كيف تفكر #قيادة_المقاومة ؟
د. #عبدالله_البركات
اعتقد ان المقاومة دخلت هذه الحرب وهي تعلم مدى الثمن الذي يجب ان تدفعه. فهي تعرف ويعرف الجمهور انهم في حصار وان اي حصار اخر لن يكون أسوأ بكثير.
ثانيا كانوا يعلمون انهم وحدهم ولن يكون وضعهم افضل بعد عمليتهم المشهودة وليس لهم نا صر الا من الله متى اراد وكيفما اراد.
ثالثاً. انهم يعلمون ان شعبهم لا مستقبل له في ظل الحصار والبطالة والجوع والفقر وانه لن يضاف الى وضعهم بعد العملية اي شيء اكثر سوءا ومع ذلك سيكونون اكثر فخرا بالانجاز العظيم. وهذا بحد ذاته مواساة عظيمة.
رابعاً. ان اكثر ما يؤلم هو منظر ال ش هداء والجرحى من الاطفال والنساء والشيوخ الا ان دفع هذا الثمن لتغيير الاوضاع امر منطقي وانه لا بأس بتقديم ١٪ من الشهداء مقابل الحرية والحياة الافضل. وقد قدمت شعوب العالم مثل هذه النسبة واكثر في سبيل حريتها. وهذه النسبة تساوي اكثر من عشرين الفاً في غزة. وهذا الرقم مازال الوصول اليه بعيداً وبالامكان الصمود اكثر.
خامساً. ان الخيار الاخر للغزيين هو الاستسلام وهذا غير مقبول لاسباب اولها دينية وثانيها ان الاستسلام سيترتب عليه محاكمة الثوار والتنكيل بهم. وحياة الناس في الضفة الغربية الصعبة والتضييق عليهم وقتلهم بدم بارد لا يشجع على السعي لمثل تلك الحياة.
سادساً ان فرصة المق::اومة في تحقيق مزيد من الانجازات في حالة الحرب البرية كبيرة. وعليه لا تعتبر المقاومة ذلك خسارة بل فرصة. وهذا ما يشرح سبب تردد العدو في الاقدام على ذلك.
سابعاً ان العالم الرسمي رغم نفاقه لا يستطيع ان يصمت طويلاً على جرائم ترتكب بالصوت والصورة كما ان مخالفة العدو للقانون الدولي بشكل فاضح سيترتب عليه تحريك شعوب العالم الحر كما سيسبب احراجاً شديداً للقادة العرب.
اخيراً ان الشعب هناك متعود على الالم والخسارة والاستشهاد وهو شعب يختلف عن اي شعب في العالم بما فيهم اخوانهم في الضفة الغربية. واكثر ما يمكن ان يسمح لهم به هناك هو مسيرة بالشموع باستثناء ما يمكن ان يفعله الخارجين على السلطة . مقالات ذات صلة غزة وآخر العلاج 2023/10/10
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: قيادة المقاومة
إقرأ أيضاً:
48 قتيلاً ومصاباً من ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي بنيران المقاومة في لبنان وغزة
متابعات:
اعترف أعلام العدو الإسرائيلي بمصرع وإصابة أكثر من 48 ضباطاً وجندياً صهيونياً بنيران المقاومة الإسلامية في غزة وجنوب لبنان.
وأوضح إعلام العدو في بيانات رصدها 21 سبتمبر: أن 15 من ضباط وجنود الاحتلال سقطوا ببين قتيل وجريح بينران المقاومة في الحدود الجنوبية للبناني فيما لقي 3 مستوطنين حتفهم دهساً اثناء هروبهم نحو الملاجئ في حيفا والكريوت هرباً من صواريخ حزب الله.
إلى ذلك اعترف إعلام العدو بمصرع ضابط من لواء “غفعاتي” بنيران القسام شمال قطاع غزة.. كما اعترف بمصرع 29 من ضباط وجنود الاختلال بنيران المقاومة الفلسطينية في غزة منذ بدء “العملية العسكرية” الأخيرة للاحتلال في جباليا شمالي قطاع غزة.
إلى ذلك إعلام العدو بفضل الدفاعات الجوية للاحتلال في التصدي للصواريخ المقاومة اللبنانية التي تنهمر كل لحظة على حيفا المحتلة وعطا ونهاريا ومستوطنات الشمال..
كما اعترف بإصابة صاروخ بالسيتي يمني لهدفة في منطقة النقب المحتل