يشهد ميدان تل بدية يومي 26 و27 أكتوبر الجاري الجولة الأولى من سباقات تحدي الرمال للسيارات الذي ينظمه نادي بدية لسباقات القدرة للسيارات بالتعاون مع الجمعية العمانية للسيارات وذلك تزامنا مع افتتاح موسم شتاء بدية لتفعيل السياحة الداخلية بمحافظة شمال الشرقية.

وقال عبدالله بن حميد الحجري عضو مجلس الإدارة ومدير السباق: إن نادي بدية لسباقات القدرة للسيارات يستعد حاليا لإقامة العديد من الجولات المحلية والدولية لتفعيل رياضات التحدي للسيارات، التي تمثل واحدة من أهم الأنشطة الرياضية التي تحتضنها رمال بدية الذهبية كل عام، حيث تقام بمشاركة نخبة متميزة من أبطال سباقات تحدي السيارات من داخل سلطنة عمان وبعض الدول المجاورة، مشيرا إلى أن أولى الجولات ستبدأ بعون الله تحت الأضواء الكاشفة على مدى يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من هذا الشهر.

وأكد عبدالله الحجري حرص اللجنة المنظمة كل عام على تحديث برامجها بعد تقييم نتائج كل موسم تنافسي، حيث سيتم في هذا العام إقامة العديد من الأنشطة المصاحبة لسباقات التحدي، ومن أبرز هذه الفعاليات: الاستعراض الرملي ومعرض العطور ومعرض المأكولات ومعرض القهوة والمناطيد والطيران الشراعي وركض عرضة الهجن، ولتشجيع الجمهور هناك مسابقة أفضل فيديو للبطولة.

وتمثل سباقات القدرة للسيارات في بدية بمحافظة شمال الشرقية واحدة من أهم الرياضات الشبابية التي تحظى باهتمام واسع من قبل عشاق التحدي من مختلف محافظات سلطنة عمان، ويحضرها جمهور كبير من المهتمين بالمغامرة والتحدي حيث تكون المنافسة والإثارة والتشويق حاضرة بقوة في هذا الحدث الأهم بالنسبة للشباب، حيث اعتمدت هذه الرياضة كونها تجتذب إليها جمهورا واسعا من المتابعين، وفي العادة تكون المشاركة في هذا الحدث لمن يمتلكون رباطة الجأش وحب المغامرة والقدرة على التحمل ويتطلب المشاركون مهارات واسعة في قيادة المركبة والتحكم والسيطرة عليها في أثناء القيادة في البيئة الرملية خلال تقديم العروض المهارية التي تبرز روح المغامرة والتشويق والإثارة خاصة أثناء صعود المتسابقين للتل الرملي والدوران للنزول بتوازن كبير يحافظ على نزول المركبة إلى بداية التل بأمان تام.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

«مصدر» ترفع قدرتها الإنتاجية إلى 50 جيجاواط

أبوظبي (الاتحاد)
 أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، عن تحقيق زيادة كبيرة في إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها بنسبة بلغت 150% لترتفع من 20 جيجاواط في عام 2022 إلى 51 جيجاواط مع نهاية عام 2024. 


ويسهم هذا الإنجاز البارز في ترسيخ ريادة «مصدر» في قطاع الطاقة النظيفة العالمي، كما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف الشركة بالوصول إلى طاقة إنتاجية تعادل 100 جيجاواط بحلول عام 2030.

وكان إجمالي القدرة الإنتاجية لمشروعات «مصدر» قيد التشغيل أو التطوير قد ارتفع من 20 إلى 51 جيجاواط بين عامي 2022 ونهاية 2024.

أخبار ذات صلة "مصدر" تطلق اختبار المركبات ذاتية القيادة المتطورة برعاية رئيس الدولة.. قيادات عالمية تجتمع في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025

