زيت الجسم أفضل من اللوشن لمنح البشرة ملمساً ناعماً
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يعد زيت الجسم بمثابة سر جمال البشرة، حيث إنه يعمل على ترطيبها ويمنحها ملمساً مخملياً ينطق بالرقة والأنوثة.
وأوضحت مجلة "Instyle" أن زيت الجسم غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة مثل حمض اللينوليك، التي تساعد البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة، ومن ثم التمتع بملمس ناعم كالحرير. نوع البشرة وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن مكونات زيت الجسم تختلف تبعاً لنوع البشرة، موضحة أن زيت الجسم الغني بالدهون يعد مناسباً للبشرة الجافة، بينما يعد زيت الجسم المحتوي على فيتامين E مناسباً للبشرة المتقدمة في العمر.ويعد زيت الجسم الغني بزيت اللوز بمثابة طوق النجاة للبشرة الحساسة، في حين أن زيت الجسم المحتوي على زيت الغوغوبا يعد مناسباً للبشرة غير النقية والبشرة المختلطة.
وأشارت "Instyle" إلى أن زيت الجسم يمكن دمجه ضمن روتين العناية اليومية بالبشرة، لاسيما ليلاً، كي تمتصه البشرة جيداً ويؤتي مفعوله المرجو. وإذا كانت البشرة جافة للغاية، فيمكن حينئذ استعماله بمعدل مرتين يومياً.
ولتحقيق أقصى استفادة ممكنة، يمكن إضافة زيت الجسم إلى ماء الاستحمام الدافىء؛ حيث تكون مسام الجلد مفتوحة، مما يتيح للمواد الفعالة أن تتغلغل بشكل أسرع وأفضل. ما الفرق بين زيت الجسم ولوشن الجسم؟ وعن الفرق بين زيت الجسم ولوشن الجسم، أوضحت "Instyle" أن زيت الجسم أغنى بمواد العناية من لوشن الجسم، مما يجعله أفضل للبشرة الجافة على وجه الخصوص.
وعادة ما تحتوي قاعدة لوشن الجسم على نسبة عالية من الماء، كما أنه غالباً ما يحتوي على إضافات كيميائية وعطور يمكن أن تسبب تهيج الجلد. أما زيت الجسم، لاسيما زيت الجسم العضوي عالي الجودة، فهو زيت نباتي، وبالتالي فهو يخلو من المواد المضافة مثل الزيوت المعدنية والبارابين وما شابه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للمرأة المساهمة في بناء مجتمع مثقف؟
1 فبراير، 2025
بغداد/المسلة:
انوار داود الخفاجي
تلعب المرأة دورًا حيويًا في بناء مجتمع مثقف ومتطور، كونها جزءًا أساسيًا من النسيج الاجتماعي ومسؤولة عن تنشئة الأجيال القادمة. فبفضل تعليمها، ووعيها، ودورها الفاعل في مختلف المجالات، يمكن للمرأة أن تكون مُحفّزًا للتغيير الإيجابي وتنمية الثقافة في المجتمع. وفيما يلي أبرز الطرق التي يمكن للمرأة من خلالها المساهمة في بناء مجتمع مثقف:
تعزيز التعليم والتربية*
تُعتبر المرأة حجر الزاوية في التربية والتعليم، سواء كان ذلك في الأسرة أو المجتمع. من خلال تعليم الأبناء وتربيتهم على القيم الإنسانية والأخلاقية، تُساهم المرأة في تنشئة أجيال واعية ومثقفة قادرة على التفكير النقدي واتخاذ القرارات الصحيحة. كما أن المرأة المتعلمة تُشجّع أطفالها على السعي نحو المعرفة، مما يُعزز من ثقافة التعلم المستمر في المجتمع.
دورها كقدوة*
المرأة المثقفة تُشكّل قدوة إيجابية للأفراد المحيطين بها، سواء داخل أسرتها أو في مجتمعها الأوسع. من خلال التزامها بالقيم الثقافية، وتطوير ذاتها، والمشاركة في الأنشطة الفكرية والاجتماعية، تُلهم الآخرين للسير على نفس النهج، مما يُساهم في رفع مستوى الوعي الثقافي لدى الجميع.
المساهمة في العمل الثقافي والاجتماعي*
يمكن للمرأة أن تكون جزءًا من المبادرات الثقافية والاجتماعية، مثل تنظيم ورش العمل، أو المساهمة في إنشاء مكتبات عامة، أو دعم الأنشطة الإبداعية مثل الكتابة، والفن، والمسرح. هذه المساهمات تُساعد في نشر الثقافة وتعزيز قيم الحوار والتسامح داخل المجتمع.
دعم القضايا الثقافية والفكرية*
من خلال مشاركتها في القضايا الثقافية والفكرية، سواء عبر الكتابة أو النقاشات العامة أو وسائل الإعلام، تُساهم المرأة في نشر الوعي بالقضايا المهمة التي تؤثر على المجتمع. يمكنها أن تلعب دورًا في المطالبة بتطوير التعليم، ودعم حقوق الإنسان، وتعزيز القيم الثقافية التي تُسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا.
تمكين المرأة الأخرى*
المرأة المثقفة تُساهم في تمكين النساء الأخريات من خلال تقديم الدعم لهن وتشجيعهن على زيادة وعيهن وثقافتهن. هذا التمكين يُعزز من دور المرأة كعنصر فاعل في المجتمع، مما يُحدث تأثيرًا إيجابيًا على المدى الطويل.
المساهمة في التعليم الرسمي وغير الرسمي*
يمكن للمرأة أن تُشارك في التعليم الرسمي كمُعلّمة، أو في التعليم غير الرسمي من خلال تنظيم جلسات توعية حول مواضيع مثل الصحة، والبيئة، وحقوق الإنسان. هذه الأنشطة تُساعد في نشر المعرفة ورفع مستوى الوعي في المجتمع.
بناء مجتمع قارئ*
المرأة يُمكنها أن تُعزز حب القراءة لدى أبنائها ومن حولها من خلال تشجيعهم على قراءة الكتب والمشاركة في الأنشطة الثقافية. كما يُمكنها أن تُساهم في إنشاء مجموعات للقراءة تُعزز النقاش الثقافي وتبادل الأفكار.
تعزيز قيم الحوار والتسامح*
المرأة المثقفة تُساهم في بناء جسور الحوار والتفاهم بين مختلف أفراد المجتمع والفئات الثقافية المختلفة. من خلال تشجيع النقاش المفتوح واحترام وجهات النظر المختلفة، تُساعد المرأة في خلق بيئة تعزز التسامح والانفتاح الثقافي.
وفي الختام إن دور المرأة في بناء مجتمع مثقف لا يمكن التقليل من أهميته، فهي ليست فقط أمًا أو زوجة، بل هي صانعة الأجيال، ومُلهمة التغيير، وداعمة التطور الثقافي. إن تمكين المرأة من التعليم والمشاركة الفعّالة في الحياة العامة يُعدّ خطوة أساسية لتحقيق مجتمع أكثر وعيًا وثقافة، حيث تكون المرأة عنصرًا فاعلًا في تحقيق التنمية المستدامة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts