الثاني من نوعه.. السعودية والصين تبدآن تدريبا بحريا مشتركا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية، نقلا عن البحرية الصينية، يوم الثلاثاء، بأن الصين والسعودية بدأتا تدريبا بحريا مشتركا يوم الإثنين.
قالت الصحيفة النصفية الحكومية إن التدريب بدأ باحتفال في معسكر في تشانجيانج بمقاطعة قوانجدونج جنوب الصين، وإن مئات الجنود من الجانبين اصطفوا واستعدوا للتدريب المشترك.
ويأتي هذا التقرير بعد أن قالت وزارة الدفاع الصينية الشهر الماضي إن الجانبين يخططان لبدء تدريب بحري مشترك في أكتوبر/تشرين الأول، في ثاني تدريب من نوعه بين البلدين.
وقال محللون وخبراء لصحيفة "جلوبال تايمز" إن إجراء التدريب الثاني يشير إلى أن الصين والسعودية جعلتا هذه المناورات أمرا معتادا مع تطلعهما لتعزيز تعاونهما العسكري ضمن أمور أخرى.
اقرأ أيضاً
مناورات بحرية مشتركة بين السعودية والصين.. ماذا تعني؟
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات السعودية الصينية تدريب بحري
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران