عدن الغد:
2024-11-23@04:04:44 GMT

نقص المساعدات يهدد 4.4 مليون يمني بالمجاعة

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

نقص المساعدات يهدد 4.4 مليون يمني بالمجاعة

(عدن الغد)متابعات:

يواجه ملايين اليمنيين أزمة إنسانية غير مسبوقة، بسبب نقص التمويل الذي يحصل عليه برنامج الغذاء العالمي لدعم اليمنيين في مواجهة سوء التغذية وتعزيز القدرة على الصمود وتأمين سبل العيش.
وذكر تقرير لبرنامج الغذاء العالمي أن 4,4 مليون يمني سيتأثرون اعتباراً من الربع الأخير من العام الحالي بسبب نقص المساعدات.

وأشار خبراء ومحللون سياسيون يمنيون إلى أن استمرار الانقلاب، يزيد الوضع الإنساني سوءاً، مطالبين برنامج الغذاء العالمي بالحصول على المزيد من التمويل للحد من تفاقم الأزمة.

واعتبر الباحث السياسي اليمني محمد الجماعي، أن الأمم المتحدة دائماً ترفع مستوى الأزمة في اليمن إلى أقصى مدى للحصول على امتيازات من دول العالم، ودعم مؤسساتها العاملة في اليمن، والتي تصل إلى 40 منظمة.

وشدّد الجماعي، في تصريحات لـ«الاتحاد»، على ضرورة دعم المنظمات المحلية والحكومية في اليمن، لتحقيق نتائج إيجابية، في الوقت الذي تعمل فيه دول تحالف دعم الشرعية على الدعم المباشر لليمن ما ينعكس بالإيجاب على الوضع الإنساني.

لكن المحلل السياسي اليمني محمود الطاهر، ألقى باللائمة في الأزمة الغذائية على جماعة الحوثي، مشيراً إلى أن هناك مساعدات كثيرة تصل لليمن، لكن تقوم الجماعة بنهبها واستغلالها في الحرب وعدم إيصالها إلى مستحقيها.

وقال الطاهر، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن «اليمنيين متأثرون بالوضع الحالي، إذ لا حرب ولا سلم، ما أوجد الكثير من الفساد، وجعل جماعة الحوثي تمعن في عقاب الشعب اليمني».

وفي السياق، قال المحلل السياسي اليمني موسى المقطري إنه منذ الانقلاب الحوثي ونهب إمكانيات البلاد، وانعكاس ذلك على الأوضاع الاقتصادية من اتساع رقعة الفقر وعدد الجوعى، شكلت تدخلات برنامج الغذاء العالمي أحد أهم الحلول لمكافحة الأزمة ومحاربة سوء التغذية، واستفاد عدد كبير من السكان من هذه التدخلات التي شكلت نافذة الأمل لتفادي الموت جوعاً، خاصة لدى الفئات الأكثر ضعفاً وتضرراً من الأطفال والنساء على وجه الخصوص.

وحذر المقطري، في تصريحات لـ«الاتحاد»، من تعليق التدخلات الإنسانية لبرنامج الغذاء العالمي، وهو ما ينعكس سلباً على الأطفال وصحتهم ونموهم الجسدي والعقلي، لافتاً إلى أن «الأسر الفقيرة هي الضحية التي تشكل أغلبية سكان اليمن، لذلك فإن اليمن أمام تحد كبير ويجب على المنظمة الدولية والممولين الإقليميين والدوليين البحث عن حلول عاجلة لتفادي تطبيق قرار التعليق».
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الغذاء العالمی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 9.8 مليون طفل يمني بحاجة لمساعدات عاجلة

قالت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء إن 9.8 مليون طفل في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية وإلى الحماية العاجلة خلال العام الجاري، وذلك مع استمرار الحرب الدائرة منذ 10 سنوات.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق 20 من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، من كل عام، أن أطفال اليمن هم أكثر الفئات المتضررة من الصراع المستمر في البلاد حيث يواجهون مزيجا من الأزمات تتمثل في النزوح، ونقص التعليم، والأمراض، وسوء التغذية.

وأكد المكتب، أن اليوم العالمي للطفل "هو تذكير بضرورة تكثيف الاستجابة لاحتياجات الأطفال، والعمل من أجل ضمان حصولهم على حقوقهم في الصحة والتعليم والغذاء والحماية من الأذى وتوفير البيئة الآمنة والنظيفة والرعاية الشاملة والسريعة".



في ذات الوقت، قالت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إن الصراع المستمر في اليمن منذ عشر سنوات تسبب بانقطاع 2.4 مليون طفل عن الدراسة.

وأضافت في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، أنه بسبب الصراع المتصاعد في اليمن "انقطع أكثر من 2.4 مليون طفل عن الدراسة، مع تسرب ما يقرب من مليون طفل".

وأشارت المنظمة إلى أن تقديرات الأمم المتحدة "تشير إلى أن أكثر من 2000 مدرسة تعرضت للضرر أو إعادة الاستخدام منذ بداية الصراع، مما يعرض 8 ملايين طفل في سن الدراسة لخطر ترك النظام التعليمي، بما في ذلك أكثر من مليون طفل نازح".

وأكدت الهجرة الدولية التزامها بدعم الحق في التعليم في المجتمعات الضعيفة المتضررة من النزاع، مشيرةً إلى قيامها بإعادة تأهيل وبناء 32 فصلاً دراسياً ومساحات تعليمية مؤقتة لـ24 مدرسة في مأرب، استفاد منها أكثر من 28000 طالب.

وأمس الثلاثاء، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.

وأضاف في بيان أن "التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة".



ومرارا، شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، ما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.

ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21  أيلول/ سبتمبر 2014.

ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • يوميات شاقة للحصول على الغذاء والخبز في غزة
  • ردا على طعن ”الأهنومي” بأعراض اليمنيين.. الإرياني: الحوثيون يسعون لتدمير هوية اليمن وإحلال الثقافة الإيرانية
  • الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة
  • أكاديمي يمني يسخر من وعود الحوثيين بتحويل اليمن إلى دولة عظمى
  • الأمم المتحدة: 9.8 مليون طفل يمني بحاجة لمساعدات عاجلة
  • الاتحاد الدولي للصحفيين يندد بالإجراءات التعسفية ضد نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن
  • جالانت مهاجماً نتنياهو: فكرة توزيع الغذاء بداية لحكومة عسكرية في غزة
  • المصريين الأحرار: كلمة الرئيس في قمة العشرين جاءت كاشفة للنظام العالمي
  • إيران: واشنطن تعارض الحل السياسي في اليمن وتواصل زعزعة المنطقة
  • مسؤول إيراني: الاستقرار والأمن في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي