مصدر أمني إسرائيلي يتحدث عن موعد الهجوم البري على غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يتزايد الحديث في الأوساط الإسرائيلية عن "اجتياح بري" لقطاع غزة، يذكّر بما حدث عامي 2008 و2014، ردا على الهجمات المباغتة التي بدأتها حركة حماس صباح السبت.
وبالتزامن مع تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن "الهجوم من الأرض سيأتي لاحقا" في أعقاب الغارات الجوية العنيفة التي تدك غزة، قال مصدر أمني إسرائيلي لـ"رويترز" إن الهجوم البري بات الآن "حتميا"، وذلك بعد الضربات الجوية.
وذكر المصدر الأمني الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنه يعتقد أن الاجتياح البري الإسرائيلي "لا يمكن تفاديه بسبب الثمن الباهظ الذي دفعناه. سيكون هذا بعد الضربات الجوية التي ينفذها سلاح الجو".
وأضاف المصدر أن الهدف هو "إضعاف الطرف الآخر، وفي غضون هذا جعْل الأفراد يفرون (من المناطق المكدسة). ويتعلق الأمر أيضا بحجم القوة والاستراتيجية وعنصر المفاجأة. لا يمكنكم الدخول فحسب".
وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي متحدثا للجنود قرب سياج غزة: "بدأنا الهجوم من الجو، وسنأتي لاحقا من الأرض أيضا".
وتابع: "سيطرنا على المنطقة منذ اليوم الثاني ونحن في حالة هجوم. وستشتد حدته".
كما تحدث المستشار السابق للأمن القومي الإسرائيلي جيورا إيلاند، عن احتمال شن هجوم بري شامل.
واعتبر إيلاند أن الضربات الجوية على غزة "بدت مماثلة للغاية للعمليات الإسرائيلية السابقة، لكن هذه الأساليب لم تردع حماس في الماضي".
وذكر أن "الهجوم البري قد يكون أكثر فعالية في قتل مسلحي حماس وتدمير سلسلة قيادتهم"، لكنه أضاف: "ما تزال الحكومة مترددة في اتخاذ هذه المبادرة، لأنها قد تنطوي على سقوط قتلى إسرائيليين أكثر بكثير".
وفي التوغل داخل القطاع عام 2008، فقدت إسرائيل 9 جنود، وفي 2014 زاد عدد القتلى الإسرائيليين إلى 66.
لكن حتى مع حشد إسرائيل قوات على حدود القطاع وتعبئة مئات الآلاف من جنود الاحتياط، لم تقل الحكومة إذا ما كانت سترسل قوات برية إلى داخل غزة أم لا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عمير دينار: "نهاجم بنية حماس التحتية وسنهاجم بقوة وسنستمر في الهجوم"، وذلك عند سؤاله عن اجتياح بري محتمل، من دون أن يخوض في التفاصيل.
كما رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة الخارجية التعليق على إمكانية دخول قوات برية إلى قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يوآف غالانت الغارات الجوية غزة هجوم بري الضربات الجوية حماس الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم غزة هجوم بري اجتياح بري يوآف غالانت الغارات الجوية غزة هجوم بري الضربات الجوية حماس الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
خامنئي يتحدث عن التطورات في سوريا.. نثق بظهور فئة شريفة وقوية
تحدث المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأحد، عن التطورات على الساحة السورية، معربا عن ثقته بظهور "فئة شريفة وقوية"، على حد وصفه.
وقال خامنئي في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي، إن "الشباب السوري يواجه انعدام الأمن في جميع جوانب حياته، من منزله ومدرسته إلى جامعته وشارعه، ما يجعله بلا شيء ليخسره".
وشدد على "ضرورة التصدي بحزم وإصرار للمخططات التخريبية التي تستهدف أمن المنطقة"، مؤكدا أنّ "هذه المخططات ستُهزم، وأن المستقبل سيكون أكثر استقرارًا وأمانًا بفضل الله".
ولفت إلى أن إيران ليس لها قوات بالوكالة في الشرق الأوسط، ولا تحتاج إليها لاستهداف "العدو"، وذلك بعدما تلقى حلفاء طهران سلسلة ضربات خلال الأشهر الماضية.
وتابع: "يقولون إنّ جمهورية إيران الإسلامية فقدت قواتها بالوكالة في المنطقة! ليس لدى الجمهورية الإسلامية قوّات بالوكالة"، مضيفا أنّه "ليس لدى طهران قوات بالوكالة، وإذا أردنا يوما ما اتخاذ إجراء ضد العدو، فلن نحتاج إلى قوات بالوكالة (..)، وحلفاء طهران يقاتلون لأن عقيدتهم تدفعهم إلى ذلك".
وتوقّع خامنئي "ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء" في سوريا، مشيرا إلى أنه "ليس لدى الشباب السوري ما يخسره".
واتهم المرشد الإيراني الولايات المتحدة بالسعي إلى إثارة الفوضى في بلاده، مشددا على أن "الشعب الإيراني سيسحق تحت أقدامه كلّ من يوافق على العمالة لأمريكا في هذا المجال".
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ عملية سياسية جامعة في سوريا تلبي تطلعات الشعب السوري، عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأعرب أعضاء المجلس عن دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، في تيسير مثل هذه العملية التي يقودها السوريون ويملكونها.