سواليف:
2025-03-19@23:12:51 GMT

كيف تفكر قيادة المقاومة ؟

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

كيف تفكر قيادة المقاومة ؟

كيف تفكر #قيادة_المقاومة ؟

د. #عبدالله_البركات


اعتقد ان المقاومة دخلت هذه الحرب وهي تعلم مدى الثمن الذي يجب ان تدفعه. فهي تعرف ويعرف الجمهور انهم في حصار وان اي حصار اخر لن يكون أسوأ بكثير.
ثانيا كانوا يعلمون انهم وحدهم ولن يكون وضعهم افضل بعد عمليتهم المشهودة وليس لهم نا صر الا من الله متى اراد وكيفما اراد.


ثالثاً. انهم يعلمون ان شعبهم لا مستقبل له في ظل الحصار والبطالة والجوع والفقر وانه لن يضاف الى وضعهم بعد العملية اي شيء اكثر سوءا ومع ذلك سيكونون اكثر فخرا بالانجاز العظيم. وهذا بحد ذاته مواساة عظيمة.
رابعاً. ان اكثر ما يؤلم هو منظر ال ش هداء والجرحى من الاطفال والنساء والشيوخ الا ان دفع هذا الثمن لتغيير الاوضاع امر منطقي وانه لا بأس بتقديم ١٪؜ من الشهداء مقابل الحرية والحياة الافضل. وقد قدمت شعوب العالم مثل هذه النسبة واكثر في سبيل حريتها. وهذه النسبة تساوي اكثر من عشرين الفاً في غزة. وهذا الرقم مازال الوصول اليه بعيداً وبالامكان الصمود اكثر.
خامساً. ان الخيار الاخر للغزيين هو الاستسلام وهذا غير مقبول لاسباب اولها دينية وثانيها ان الاستسلام سيترتب عليه محاكمة الثوار والتنكيل بهم. وحياة الناس في الضفة الغربية الصعبة والتضييق عليهم وقتلهم بدم بارد لا يشجع على السعي لمثل تلك الحياة.
سادساً ان فرصة المق::اومة في تحقيق مزيد من الانجازات في حالة الحرب البرية كبيرة. وعليه لا تعتبر المقاومة ذلك خسارة بل فرصة. وهذا ما يشرح سبب تردد العدو في الاقدام على ذلك.
سابعاً ان العالم الرسمي رغم نفاقه لا يستطيع ان يصمت طويلاً على جرائم ترتكب بالصوت والصورة كما ان مخالفة العدو للقانون الدولي بشكل فاضح سيترتب عليه تحريك شعوب العالم الحر كما سيسبب احراجاً شديداً للقادة العرب.
اخيراً ان الشعب هناك متعود على الالم والخسارة والاستشهاد وهو شعب يختلف عن اي شعب في العالم بما فيهم اخوانهم في الضفة الغربية. واكثر ما يمكن ان يسمح لهم به هناك هو مسيرة بالشموع باستثناء ما يمكن ان يفعله الخارجين على السلطة .

مقالات ذات صلة غزة وآخر العلاج 2023/10/10

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: قيادة المقاومة

إقرأ أيضاً:

لويس غارسيا: قيادة قطر لمونديال 2026 حلم صعب التحقق

يتطلع مدرب منتخب قطر، الإسباني لويس غارسيا، لقيادة "العنابي" للتأهل إلى كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك، لتكون هي المرة الأولى في التاريخ التي يشارك فيها المنتخب في المحفل العالمي عبر التصفيات الآسيوية، بعد أن سبق له المشاركة في كأس العالم 2022 التي جرت على أرضه.

في سن الرابعة والأربعين يستعد لويس غارسيا لخوض تحد جديد، رغم أنه ليس غريباً على المنتخب القطري الذي يقوده، حيث عمل مساعداً لتانتان ماركيز مع "العنابي" لمدة عام، ونتيجة ذلك، قرر الاتحاد القطري لكرة القدم وضع ثقته في لاعب إسبانيول، وريال سرقسطة، ومورسيا، ومايوركا السابق، لمساعدتهم على التأهل إلى كأس العالم.

ويتولى غارسيا قيادة العنابي منذ ديسمبر (كانون الأول) 2024، بعد خروج قطر من دور المجموعات في كأس الخليج، وستكون أولى مبارياته كمدير فني يوم الخميس المقبل  خلال مواجهة العنابي أمام ضيفه كوريا الشمالية، تليها مباراة خارج أرضه أمام جمهورية قيرغيزستان يوم الثلاثاء المقبل.

