الأربعاء, 11 أكتوبر 2023 8:47 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

شهدت العديد من مدن وبلدات وقرى ومخيمات الضفة الغربية، فجر اليوم الأربعاء، مسيرات حاشدة نصرة لأهلنا في قطاع غزه الذي يتعرض لعدوان وحرب شرسة تشنها دولة الاحتلال الاسرائيلي.

وقالت مصادر محلية، إن عشرات الآلاف شاركوا في مسيرات حاشدة وغاضبة في رام الله وجنين وقلقيلية وطولكرم والخليل وطوباس ونابلس وأريحا وقلنديا وشعفاط، والعديد من المدن والبلدات والمخيمات الأخرى.

ورفع المشاركون في هذه المسيرات، الأعلام الفلسطينية، وصورا لضحايا المجازر الاسرائيلية والدمار في قطاع غزة، بينما اطلقت مئات السيارات التي جابت شوارع المدن والبلدات، ابواقها، للتعبير عن التنديد بجرائم الاحتلال.

في غضون ذلك، اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في العديد من محاور ومداخل ومفارق المدن والبلدات وعلى الحواجز العسكرية الاسرائلية في الضفة الغربية، ما أسفر عن اصابة العديد من المواطنين بالرصاص الحي وبالغاز السام والمسيل للدموع.

ونشر الاحتلال طائرات “الدرون” المسيرة في أجواء الضفة الغربية، ودفع بالمئات من جنوده الى الحواجز ومناطق المواجهات.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: الضفة الغربیة العدید من

إقرأ أيضاً:

ارتفاع وفيات الأطفال.. الاحتلال يُكثّف عملياته العسكرية في الضفة الغربية بـ"تكتيكات غزة"

تشهد الضفة الغربية تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق لقوات الاحتلال، مع نقل تكتيكات حرب غزة إلى مدنها ومخيماتها، وفقًا لتقارير حقوقية ودولية.

وأشارت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية إلى أن هذه الحملات أسفرت عن ارتفاع حاد في أعداد القتلى، لاسيما بين الأطفال، إلى جانب عمليات نزوح قسري جماعي تجاوزت 40 ألف فلسطيني، في أكبر موجة تهجير تشهدها المنطقة منذ احتلال 1967.

تكتيكات مروعة وأرقام صادمة

كشف تقرير "بتسيلم" أن الجيش الإسرائيلي وسّع نطاق عملياته ليشمل غارات جوية مكثفة واستخدام طائرات مسيّرة، مع تخفيف قواعد الاشتباك، مما سمح بإطلاق النار على مشتبه بهم دون تأكيد الهوية.

وأسفرت هذه التكتيكات عن مقتل 180 طفلًا خلال 17 شهرًا فقط، مقارنة بـ246 طفلًا قضوا خلال الانتفاضة الثانية التي امتدت 63 شهرًا، مما يعكس تسارعًا خطيرًا في وتيرة العنف.

قصص مأساوية تعكس الواقع

تضمن التقرير شهادات لعائلات فقدت أطفالها، مثل أحمد رشيد جزار (14 عامًا)، الذي قُتل برصاصة أثناء شراء الخبق، وشقيقَي عائلة أبو زهرة، شام (8 أعوام) وكرم (5 أعوام)، اللذين قضيا في غارة جوية استهدفت مقهى قرب منزلهما. كما لقي الطفلان رضا وحمزة بشارات مصرعهما بطائرة مسيّرة أثناء لعبهما أمام منزلهما في جنين.

تهجير قسري ودمار ممنهج

أجبرت الحملات العسكرية 40 ألف فلسطيني على النزوح من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، فيما يعد أكبر موجة نزوح منذ عقود. وتحدثت عائلات لصحيفة "الغارديان" البريطانية عن تهديدات بالسلاح ورسائل صوتية عبر مكبرات الصوت أجبرتهم على مغادرة منازلهم. من بينهم عائلة فاطمة شاب (63 عامًا)، التي لجأت إلى قاعة أفراح مهجورة مع زوجها المريض، وسط مخاوف من طردهم مرة أخرى بعد رمضان.

لم تتوقف الانتهاكات عند القتل والتهجير، بل شملت هدم عشرات المنازل، مما زاد من تفاقم الأزمة الإنسانية. وأكدت تقارير محلية أن القوات الإسرائيلية تستخدم سياسة العقاب الجماعي، عبر قطع الكهرباء والماء عن مخيمات بأكملها، وتضييق الخناق على الحركة المدنية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع وفيات الأطفال.. الاحتلال يُكثّف عملياته العسكرية في الضفة الغربية بـ"تكتيكات غزة"
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الاحتلال ينفذ عمليات هدم في قرية فرعون جنوبي طولكرم بالضفة الغربية
  • ترامب تحت ضغط المسيحيين الإنجيليين للاعتراف بسيادة الاحتلال على الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق شرقى قلقيلية فى الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. مواجهات مع قوات الاحتلال شرق قلقيلية
  • العربي للدراسات السياسية: ما يحدث في الضفة الغربية أكثر خطورة من غزة
  • الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
  • مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية