قرية سورية “غارقة” تقدم دليلا على تأثير مذهل لانفجار مذنب قبل 13 ألف عام على الأرض
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
#سواليف
رجح فريق علمي موقع “تل أبو هريرة” في شمال #سوريا الآن، بأنه المثال الأول للتأثر الكارثي غير المباشر لمذنب كبير ضرب #الأرض منذ نحو 12800 عام.
وبعد اصطدام شظايا #المذنب بالغلاف الجوي للأرض، تغير المناخ بشكل كبير، وأدى إلى تحول جذري في نمط الحياة من الصيد إلى #الزراعة وحتى السيطرة على #الحيوانات البرية، وفقا لتحليل جديد للبقايا المستخرجة من المنطقة في السبعينيات.
وكتب الباحثون في الدراسة الجديدة: “بناء على التحليلات الحالية، سيكون هذا أول مثال على #مستوطنة #بشرية تأثرت بشكل كارثي بحدث #اصطدام_كوني”.
مقالات ذات صلة رجل يسرق سيارة وبنكا ويلقى حتفه / فيديو 2023/10/10ويشير التفسير الجديد للفريق للمواد المستخرجة من قرية أبو هريرة التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، والتي أصبحت الآن مغمورة تحت خزان بحيرة الأسد في شمال سوريا، إلى تغير جذري في المناخ المحلي في وقت قريب من اصطدام شظايا يبلغ عرضها 100 كيلومتر (62 ميلا) من جسم جليدي متفكك يسمى القنطور بالأرض.
وتتمتع هذه الأجسام بطبيعة مزدوجة من حيث أنها تشبه الكويكبات ولكنها تترك ذيلا من الغاز والغبار في أعقابها مثل المذنبات.
وفي ما يُعرف بالانفجار الهوائي، يُعتقد أن إحدى قطع المذنب المليئة بالحرارة الهائلة قد انفجرت عاليا في الغلاف الجوي للكوكب وأمطرت موجات صدمية شديدة فوق القرية، وبالتالي قضت على سكانها.
ويشتبه العلماء أيضا في أن هذا الحدث، الذي يطلق عليه اسم “فرضية تأثير درياس الأصغر”، قد غطى المنطقة بالغبار، ما أدى إلى حجب ضوء الشمس وتسبب في شتاء بارد.
وقبل ضرب المذنب، تظهر السجلات أن المستوطنين كانوا يستهلكون في الغالب الفواكه البرية والتوت والبقوليات، بينما تظهر بقايا ما بعد الحدث أن نظامهم الغذائي قد تحول إلى الحبوب والعدس، نتيجة للتجارب المبكرة في الزراعة.
وشهدت المنطقة أيضا ارتفاعا كبيرا في المحاصيل المقاومة للجفاف، ما يعكس التغير من المناخ البارد إلى المناخ الأكثر جفافا، وفقا للدراسة الجديدة.
وأضاف جيمس كينيت، الأستاذ الفخري بجامعة كاليفورنيا سانتا باربرا والمؤلف المشارك في الدراسة الجديدة، في بيان: “بدأ القرويون في زراعة الشعير والقمح والبقوليات. وهذا ما تظهره الأدلة بوضوح”.
وتتوافق هذه النتائج مع فرضية عام 2007 القائلة بأن كوكبنا شهد العديد من الانفجارات الهوائية للمذنبات عبر القارات. ويقول العلماء إن أجزاء من المذنب العملاق الذي انفجر فوق القرية السورية، أمطرت أيضا أكثر من 50 موقعا معروفا عبر خمس قارات على الأقل.
ويقول الفريق إنه نظرا لأن “تأثير” المذنب كان غير مباشر وكان في الواقع انفجارا في الهواء، فلا توجد حفر في الأرض”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سوريا الأرض المذنب الزراعة الحيوانات مستوطنة بشرية
إقرأ أيضاً:
العوادي:حكومة السوداني عليها “التأقلم” مع حكومة ترامب الجديدة
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:53 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، السبت، ان الإشارات الحالية بعد فوز الرئيس الامريكي دونالد ترامب إيجابية، مشيرا الى ان واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات وتنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي.وقال العوادي في حديث صحفي، ان “هنالك عشرات القراءات للمرحلة القادمة لكن بالنهاية فان التحليلات السياسية بعضها قابلة للتطبيق والأخرى غير قابلة للتطبيق ففي أحيان كثيرة اشبه بالتنبؤات قد تتحقق وقد لا تتحقق وهنالك لدى البعض نسبة خوف كبيرة جدا مبنية على التجربة الاولى للرئيس ترامب بالتالي كثير من التحليلات هي تحليلات استصحابية ترجع الى قراءة التجربة الاولى”.وأضاف ان “الامر حاليا نعتقد انه مختلف فالإشارات لحد الان خلال الأيام الماضية منذ يوم الانتخابات الى اليوم هي إشارات مقبولة وجيدة من خلال ارسال رئيس الوزراء تهنئة لترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات كما اجرى اتصال هاتفي مهم جدا مع الرئيس ترامب وكان إيجابي أيضا وتضمن مجاملات كثيرة وكلام عن العراق والوضع الاقتصادي وعن المشاريع الاستراتيجية العراقية وعن الوعود التي اطلقها ترامب”.وتابع “لا نريد ان نستعجل بالقراءات كحكومة مع قضية مهمة جدا فواجب الحكومات ان تعمل بالأمر الواقع فليس من واجبها ان تثير الخوف وان تنتقد الرئيس الفلاني وتشجع الرئيس الفلاني فالحكومة واجبها ان تحفظ مصالح الشعب العراقي”، منوها الى ان “العالم فيه دول كثيرة وبعضها كبيرة وكل هذه الدول خصوصا الكبرى فيها مزاج وانتخابات ويصل أنواع من الرؤساء بالتالي واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات و تنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي وهذا ما نعمل عليه”.