10 سنوات من الإنجازات.. «مستشفى العجمي التخصصي» صرح طبي يخدم 3 ملايين مواطن
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
عانى غرب الإسكندرية وتحديدا منطقة العجمي المكتظة بالسكان سنوات طويلة من عدم وجود مستشفى حكومي يستوعب عدد سكان حي العجمي الذي به العديد من المناطق بدءا من الورديان مرورا بالمكس والدخيلة والبيطاش والهانوفيل وصولا إلى أبويوسف والكيلو 21 حتى الساحل الشمالي، وكان أقرب مستشفى عام هو مستشفى العامرية الذي يبعد عن العجمي بأكثر من 10 كيلومترات حتى تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم، وقرر إنشاء واحد من أكبر مستشفيات الإسكندرية بالعجمي وهو مستشفى العجمى التخصصي.
وقال الدكتور صلاح الحصاوي، مدير عام مستشفى العجمي التخصصي لـ«الوطن»، إن المستشفى يعد من أهم إنجازات الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وبدأت أعمال إنشاء المستشفى في 2014، وكان أهالي غرب الإسكندرية يعانون من عدم وجود مستشفى حكومي متكامل، وجرى افتتاحه نهاية عام 2019 بتكلفة إنشائية 350 مليون جنيه، بتكلفة 400 مليون جنيه، وجرى تزويده بأحدث الأجهزة الطبية في جميع أقسام المستشفى، وكان الافتتاح الرسمي للمستشفى في عام 2021، وافتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي عن طريق الفيديو كونفرانس ليبدأ رسميا في استقبال المرضى وتقديم الخدمات لـ3 ملايين مواطن.
وأضاف «الحصاوي»، أن مستشفى العجمي تحت إشراف وزارة الصحة، به أحدث الأجهزة الطبية في جميع أقسام المستشفى، وبه 263 سريرا و20 سرير عناية عامة و22 وحدة حضانات و8 أسرة عناية أطفال و8 أسرة قسطرة وعناية ما بعد القسطرة و46 ماكينة غسيل كلوي و4 أسرة عناية قلب و4 أسرة عناية وسطية و4 أسرة عناية وسطية و4 أسرة عناية قلب مفتوح كبار و2 سرير عناية قلب مفتوح أطفال إلى جانب قسم الطوارئ الذي يعمل على مدار 24 ساعة، وتجرى بالمستشفى أدق العمليات الجراحية بواسطة استشاريين وأساتذة من كلية الطب لتقديم أعلى خدمة طبية تنفيذا لتعليمات القيادة السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة غرب الإسكندرية صحة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
تعميم بهيئة مستشفى الجمهورية بعدن يمنع مساعدة المرضى
الجديد برس|
أصدر مدير هيئة مستشفى الجمهورية في عدن تعميما يمنع رجال الأعمال والتجار من توزيع الصدقات والزكاة على المرضى المحتاجين داخل المستشفى خلال شهر رمضان المبارك.
وجاء التعميم مخالفا لما اعتاد عليه المواطنون في الأعوام السابقة، خاصة في ظل تزايد المعاناة الاقتصادية والمعيشية التي يعانيها المرضى وأسرهم.
وأفادت مصادر حقوقية أن إدارة المستشفى، التابعة للمجلس الانتقالي، تسعى إلى الاستيلاء على الأموال التي يقدمها المحسنون للمرضى واستقطاع جزء منها لصالح الإدارة تحت ذرائع مختلفة منها الصرف في أوقات الدوام الرسمي.
وأثار هذا الإجراء حالة من الاستياء والغضب بين المواطنين، حيث اعتبره الكثيرون تصرفا غير إنساني في وقت يحتاج فيه المرضى إلى الدعم والمساندة أكثر من أي وقت مضى.