26 أكتوبر.. الجولة الافتتاحية لسباقات تحدي بدية للسيارات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يشهد ميدان تل بدية يومي 26 و27 أكتوبر الجاري الجولة الأولى من سباقات تحدي الرمال للسيارات الذي ينظمه نادي بدية لسباقات القدرة للسيارات بالتعاون مع الجمعية العمانية للسيارات وذلك تزامنا مع افتتاح موسم شتاء بدية لتفعيل السياحة الداخلية بمحافظة شمال الشرقية.
وقال عبدالله بن حميد الحجري عضو مجلس الإدارة ومدير السباق: إن نادي بدية لسباقات القدرة للسيارات يستعد حاليا لإقامة العديد من الجولات المحلية والدولية لتفعيل رياضات التحدي للسيارات، التي تمثل واحدة من أهم الأنشطة الرياضية التي تحتضنها رمال بدية الذهبية كل عام، حيث تقام بمشاركة نخبة متميزة من أبطال سباقات تحدي السيارات من داخل سلطنة عمان وبعض الدول المجاورة، مشيرا إلى أن أولى الجولات ستبدأ بعون الله تحت الأضواء الكاشفة على مدى يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من هذا الشهر.
وأكد عبدالله الحجري حرص اللجنة المنظمة كل عام على تحديث برامجها بعد تقييم نتائج كل موسم تنافسي، حيث سيتم في هذا العام إقامة العديد من الأنشطة المصاحبة لسباقات التحدي، ومن أبرز هذه الفعاليات: الاستعراض الرملي ومعرض العطور ومعرض المأكولات ومعرض القهوة والمناطيد والطيران الشراعي وركض عرضة الهجن، ولتشجيع الجمهور هناك مسابقة أفضل فيديو للبطولة.
وتمثل سباقات القدرة للسيارات في بدية بمحافظة شمال الشرقية واحدة من أهم الرياضات الشبابية التي تحظى باهتمام واسع من قبل عشاق التحدي من مختلف محافظات سلطنة عمان، ويحضرها جمهور كبير من المهتمين بالمغامرة والتحدي حيث تكون المنافسة والإثارة والتشويق حاضرة بقوة في هذا الحدث الأهم بالنسبة للشباب، حيث اعتمدت هذه الرياضة كونها تجتذب إليها جمهورا واسعا من المتابعين، وفي العادة تكون المشاركة في هذا الحدث لمن يمتلكون رباطة الجأش وحب المغامرة والقدرة على التحمل ويتطلب المشاركون مهارات واسعة في قيادة المركبة والتحكم والسيطرة عليها في أثناء القيادة في البيئة الرملية خلال تقديم العروض المهارية التي تبرز روح المغامرة والتشويق والإثارة خاصة أثناء صعود المتسابقين للتل الرملي والدوران للنزول بتوازن كبير يحافظ على نزول المركبة إلى بداية التل بأمان تام.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
دراسة: الصيام المتقطع يحسن القدرة الإنجابية لدى كبار السن
أظهرت دراسة ألمانية صينية عن تأثير الصيام المتقطع على كيمياء الدماغ، أن الامتناع عن تناول الطعام لساعات إضافية من اليوم أدى إلى تحسين كبير في نجاح الإنجاب لدى ذكور الفئران المسنة (معدل نجاح 83%)، مقارنةً بالفئران التي تتغذى باستمرار (معدل نجاح 38%).
وجاءت الفوائد من تحسين سلوك التزاوج، وليس من تحسين جودة الحيوانات المنوية أو الهرمونات، من خلال انخفاض مستويات السيروتونين في الدماغ.
وتعمل هذه الآلية من خلال انخفاض توافر التربتوفان في الدماغ، حيث تستوعب العضلات المزيد من التربتوفان خلال دورات الصيام، وإعادة التغذية.
ووفق "ستادي فايندز"، تميل الرغبة الجنسية لدى الرجال إلى الانخفاض مع التقدم في السن، لكن وفق هذه الدراسة هناك نهج غذائي يمكن أن يساعد في الحفاظ على الرغبة الجنسية سنوات لاحقة، بعد بلوغ الـ 70.
واكتشف علماء من المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية، وجامعة علوم الصحة والتأهيل في الصين أن الفئران التي خضعت للصيام المتقطع - أي فترات متناوبة من الأكل والصيام لمدة 24 ساعة - حافظت على معدلات نجاح إنجابي أعلى بكثير في سن الشيخوخة، مقارنةً بنظيراتها التي خضعت للتغذية المستمرة.
كيمياء الدماغ والخصوبةوفي حين أن 38% فقط من الفئران المسنة التي حصلت على كمية غير محدودة من الطعام نجحت في التكاثر، فإن 83% من الفئران التي خضعت للصيام المتقطع حافظت على خصوبتها.
ويشير البحث إلى أن كيمياء الدماغ قد تكون أكثر أهمية من المقاييس الإنجابية الجسدية، عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الوظيفة الجنسية، مع التقدم في السن.
وما يجعل هذه النتيجة مثيرة للدهشة حقاً ليس فقط الاختلاف الملحوظ في النجاح الإنجابي، بل الآلية الكامنة وراءه.
فلم يُحسّن نظام الصيام المؤشرات التقليدية للصحة الإنجابية، مثل مستويات هرمون التستوستيرون، أو عدد الحيوانات المنوية أو جودتها.
في الواقع، يكمن سر نجاحها الإنجابي بالكامل في السلوك؛ فقد أظهرت الفئران الصائمة ببساطة اهتماماً أكبر بالتزاوج.