وأجرى غارسيا مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمناقشة الوضع الحالي لقطر، وتطلعاته على المدى القريب والبعيد، وكل ما تعلمه من المدرب الأسطوري للمنتخب الإسباني لويس أراجونيس، وما تعنيه المشاركة في كأس العالم.

وعن انتقاله من منصب مساعد المدرب تانتان ماركيز إلى منصب المدير الفني لمنتخب قطر، قال: "لأكون صريحاً، كان الأمر غريباً بعض الشيء، عادة، عند إقالة المدرب، يستبدل جميع أفراد الجهاز الفني، ولكن لأن عقود المساعدين والمدرب غير مرتبطة هنا، أتيحت لي فرصة تولي المسؤولية، إذ لم تسر الأمور كما هو مخطط لها في تصفيات كأس العالم الأخيرة، فقرروا محاولة إنقاذ الموقف، وتغيير المدرب".

وأضاف: "علاقتي بتانتان ممتازة، ورحيله أثر علي كثيرا. جئت إلى هنا معه وأردت الرحيل معه، لكن فرصة تولي المسؤولية أتيحت لي. تانتان نفسه شجعني على قبول الوظيفة، بالإضافة إلى أنني أعرف البلد واللاعبين جيدا، لذا كان الأمر منطقياً".

وأشار "نخوض كل مباراة بحماس وإيمان بقدرتنا على الفوز، ورغم أن منتخبي كوريا وقيرغيزستان يحتلان المركزين السادس والخامس على التوالي، إلا أن الفوز عليهما سيكون صعبا للغاية. الفارق بين المنتخبات يتقلص شيئا فشيئا، والتفاصيل الصغيرة هي ما يميز المنتخبين. في الواقع، تعادلنا 2-2 مع كوريا في لاوس، وباستثناء تعادلهما في مباراتين، لم يخسرا أي مباراة أخرى إلا بفارق ضئيل".

وعن شعوره بالمشاركة في كأس العالم كمدرب بعد عدم مشاركته في المونديال كلاعب، أوضح غارسيا: "لا شيء يضاهي فرصة اللعب في لكأس العالم، يخوض المدربون الإسبان غمار التدريب، ويتنقلون حول العالم لتدريب منتخبات مختلفة، نظراً لكثرة الطلب عليهم هذه الأيام. كنت محظوظا بالحضور إلى هنا كمساعد لتانتان في كأس آسيا، حيث توجنا أبطالاً. كان ذلك إنجازا عظيما لنا. فازت قطر بالنسختين الأخيرتين من البطولة، وهذا إنجاز كبير لبلد مثل بلدنا. إن تدريب أبطال آسيا شرف لي، وخطوة هائلة إلى الأمام في مسيرتي المهنية، وكذلك في تطوري كمدرب، لأن قيادة منتخب وطني تختلف تماما عن تدريب فريق ناد"..

وبشأن قيادة قطر إلى كأس العالم 2026، أكد "سيكون شرفاً عظيماً. كل مدرب يستمتع بهذه اللحظات والبطولات المهمة. لا توجد منافسة أكبر من كأس العالم، ولا شرف أهم من تمثيل أمة بأكملها. أعرف ما يعنيه وصول قطر إلى المونديال. سيكون إنجازا رائعا للبلاد، ونأمل أن نتمكن من الاستمتاع به في عام 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك".


مقالات مشابهة

  • الجولة الجديدة من الحرب الصهيونية على غزة
  • تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
  • خريس: نهجنا مقاومة
  • حماس تعزي حركة الجهاد والسرايا باستشهاد القائد “أبو حمزة”
  • لويس غارسيا: قيادة قطر لمونديال 2026 حلم صعب التحقق
  • بدر: العدو الاسرائيلي تجاوز بحربه على غزة كل المواثيق والدساتير القانونية
  • حزب الله: نؤكد وقوفنا الكامل والثابت إلى جانب المقاومة وأهل غزة
  • حركة الجهاد: استئناف العدوان لن يمنح العدو يدا عليا على المقاومة
  • حماس: ادعاءات العدو بشأن تحضيرنا لهجوم مسبق لا صحة لها
  • نائب الحزب يحذّر الحكومة من التقاعس: المقاومة لن تُبقي الأمور على حالها!