة الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب والاستثمار خارج البورصة.
من جهة أخرى أشار مسؤولون في البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أيضا إلى حالة عدم اليقين السياسي الكبيرة بشأن التعريفات الجمركية والقضايا الناشئة عن الأيام الأولى لإدارة ترامب باعتبارها من بين التحديات الرئيسية في تحديد الاتجاه الذي ينبغي أن تتخذه السياسة النقدية في الأشهر المقبلة.
هذا وقد رفعت مؤسسة سيتي بنك المالية توقعاتها لأسعار الذهب في الأمد القريب وخلال عام 2025، مشيرة إلى أن الحروب التجارية والمخاطر الجيوسياسية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جانب عمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية ستساهم في مزيد من مكاسب الذهب.
ورفع البنك مستهدفه لسعر الذهب لثلاثة أشهر إلى 3000 دولار للأونصة من 2800 دولار ورفع متوسط توقعاته لعام 2025 إلى 2900 دولار للأونصة من 2800 دولار.
وقال البنك في مذكرة اليوم الخميس أن سوق الذهب يبدوا أنه سيستمر في الصعود في عهد ترامب مع الحروب التجارية والتوترات الجيوسياسية التي تعزز تنويع الاحتياطيات أو اتجاه إزالة الدولرة ودعم الطلب على الذهب في القطاع الرسمي للأسواق الناشئة.
اقرأ أيضاًبنسبة 2.5% ارتفاعًا خلال شهر.. شُعبة الذهب تُحذر من سيناريو المعدن الأصفر الأيام المقبلة
بـ نسبة 0.5%.. ارتفاع قيمة العجز في الميزان التجاري لـ شهر نوفمبر 2024