قبل عودتها بيوم.. قصة مقتل مصرية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قبل نحو أسبوعين، سافرت هويدا خليل، المصرية التي تعمل موظفة بإدارة عين شمس التعليمية، إلى غزة، من أجل تقديم واجب العزاء في وفاة زوج شقيقتها حياة.
لكن هويدا لم تكن تدري ما هو مكتوب لها، حيث قتلت في قصف إسرائيلي على منزل عائلة أبو العمرين بحي خان يونس في غزة، قبل يوم واحد من عودتها المقررة.
ويواصل الطيران الإسرائيلي قصف قطاع غزة، بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل في عملية نوعية قتل فيها 1200 إسرائيلي وأصيب أكثر من 3 آلاف آخرين، وفق إحصاءات رسمية.
هويدا وأختها حياة قتلا في القصف الإسرائيلي رفقة كل من كان في المنزل، وهم 6 أفراد آخرين من عائلة أبو العمرين الفلسطينية.
قبل العودة بيوم
وقالت آلاء يونس أبو العمرين ابنة حياة خليل، إن "خالتها هويدا كانت في أول زيارة لها لقطاع غزة لرؤية شقيقتها وأولادها، وكان مقررا أن تعود إلى مصر صباح الثلاثاء، لكنها توفيت في القصف الغاشم".
وأضافت أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف منزلهم من دون سابق إنذار، ما أسفر عن وفاة والدتها حياة وخالتها وشقيقتها وشقيقها وزوجته و3 أطفال من أبناء شقيقها.
وأوضحت أن "القوات الإسرائيلية قصفت منزلهم في تمام الساعة الثالثة فجر الإثنين، مما أدى إلى تهدم المنزل ووفاة 8 من أفراد عائلتها، وخالتها التي جاءت من مصر لأول مرة لزيارتهم".
عزاء ونعي
ومساء الإثنين، أقامت عائلة هويدا عزاء بمسجد علي بن أبي طالب في حي عين شمس شرقي القاهرة، حيث كانت تقيم.
ويقول حسن وحيد نجل شقيقة المصريتين المتوفيتين، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه بعد وصول نبأ مقتل خالتيه في القصف الإسرائيلي على خان يونس، قررت العائلة إقامة عزائهما في مسجد بعين شمس.
وأضاف وحيد أن خالته ذهبت للقطاع لتأدية واجب اجتماعي ولقاء أفراد العائلة هناك، وكان من المفترض أن تعود إلى مصر الثلاثاء، لكن "القدر كان أسرع منها ولقيت ربها رفقة أخواتها الفلسطينيين، حيث سيدفنون جنبا إلى جنب".
وتابع: "نأمل أن يتوقف القصف العشوائي على المدنيين في القطاع، لأن هذه الأسرة التي قتلت كلها لا ذنب فيما يجري".
ونعت نقابة الأخصائيين الاجتماعيين في غزة حياة الدسوقي (67 عاما)، مؤكدة: "كانت لها لمسات في إطار العمل المجتمعي الإنساني، وأمضت حياتها مدافعة عن قضايا الشعب الفلسطيني وحقوقه، حتى آخر لحظة في حياتها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قصف إسرائيلي غزة القاهرة إسرائيل حرب غزة هويدا خليل قصف إسرائيلي غزة القاهرة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على تدمر السورية
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن عدد القتلى في "القصف الإسرائيلي" الذي استهدف مدينة تدمر، الأربعاء، وصل إلى 61 قتيلا.
واتهم النظام السوري إسرائيل بتنفيذ الضربات، بينما لم تصدر الأخيرة أي تعليق رسمي حتى الآن.
وذكر المرصد أن عدد الضحايا في الضربات "الإسرائيلية" على 3 مواقع في مدينة تدمر بريف حمص، وصل إلى 111 شخصا (بين قتيل وجريح)، حيث جرى استهداف موقع اجتماع للميليشيات الإيرانية المتواجدة في تدمر والبادية مع قياديين من حركة النجباء العراقية وقيادي من حزب الله اللبناني".
وتابع البيان: "بلغ إجمالي عدد القتلى 61 شخص (33 سوريا يتبعون للميليشيات الإيرانية، و22 من جنسية غير سورية غالبيتهم من حركة النجباء، و4 من حزب الله و2 مجهولي الهوية). والعدد مرشح للارتفاع لوجود مصابين بحالات خطيرة".
وأشار المرصد إلى أن الهجوم استهدف أيضا موقعين، أحدهما "مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية الذي تقطنه عائلات المقاتلين الموالين لإيران من جنسيات عراقية وأخرى أجنبية".
ضربة تدمر.. أرقام النظام السوري تتحدث عن "عشرات القتلى" قتل 36 شخصا، وأصيب أكثر من 50 آخرين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة تدمر وسط سوريا، وفقا لمصدر عسكري نقلت عنه وكالة "سانا" الرسمية.وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، قد نقلت عن مصدر عسكري قوله، إن 36 شخصا قتلوا، وأصيب أكثر من 50 آخرين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة تدمر وسط سوريا.
وقال المصدر، الأربعاء، إن القصف "جاء من اتجاه منطقة التنف"، واستهدف عددا من الأبنية في تدمر بالبادية السورية.
وتقع مدينة تدمر وسط منطقة صحراوية مترامية الأطراف، تتبع لمحافظة حمص.
ويصلها من ناحية الشرق مناطق صحراوية واسعة، وقد سلطت تقارير محلية وغربية الضوء عليها، من منطلق انتشار ميليشيات تتبع لإيران فيها.
وسبق أن أكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن عدة ضربات في سوريا، آخرها في حي المزة بالعاصمة دمشق، قال حينها إنها أسفرت عن مقتل قادة من حركة "الجهاد الإسلامي"، لكنه لم يصدر أي بيانات عن الهجوم الأخير.
وتقول إسرائيل منذ شهرين إنها تهدف إلى قطع طرق إمداد السلاح لحزب الله في لبنان.
وتمر هذه الطرق من الأراضي السورية، وكانت إيران أمنت عملية فتحها خلال عملياتها العسكرية التي شاركت بها على الأراضي السورية، بعد عام 2012.