لا تزال العقوبات الاميركية على سورية وخاصة قانون قيصر سيفا مسلط على اعناق السوريين ورقابهم، ولم يشفع لهم زلزال فبراير او الحالة الاقتصادية التي يعيشونها في باقي المدن لازالة ذلك العقاب القاسي.

العقوبات الاميركية لا تتوقف عند حصار السوريين ومعهم من استيراد المواد الاساسية والضريورية سواءا الغذائية او الطبية او غيرها، بل تعاقب كل دولة او شركة او ميان يحاول مساعدتهم، وكانت النتيجة ان المئات من الابرياء المدنيين قضوا تحت الانقاض في الزلزال المدمر الذي ضرب شمال البلاد في السادس من فبراير شباط الماضي.

حيث انه وعلى الرغم من الاستثناءات، التي اتخذت حينها  فإن العقوبات تؤثر على العمليات الإنسانية في سوريا بطرق عدة، بما في ذلك من خلال صعوبة الوصول إلى السلع الأساسية، والحد من تمويل منظمات الإغاثة، وتقييد السفر والحركة، وزيادة العقبات البيروقراطية، وإعاقة النشاط الاقتصادي عموما.

يفتقر السوريين حاليا الى الحق في الحياة والصحة والغذاء وأوجه أخرى من الحق في مستوى معيشي لائق معرضة للخطر نتيجة لذلك، لا سيما في أوساط من هم أصلا مستضعفون أو مهمشون ودائرة المأساة تتوسع بشكل كبير لتشمل طبقات اجتماعية واقتصادية كانت يوما من الايام في مناى عن الخطر المعيشي فباتت في قلبه.

لقد بات من الضروري على الدول العربية والتي فتحت حوارا مع سورية في اعقاب انعقاد القمة العربية الاخيرة في العاصمة السعودية، العمل بشكل جدي مع دول الغرب ولا سيما مع الولايات المتحدة الاميركية لرفع تلك العقوبات والعمل على التنسيق لاعادة اعمار البلاد واعادة فتح حدود التصدير والاستيراد من دون معوقات او عقبات.

الدول المحيطة بسورية لها مصلحة كبيرة في انقاذها ، فالى جانب الرابطة الاخوية والعروبية والواجب القومي، فان من شان عودة التعامل مع سورية سيفتح المجال لتحسين الاقتصاد في تلك الدول، الى جانب تحسينه في سورية نفسها، ولن يكون هناك اي مبرر حقيقي لدى السوريين لترك القائمين على تصنيع وتصدير الكبتاغون والمخدرات بل ستتم محاربتهم ونبذهم حيث سيكون هناك مجال لتحصيل الاموال من خلال الزراعة والصناعة والانتاج الذي سيتم تصديره الى الخارج من دون اي معوقات او عقوبات

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم فعاليات ترفيهية متنوعة للأطفال الأيتام من اللاجئين السوريين في الأردن

المناطق_واس

نظّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فعاليات ترفيهية متنوعة للأطفال الأيتام من اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف في المملكة الأردنية الهاشمية خلال عيد الفطر المبارك للعام 1446هـ، ضمن برنامج رعاية الأيتام في الأردن؛ بهدف إدخال البهجة على قلوبهم وإشاعة أجواء الفرح بينهم خلال أيام العيد، استفاد منها 1.000 طفل يتيم ويتيمة.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للعناية بالأيتام وتحسين ظروفهم المعيشية وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.

أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 460 سلة غذائية في منطقة الكورة بجمهورية لبنان 7 أبريل 2025 - 10:35 مساءً زعماء مصر وفرنسا والأردن يؤكدون على ضرورة وقف حرب غزة 7 أبريل 2025 - 8:43 مساءً

مقالات مشابهة

  • بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات
  • المُهلة الاميركية … بين رغبة الخارج ومناورات الداخل!
  • عمليات دهم في أنفه وشكا.. وتوقيف عدد من السوريين
  • إجراءات سورية عاجلة بشأن دبلوماسييها في السعودية وروسيا
  • أي انعكاسات للمفاوضات الإيرانية الاميركية على الساحة اللبنانية ؟
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم فعاليات ترفيهية متنوعة للأطفال الأيتام من اللاجئين السوريين في الأردن
  • عون عن نزع سلاح الحزب: نحتاج للجوء إلى الحوار
  • ترامب يستثني روسيا من الرسوم الجمركية .. مفاوضات سرية تسبق العقوبات | تفاصيل
  • دعوات سورية لفتوى تحرم القتل والتحريض الطائفي.. هل يتحرك مجلس الإفتاء الجديد؟
  • فنانة سورية تفجع بوفاة ابنها الشاب