سوريا تطرد بعثة عبدالملك من مقر السفارة اليمنية في دمشق
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
طردت السلطات السورية في العاصمة دمشق البعثة الدبلوماسية التابعة للحوثيين في مقر السفارة اليمنية بدمشق.
وقالت مصادر دبلوماسية يمنية في العاصمة المصرية القاهرة لصحيفة "عدن الغد" ان دبلوماسيين يمنيين وطلاب دارسين ابلغوها ان قوة من الشرطة السورية أغلقت مقر السفارة اليمنية في دمشق.
وبحسب المصادر فقد طلبت السلطات السورية من بعثة الحوثيين مغادرة السفارة وعدم ممارسة أي نشاط منها.
وأشارت المصادر الى ان عناصر جماعة الحوثي نهبت عدد من السيارات المملوكة للسفارة قبل انصرافها.
ويعتقد ان هذا التحرك السوري يأتي تمهيدا لرفض نشاط جماعة الحوثي على أراضي الجمهورية العربية السورية .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
هل تسبب تحالفه مع دمشق في انهياره؟ حزب الله دفع ضريبة مغامرته في سوريا
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن تدخل حزب الله اللبناني في سوريا، مكن إسرائيل من الحصول على معلومات استخبارية هائلة وثمينة وظفتها ضد الحزب في حربها عليه التي لا تزال مستمرة.
ونقلت "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن الصحيفة البريطانية، وفق تصريحات مسؤولين حاليين وسابقين، أن نوعية المعلومات جمعتها إسرائيل عن حزب الله، تغيرت كثيراً مقارنةً مع تمكنت من جمعه عنه في حرب 2006.
وقالت الصحيفة إن الحرب التي قاتل فيها الحزب إلى الحكومة السورية، سمحت لإسرائيل جمع معلومات استخباراتية ضخمة عن الحزب، وهيكله وتنظيمه واتصالاته.
وحسب الصحيفة، كان أن الحزب كلما عمق تدخله في سوريا، كلما وسع الباب الذي سمح لإسرائيل بالتسلل عبره إلى داخل الحزب. ولفتت الصحيفة، إلى أن الحزب كان يجند عناصر جديدة كثيرة دون إجراءات أمنية دقيقة، ويتواصل مع كيانات أخرى مختلفة من خلفيات وبنيات متباينة، إضافة إلى جهات رسمية مثل الحكومة السورية، والمخابرات الروسية، إضافةً إلى تنظيم جنازات مقاتليه وكوادره العليا، التي كانت تقام في ظل حضور كبير، ما كشف الصورة أمام المتابعين مثل إسرائيل، التي عززت معلوماتها عن العناصر وكبار المسؤولين في الجماعة المدعومة إيرانياً.
وقال سياسي لبناني كبير سابق إن عناصر حزب الله "كان عليهم أن يكشفوا أنفسهم في سوريا ".
سبب نجاح العمليات الإسرائيلية في لبنان... حقائق عن الوحدة "8200"
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfjwq pic.twitter.com/SmdMg5GkrY
وهذا ما سمح لإسرائيل، حسب التقرير، بتحديد مكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ما أدى في نهاية الأمر إلى القضاء عليه.