السومرية نيوز – دوليات

تساءلت صحيفة "الغارديان" عن سبب بقاء بنيامين نتنياهو رئيساً لوزراء إسرائيل حتى الآن، بالرغم من إدراك الجميع بأنه مسؤول أكثر من أي زعيم سياسي آخر على جانبي الانقسام الإسرائيلي الفلسطيني، عن التوتر المتصاعد والانقسامات وحالة الغضب التي سبقت "تلك الكارثة المروعة".
وبحسب الغارديان، فقد فشل نتنياهو فشلاً ذريعاً في القيام بواجبه الأول وهو منع احتمال عودة الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الحرب مجدداً، والشاهد على ذلك "أعداد القتلى والجرحى ودموع الأمهات لدى الطرفين".



وأضافت الصحيفة أن مسيرة نتنياهو السياسية الطويلة اتسمت بالخوف والمواجهة. وأنه الآن يتعهد بمزيد من العنف، والتصعيد والتحذيرات لسكان غزة بالدمار والإبادة.

وقالت إن سياساته "لا ترقى أبداً لأن تكون عقلانية، كما أنها لا إنسانية ولا تبعث على التفاؤل". وإن استمراره في السلطة، والكفاح من أجل تبرير أخطائه، لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأمور.

وتابعت أن رئيس الوزراء الذي يفتخر بخبرته السياسية الواسعة وحكمته التي لا يمكن الاستغناء عنها في المسائل الأمنية، فشل تماماً في تحديد المخاطر التي كان يقود إسرائيل إليها عن عمد عند تشكيل حكومة الضم ونزع الملكية، التي تتجاهل علناً وجود الفلسطينيين وحقوقهم، ما جعل الاصطدام والعودة للحرب أمرا لا مفر منه.

وأضافت أن من يقول إنه لا مبرر للغضب والانفجار الفلسطيني، لا يعلم شيئا عن الحقيقة. فالإشارات قادمة منذ أشهر، تغذيها أعمال عنف مميتة شبه يومية في الضفة الغربية، حيث بدا أن المستوطنين الإسرائيليين اليمينيين، وبتحريض من وزراء متطرفين مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير، يتصرفون دون عقاب.

وإن التوسع المتواصل للمستوطنات غير القانونية والوجود اليهودي المتزايد في جبل الهيكل، بالقرب من المسجد الأقصى، عندما يؤخذ في سياق رفض نتنياهو التفكير في أي نوع من السلام عن طريق التفاوض، يزيد من الزيت على النار.

وقالت الصحيفة: الآن سنتوقع من نتنياهو كعادته أن يلقي اللوم على رؤساء الجيش والاستخبارات الذين فشلوا في توقع العاصفة التي تلوح في الأفق ولم يقدروا قدرات حواجزهم وعوازلهم التي كلفت 1.1 مليار دولار.

وخلصت الصحيفة إلى أن رئيس وزراء البلاد، وليس كتل الأسمنت والأسلاك الشائكة، هو الذي يعتمد عليه الأمن في نهاية المطاف، وأن تشكيل حكومة طوارئ وطنية لن يحل المشكلة ما دام نتنياهو، الهدف الرئيسي للاحتجاجات الجماهيرية الأخيرة في إسرائيل، على رأسها.

















المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات

#سواليف

أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن #حركة_المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) وافقت على إطلاق سراح خمسة #محتجزين، في حين تصر إسرائيل على الإفراج عن 11 محتجزًا أحياءً، بالإضافة إلى إعادة الجثث، كشرط لوقف إطلاق نار مؤقت، بينما تؤكد (حماس) تمسكها بإنهاء #الحرب و #إعادة_إعمار قطاع #غزة.

وأوضحت الصحيفة، أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى غزة دفعا (حماس) إلى إبداء بعض المرونة، إلا أن هناك فجوة كبيرة لا تزال قائمة بين موقفها والمقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف #ويتكوف.

وأضافت الصحيفة أن “الخلاف لا يقتصر فقط على عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم، بل يشمل أيضًا شروط الإفراج عنهم”. مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة، خلافًا لما قد يوحي به الانطباع بأن (حماس) وافقت بالفعل على إطلاق سراح المحتجزين، وأن القرار الآن بيد إسرائيل.

مقالات ذات صلة مخابز قطاع غزة ستتوقف غداً الثلاثاء على أبعد تقدير 2025/03/31

وبحسب الصحيفة، فإن اقتراح ويتكوف الأساسي تضمن وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزًا أحياء، على أن تستمر المحادثات لاحقًا لإنهاء الحرب وفق شروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد (حماس) عن السلطة، إلا أن قيادة حماس تصر على وقف إطلاق نار يفضي بشكل حتمي إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع.

مقالات مشابهة

  • دروع بشرية.. صحيفة بريطانية تكشف عن تعذيب الاحتلال للأطباء الفلسطينيين
  • بعد يوم من اختياره رئيسا للشاباك.. نتنياهو يدرس مرشحين آخرين
  • بعد يوم من تعيينه.. نتنياهو يتراجع عن تعيين شارفيت رئيسا لـالشاباك
  • نتنياهو يتراجع عن تعيين "شارفيت" رئيسا لجهاز الشاباك
  • نتنياهو يعيد النظر بتعيين شارفيت رئيساً للشاباك
  • نتنياهو يعيد النظر في تعيين شارفيت رئيسا للشاباك
  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • نتنياهو يعين رئيسا جديدا للشاباك
  • صحيفة بريطانية تكشف عن معاملات وحشية تلقاها الأسرى بسجون الاحتلال
  • صحيفة بريطانية: إيران تهدد ترامب بضرب “دييغو غارسيا”