أوركسترا مزيكا تحيي حفل أساطير الطرب في باريس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تستعد المطرية اللبنانية كارلا رميا لإحياء حفل موسيقي ضخم لنجمات الزمن الجميل مع أوركسترا مزيكا، في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك مساء 9 ديسمبر.
وتقدم أوركسترا مزيكا حفل "الديفاز" الذي تعيد خلاله إحياء توليفة من أشهر أغنيات أساطير الطرب في العالم العربي مثل كوكب الشرق أم كلثوم ووردة وجارة القمر فيروز، بشكل موسيقي أوركسترالي ضخم بصوت المطربة اللبنانية كارلا راميا، مدربة برنامج المواهب الشهير ستار أكاديمي، وتحت قيادة المايسترو أمل القرمازي.
ويعقب حفل الديفاز النجاح الجماهيري لآخر حفلات أوركسترا مزيكا في باريس مع اللبناني رامي عياش، الذي قدم خلاله أكثر من 15 أغنية من أشهر أعماله بتوزيع أوركسترالي لأول مرة أمام جمهوره الفرنسي على مسرح التريانو العريق، وذلك خلال شهر مايو الماضي.
وتعد "فرقة مزيكا" هي أول أوركسترا موسيقية عربية في أوروبا، بدأت رحلتها منذ عشر سنوات، وتعيد إحياء التراث الموسيقي العربي بشكل أوركسترالي مميز للجمهور الغربي تحت قيادة المايسترو أمل القرمازي، أول قائدة أوركسترا عربية في أوروبا، عازفة كمان ومؤلفة موسيقية حائزة على جوائز عالمية، حاصلة على الدكتوراه من جامعة السوربون، كما تعمل مستشارة أولى لجامعة هارفارد الأمريكية ومؤسسة الفيلهارموني بباريس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا باريس نجوم الموسيقى
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا تحيي الذكرى الـ 20 لكارثة تسونامي
بدأ أشخاص في إندونيسيا اليوم الخميس في التجمع لزيارة المقابر الجماعية في إقليم آتشيه الإندونيسي بمناسبة ذكرى مرور 20 عاماً على كارثة تسونامي، إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ الحديث.
وبكى الكثيرون عند المقبرة الجماعية في قرية أولي ليهيو، حيث دفن أكثر من 14 ألفاً من ضحايا تسونامي مجهولي الهوية وغير المتعرف عليهم، وهي واحدة من عدة مقابر جماعية في باندا آتشيه، عاصمة المقاطعة الواقعة في أقصى شمال إندونيسيا.
وكانت تلك المنطقة إحدى أكثر المناطق تضرراً من الزلزال وتسونامي الذي أعقبه، إلى جانب منطقة آتشيه بيسار.
وتسبب زلزال قوي بلغت قوته 9.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل جزيرة سومطرة الإندونيسية في 26 ديسمبر 2004 في حدوث تسونامي أدى إلى مقتل حوالي 230 ألف شخص في نحو12 دولة.
كما تسبب في تشريد 1.7 مليون شخص معظمهم في البلدان الأربعة الأكثر تضرراً، إندونيسيا وسريلانكا والهند وتايلاند. ولقي أكثر من 170 ألف شخص حتفهم في إندونيسيا وحدها جراء تلك الكارثة.
المصدر: وكالات