خاص – YNP..

اتسعت رقعة الازمة بين القاهرة وتل ابيب، الأربعاء، مع رفض مصر مخطط إسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية على حسابها.

وهددت  إسرائيل بفرض حصار جديد على مصر.

وأفادت وسائل اعلام عبرية بان تل ابيب ترتب لوقف ضخ الغاز عبر مصر وتحويله عبر خط جديد يمر من الأردن.

وتنقل إسرائيل مليارات المكعبات من الغاز المسال سنويا عبر مصر.

والخطوة الإسرائيلية ضمن تصعيد ضد القاهرة برزت بتصاعد وتيرة الغارات على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة  وسط تهديدات  إسرائيلية باستهداف اية قوافل إغاثة تدخل من مصر إلى القطاع المحاصر.

وجاء التصعيد الإسرائيلي ضد القاهرة  عقب اعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي  رفضه مخطط إسرائيلي  لتهجير سكان غزة إلى مناطق في شبه جزيرة سيناء المصرية.

ونقلت وسائل اعلام مصرية عن السيسي قوله إن بلاده لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول أخرى في إشارة إلى بلاده.

وتزامنت تصريحات  السيسي مع اتصالات مكثفة أجريت بين القاهرة وطهران خصصت  لمناقشة التطورات في فلسطين مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة في خطوة وصفت بمثابة رسالة مصرية لتل ابيب بالتحالف مع ايران التي تتهم حاليا بدعم المقاومة الفلسطينية.

مصر فلسطين اسرائيل والامارات ايران

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: مصر فلسطين اسرائيل والامارات ايران

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا

عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «إسرائيل تستمر في اعتداءاتها.. توتر متزايد على جبهتي لبنان وسوريا».

إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار في لبنان

وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يُواصل اعتداءاته على لبنان بالتوازي مع عدوانه المستمر على الأراضي السورية ورغم قرار وقف إطلاق النار، إلا أن الخروقات الميدانية لا تزال مستمرة، وتتجاوز منطقة جنوب الليطاني لتطال جميع الأراضي اللبنانية وتسعى إسرائيل من خلال هذه الانتهاكات إلى فرض أمر واقع يرسخ مبدأ حرية الحركة، بحيث تقصف متى وأينما تشاء.

ولفت التقرير أنه في المقابل، اكتفى حزب الله اللبناني بخرق واحد وصفه بـ«الأولي والتحذيري»، عندما استهدف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة مطلع الشهر الحالي، ولا يزال كل من لبنان وحزب الله يلتزمان بضبط النفس، بهدف عدم منح إسرائيل مبررًا لاستئناف الحرب، ولفسح المجال أمام لجنة مراقبة وقف إطلاق النار للقيام بدورها.

تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار

تحدث التقرير عن تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصًا أن إسرائيل لم تحقق أهدافها الاستراتيجية من الحرب ولم تصل إلى مستوى يتيح لها فرض شروطها على لبنان، مشيرًا إلى التداعيات السلبية للاتفاق داخل إسرائيل، حيث واجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقادات واسعة، وردًا على ذلك، حاول نتنياهو التخفيف من وطأة الانتقادات بالتأكيد أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب.

وفي السياق السوري، أوضح التقرير أنه تصاعدت الأحداث بعد سقوط بشار الأسد، إذ ألغت إسرائيل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، واحتلت قمة جبل الشيخ، وسيطرت على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، موضحًا أن جيش الاحتلال وصل إلى أراضٍ سورية لم يدخلها منذ توقيع اتفاقية 1974، ما يزيد التوترات في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يهاجمون إسرائيل بالمسيرات.. والأخيرة تتوعد برد شديد
  • رتيبة النتشة: إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية
  • إسرائيل تهدد بشن هجوم على اليمن و«الحوثيون» يتوعدون باستهداف المصالح الأمريكية
  • باكستان تنفذ غارات جوية على مناطق في أفغانستان.. والأخيرة تحذر
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا
  • وسيم السيسي يكشف أبعادًا تاريخية لمخططات إسرائيل بالمنطقة
  • رغم 14 شهرًا من العدوان الغاشم.. شروط إسرائيل تهدد «مفاوضات غزة» وتفاؤل حذر من مصر والوسطاء
  • “يافا” من جديد في تل ابيب 
  • باحثة سياسية: إسرائيل تركز على المناطق تحت السيطرة المدنية الفلسطينية
  • رئيس مركز دراسات: نهاية أزمة اليمن تلوح في الأفق!