نصائح هامة للتحدث مع الأطفال عن الأزمات السياسية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
البوابة - تشكل الأزمات السياسية عقدة كبيرة ليس للكبار فحسب ولكن للأطفال أيضاً، فهي ألغاز وعبارات ومشاهد قاسية وصادمة على شاشات التلفاز والهواتف الذكية. لذلك من الضروري على الآباء والأمهات التحدث مع الأطفال عن الأزمات السياسية التي قد تؤدي إلى الحرب. من المهم أن تكون صادقًا معهم بشأن واقع الأزمات السياسية التي قد تقود إلى الحرب، ولكن لا تنسى أنك تريد أيضًا حمايتهم من أي صدمة غير ضرورية.
فيما يلي بعض النصائح للتحدث مع الأطفال عن الحرب:
فيما يلي بعض النصائح الإضافية للتحدث مع الأطفال عن الأزمات السياسية:
استخدم القصص والاستعارات لمساعدتهم على فهم المفاهيم المعقدة. على سبيل المثال، يمكنك مقارنة الحرب بعاصفة سيئة تدمر الأشياء وتؤذي الناس.ساعدهم على التركيز على الإيجابيات. حتى في خضم الحرب، هناك دائمًا قصص أمل وشجاعة. شارك هذه القصص مع أطفالك لتساعدهم على رؤية الخير في الإنسانية.كن مستعدًا لردود أفعالهم العاطفية. الحرب موضوع صعب، لذلك من الطبيعي أن يكون لدى الأطفال ردود أفعال عاطفية، مثل الحزن أو الغضب أو القلق. تحلى بالصبر والتفهم، وأخبرهم أنه لا بأس أن تشعر بهذه المشاعر.استعن بأخصائي. إذا كنت قلقًا بشأن كيفية تعامل طفلك مع الحرب، فقد ترغب في التفكير في التحدث إلى معالج أو مستشار. يمكنهم تزويدك بمزيد من الدعم والتوجيه.اقرأ أيضاً:
نصائح التعامل مع الأطفال وقت الحروب
5 نصائح هامة للسيطرة على الأطفال مفرطي النشاط
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حرب حروب الأزمات السياسية الأطفال المصطلحات الأخبار من المهم
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدةً أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبًا "جسدية وعاطفية" بالأطفال، وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلاً عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان أخيل آير قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبًا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72% من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعضَ التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار. وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضًا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتَي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارًا وتكرارًا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عامًا في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبةً واحدةً فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25% من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضًا أن 45% من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30% على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.
اقرأ أيضًا«اليونيسيف» تعرب عن قلقها إزاء تدهور أوضاع الأطفال بالضفة الغربية
اليونيسيف: نحتاج زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأعداد غير كافية حتى الآن
اليونيسيف: سنعمل على معالجة أسباب سوء التغذية وتوفير المياه النظيفة في قطاع غزة