قتل 31 فلسطينياً وأصيب آخرون، في وقت مبكر اليوم الأربعاء، في غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، على منازل في خان يونس، والنصيرات، ودير البلح، وتل الزعتر جنوب ووسط وشمال قطاع غزة، وفقا لوكالة معا الإخبارية الفلسطينية.

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن تقارير فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي قتل أفراداً من أسرة محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام الذي يعد العقل المدبر للهجوم المباغت الذي شنته حماس على إسرائيل السبت الماضي.

وأضافت أن الجيش قصف منزل والد الضيف مما أسفر عن مقتل شقيقه عبد الفتاح دياب الضيف ونجله مدحت الضيف وحفيدته هالة الضيف.

الاحتلال قصف منزل والد القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، ما أدى إلى ارتقاء شقيقه محمد وابنه وحفيدته.#طوفان_الأقصى

— Faridh Aziz (@famas_aziz) October 11, 2023

ووفقاً للتقارير، تم تنفيذ العملية في قرية قيزان النجار في جنوب قطاع غزة، حيث يحاصر أفراد آخرون من العائلة.

وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت في وقت سابق أمس  الثلاثاء، أن عدد قتلى القصف الإسرائيلي وصل لـ900 بينهم 260 طفلاً و230 امرأة فضلاً عن 4600 جريح.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

الضيف وضيفه

جاء الأخ زيد من كينيا وعمل في جدة ست سنوات كرسام كاريكاتور في إحدى الصحف السعودية قبل أن يعود إلى بلاده. وخلال السنوات الست هذه توطدت علاقة صداقة بيني وبينه حتى أنه لما اتفق دعوته لحفل عرس في إحدى صالات الأفراح بجدة أصر على مرافقتي له. ولم أكن راغبا في ذلك لأني غير مدعو. لكنه قال هؤلاء السادة آل البيتي أعزاء عليّ جدا وسيرحبون بالضيف ومن معه. ولكن خلال الحفل المقصود لم ير زيد أحدا ممن يعرف وخرجنا بعد العشاء ونحن نشعر بالكآبة. ولما ركبت السيارة شاهدت أحد الضيوف خارجا من الصالة فوقفت حتى إذا حاذاني سلمت عليه وسألته: هذا زواج من؟ فقال: فلان البقمي.
لم يعد ينفع العتاب ولا البكاء ولا الضحك. ولا نعرف أحدا من القبيلة الكريمة لكي نعتذر له. لقد كان ما كان. وفي اليوم التالي اتصل الصديق زيد ليقول إن الحفل هو الليلة وليس البارحة. وأنه أخطأ في التاريخ. ولا بد من حضورك. فقلت له عاتبا: أنا غلطان أني وافقت البارحة على الحضور. فقال أمسحها في وجهي وأخذ يعتذر ويتأسف ويقول إنه قد استأذن في حضور صديق معه وأنهم رحبوا بك. فهو يعرفهم من بلاد السواحل.
لقد كنت متوترا حينها وقد مرّ على القصة أكثر من عشرين سنة قبل انتشار الجوالات. ولست أذكر إن كنت قد حضرت هذه المرة أم أصررت على الاعتذار. مع أني أعلم أن المسلم واجب عليه حضور وليمة العرس إذا دعي إليها. والخطأ وارد. أنا أيضا كنت مدعوا إلى حفل آخر فحضرت في المكان المقرر فلما رأيت وجوه أهل العرس علمت أني قد أخطأت. فانسحبت خلال خمس دقائق بعد شرب فنجان رمزي من القهوة. واكتشفت أن موعد العرس كان في الليلة السابقة. فاتصلت بالجوال مباركا للعريسين ومعتذرا عن الخطأ.
هناك شبهة دعوة في الليلتين. لكن حضور الأعراس بدون دعوة حرام إلا إذا رضي المعنيون. وبعض الناس يستغلون الحفلات المفتوحة هذه فيحضرون بالجملة. وفي ذلك إحراج شديد. تصوروا مضيفا دعا 300 من الضيوف وعمل حساب مائة من الطفيليين ولكن جاءه ستمائة وليس عنده ترتيب لهذه المخالفة اللاأخلاقية التي تنتقل من جوال إلى جوال فيتوافد الطفيليون من كل حدب وصوب.
وفي ختام المقالة أرجو من العريس البقمي وأهله الكرام أن يسامحوني أنا وزيد على حضور عشاء ما كنا مدعويْن إليه.

مقالات مشابهة

  • إتلاف أكثر من 4 أطنان من المخدرات بالمهرة وضبط 12 متهماً بينهم إيرانيون
  • الفرقة السادسة مشاة تصد هجوماً على الفاشر وتعلن مقتل قائد الهجوم
  • الاحتلال يهدم 4 منازل بالضفة ويعتقل 22 فلسطينيا بينهم 4 سيدات
  • مناوي: شقيق قائد التمرد نجا من قبضة الأبطال في الهجوم الأخير على الفاشر
  • الضيف وضيفه
  • محافظ كفر الشيخ يقدم واجب العزاء في والد مدير مكتبه | صور
  • قتلى وجرحى من الجيش الإسرائيلي بعملية استهداف جديدة لـالقسام
  • معلومات... هذا الهدف الذي سيقصفه العدوّ الإسرائيليّ في الضاحية
  • الجيش الإسرائيلي ينذر بقصف منزل في ضاحية بيروت الجنوبية
  • الحبس 15 سنه علي متهم ووالده لقتله شقيق زوجته وتهشيم رأسه في الدقهلية