حاملة الطائرات الأمريكية جيرالد فورد تصل شرق المتوسط
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الولايات المتحدة – وصلت حاملة الطائرات الأمريكية جيرالد فورد إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، فيما دخلت الحرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين يومها الرابع.
وقال الجيش الأمريكي في بيان “حاملة الطائرات جيرالد فورد وصلت إلى شرق البحر المتوسط لردع أي طرف يسعى لتصعيد الوضع أو توسيع منطقة الصراع”.
وفي وقت سابق، أمر البنتاغون المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات “جيرالد آر.
وقال البنتاغون في بيانه إنه أمر بتحريك حاملة الطائرات البحرية “يو إس إس جيرالد آر فورد” (CVN-78) إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وطراد الصواريخ الموجه من فئة “تيكونديروغا يو إس إس نورماندي” (CG 60)، بالإضافة إلى مدمرات الصواريخ الموجهة من فئة “أرلي بيرك يو إس إس توماس هدنر” (DDG 116)، و”يو إس إس راماج” (DDG 61)، و”يو إس إس كارني” (DDG 64)، و”يو إس إس روزفلت” (DDG 80).
وأكد أن الولايات المتحدة ستقوم بتزويد الجيش الإسرائيلي بمعدات وموارد إضافية في أسرع وقت، بما في ذلك الذخائر، مشيرا إلى أن الدفعة الأولى من المساعدات الأمنية ستبدأ بالتحرك اليوم وستصل خلال الأيام المقبلة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حاملة الطائرات إلى شرق البحر یو إس إس
إقرأ أيضاً:
تطور عسكري جديد قرب سواحل إيران.. هل اقتربت الضربة؟
ذكرت مجلة نيوزويك نقلا عن صور أقمار صناعية جديدة أن حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس كارل فينسون في طريقها إلى الشرق الأوسط، وستتمركز قريبا بالقرب من إيران، مثل حاملة الطائرات الأميركية السابقة.
المجلة كشفت أن حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون كانت متمركزة في المحيط الهادئ، ثم توجهت إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان.
وقد عبرت حاملة الطائرات، مع قوة المهام التابعة لها، بما في ذلك المدمرتين يو إس إس برينستون ويو إس إس سترات، مضيق ملقا ودخلت المحيط الهندي.
وكتبت نيوزويك في تقرير لها أن هذه الخطوة جاءت في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات مع إيران والحوثيين في اليمن، وقد تكون علامة على إمكانية اتباع نهج أميركي أكثر عدوانية في الأيام والأسابيع المقبلة.
وبحسب هذا التقرير، فإنه مع التواجد المتزامن لحاملتي طائرات، أصبح لدى الولايات المتحدة الآن قوة ضاربة قوية في المنطقة.
وشددت المجلة على أن الوجود المشترك لحاملة الطائرات كارل فينسون وهاري إس ترومان وقاذفات بي-2 المتمركزة في جزيرة دييغو غارسيا يزيد بشكل كبير من قدرة الولايات المتحدة على شن ضربات جوية وصاروخية ويزيد من احتمال توسيع العمليات العسكرية.
وتُعد "كارل فينسون" إحدى أبرز حاملات الطائرات الأميركية من طراز "نيميتز"، ويبلغ طولها أكثر من ألف قدم وتستوعب نحو 90 طائرة، من بينها المقاتلة الشبحية F-35C، والطائرة المتعددة المهام F/A-18 سوبر هورنت، إضافة إلى طائرات الحرب الإلكترونية EA-18G وطائرات الإنذار المبكر E-2D.
وترافق الحاملة مجموعة من السفن الحربية، منها الطراد الصاروخي "برينستون" والمدمّرة "ستيريت"، والمزودتان بنظام "إيجيس" الدفاعي وصواريخ اعتراضية من طراز SM-6، ما يعزز من قدرة المجموعة على التصدي للطائرات والصواريخ وحتى التهديدات الباليستية.