في حين ارتفعت القدرة الإنتاجية لمحفظة مشروعات «مصدر»، التي تشمل المشاريع قيد الإنشاء والمخطط لتطويرها، خلال 12 شهراً من 16.5 إلى 32.6 جيجاواط مع نهاية عام 2024.
وفي عام 2024 لوحده، استثمرت «مصدر» قرابة 8 مليارات دولار في صفقات استحواذ، وجمعت تمويلاً بقيمة تزيد على 4.5 مليار دولار لمشروعات في تسع دول، مما أضاف قدرة إنتاجية جديدة تتجاوز 6.5 جيجاواط. وتعكس هذه الإنجازات التزام «مصدر» بتوسيع محفظتها للطاقة المتجددة والإسهام بشكل فاعل في دعم الجهود العالمية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة «مصدر»: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بتعزيز التنمية المستدامة ونشر حلول الطاقة المتجددة عالمياً، نجحت 'مصدر' خلال العقدين الماضيين في تحقيق نمو كبير رسخ مكانتها ضمن أكبر شركات الطاقة المتجددة على مستوى العالم، حيث أحرزت في عام 2024 تقدماً كبيراً من خلال زيادة إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها إلى 51 جيجاواط، أي أكثر من نصف القدرة الإنتاجية المستهدفة والتي تصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030. وما كان لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا رؤية ودعم القيادة وتضافر جهود فرق العمل، واتباع استراتيجية تركز على النمو المتوازن والجمع بين صفقات الاستحواذ الذكية، وتطوير المشروعات. كما يأتي هذا التقدم تأكيداً على التزام 'مصدر' بالمساهمة في تحقيق هدف 'اتفاق الإمارات' التاريخي بمضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ومواصلة الجهود لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي وبناء مستقبل مستدام للجميع».
من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «لقد حققت 'مصدر' في عام 2024 قفزة نوعية كبيرة استندت إلى استراتيجية عمل فعالة. وقد استطاعت الشركة مضاعفة إجمالي القدرة الإنتاجية لمشاريعها خلال عامين فقط، مرسخةً مكانتها الرائدة على مستوى العالم في قطاع الطاقة، وفضلاً عن ذلك، عززنا أهدافنا من خلال عقد صفقات استحواذ استراتيجية في الولايات المتحدة وإسبانيا واليونان، وحققنا تقدماً ملموساً في تطوير عدد من المشاريع الكبرى على مستوى العالم، لنسهم في دعم الجهود العالمية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة».

وأشار الرمحي إلى أن «مصدر» لا تسعى إلى تحقيق إنجازات مهمة فحسب، بل تتطلع أيضاً إلى إرساء معايير جديدة للنهوض بالقطاع، بالتوازي مع مواصلة السعي لتحقيق هدف الشركة المتمثل في زيادة القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها إلى 100 جيجاواط وتعزيز مكانتها شريكاً عالمياً موثوقاً في مجال الطاقة النظيفة.
وقد عملت «مصدر» على توسيع نطاق محفظة مشاريعها وزيادة قدرتها الإنتاجية من خلال تنفيذ صفقات استحواذ مهمة في اليونان وإسبانيا والولايات المتحدة الأميركية، لتعزز حضورها في أسواق أوروبا وأميركا الشمالية، فضلاً عن وضع حجر الأساس لسبعة مشروعات رئيسية في مختلف أنحاء العالم، بما فيها مشروعان لنظم بطاريات تخزين الطاقة في المملكة المتحدة، ومشروعان للطاقة الشمسية في أذربيجان بقدرة إجمالية تبلغ 760 ميجاواط، ومشروع للطاقة الشمسية في منطقة العجبان بدولة الإمارات بقدرة 1.5 جيجاواط.
كما أعلنت «مصدر» عن الإغلاق المالي لستة مشروعات، شملت كلا من محطة الحناكية للطاقة الشمسية بقدرة 1.1 جيجاواط، ومشروع «أمالا» المستدام في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مشروعي «بيلاسوفار» و«نفتشالا» للطاقة الشمسية بقدرة 760 ميجاواط في أذربيجان، وتوقيع اتفاقية شراء طاقة في ديسمبر الماضي لمشروع الصداوي بقدرة 2 جيجاواط في المملكة العربية السعودية، وتدشين محطة «زارفشان» لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاواط في أوزبكستان، وهي الآن أكبر محطة من نوعها قيد التشغيل في آسيا الوسطى.
وطرحت الشركة إصدارها الثاني من السندات الخضراء، حيث جمعت مليار دولار مع زيادة في الإقبال على الاكتتاب بـ 4.6 أضعاف، مما يؤكد ثقة المستثمرين في رؤية «مصدر» وأدائها. وجاء ذلك بعد أن قامت وكالة «فيتش» برفع التصنيف الائتماني لشركة «مصدر» إلى (AA-) من (A+)، مما يؤكد الثقة في الوضع المالي للشركة.
يذكر أن شركة «مصدر» قد تأسست في عام 2006، لتسهم بدور رئيسي في ترسيخ المكانة الرائدة عالمياً لدولة الإمارات في مجاليْ الاستدامة والعمل المناخي. وتطور «مصدر» مشروعات ولديها شراكات استثمارية في أكثر من 40 دولة حول العالم، مع تطلعات لتعزيز القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها في قطاع الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • حقائق وأرقام حول التحدي الهائل لإعادة إعمار قطاع غزة
  • شباب الأهلي يواجه الريان في «كأس التحدي» بـ «قمة المعنويات»
  • «مصدر» ترفع قدرتها الإنتاجية إلى 50 جيجاواط
  • بمشاركة 6 دول عربية.. انطلاق سباقات الهجن في شرم الشيخ اليوم
  • 4 كؤوس في الأسبوع الرابع عشر من موسم سباقات الرياض
  • 10 أشواط في سباق الهجن بهيماء.. غدا
  • بلينكن: إسرائيل دمرت دفاعات إيران وأفقدتها القدرة على إمداد حزب الله
  • عاجل | بن غفير: الصفقة التي تتم صياغتها هي صفقة استسلام ولا نملك وحدنا القدرة على منعها
  • التحدي السوري
  • انتخابات ألمانيا القادمة: تحدي اليمين المتطرف