قالت الجمعية الألمانية لانقطاع الطمث إن مرحلة انقطاع الطمث عادة ما تبدأ في أوائل الأربعينات وحتى منتصفها، ولكنها قد تحدث أيضاً في وقت مبكر.
وأضافت الجمعية أنه عادة ما تمر النساء بدورة الحيض الأخيرة، والمعروفة في الطب بانقطاع الطمث، في أوائل الخمسينات من عمرهن، مشيرة إلى أن مدة وأعراض هذا التغير الهرموني تختلف من امرأة لأخرى حسب طبيعة جسدها.ويمكن للمرأة معرفة أن مرحلة انقطاع الطمث قد بدأت بالفعل من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:
- هل حدثت تقلبات في طول مدة الدورة خلال الأشهر القليلة الماضية؟
- هل هناك اختلاف بين طول مدة النزيف أو شدته؟
- هل لم تأتي الدورة الشهرية لفترة زمنية طويلة؟
- هل انخفض مزاجي خلال الأشهر الستة إلى الاثنى عشر الأخيرة مقارنة بما قبله؟
- هل واجهت صعوبات في النوم؟
- هل انخفض تركيزي وتراجعت قدرتي على بذل المجهود؟
- هل أعاني أحياناً من الهبّات الساخنة (ارتفاع درجة حرارة الجسم)؟
وكلما كان عدد الإجابات بـ "نعم" كبيراً، زاد احتمال أن يكون انقطاع الطمث وراء هذه الأعراض، وهو ما يستلزم استشارة طبيب أمراض نساء على الفور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
عادة خاطئة تسبب عدم القدرة على النوم ليلا.. قاوم البقاء في السرير
يعاني بعض الأشخاص من الأرق أو الاستيقاظ في منتصف الليل، ويجدون صعوبة في النوم مرة أخرى، وذلك بسبب عادة سيئة يتبعها الكثيرون، فما هي؟
عادة تصيبك بالأرق خلال الليل«عندما تستيقظ في الساعة الثانية صباحًا لأي سبب، وتجد نفسك غير قادر على العودة إلى النوم، تبدأ في التفكير والبحث عن السبب ومحاولة إجبار جسدك على النوم، وهو ما يمكن أن يوقظ عقلك ويجعلك أكثر قلقًا، والخطوة الأفضل هي قبول وضعك، لا تقاوم الاستيقاظ»، هكذا تقول خبيرة النوم والعلوم السلوكية بجامعة «stanford» الدكتورة فيونا بارويك لموقع «Self».
كيف تعود للنوم مجددًا إذا استيقظت ليلا؟إن إجبار نفسك على العودة إلى النوم يمكن أن يعطل دورة نومك، ما يؤدي إلى المزيد من المشاكل.
«لا تبقى في السرير»، هكذا وجه خبير النوم لويس بوينافر في مقالة نشرتها مجلة «John Hopkins medicine».
وأوضح: «إن القيام بذلك من شأنه أن يؤدي إلى ربط دماغك وجسدك بين سريرك واليقظة بدلًا من النوم، وقد يكون من الصعب ترك سرير دافئ ومريح بعد الاستيقاظ في منتصف الليل، ولكن فكر في هذه الخطوة باعتبارها استثمارًا في نوم أفضل، إن لم يكن الليلة فغدًا وفي المستقبل».