حكم الحلف برحمة الأم أو الأب وهل لها كفارة.. أزهري يجيب
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال الدكتور أحمد العوضي أمين الفتوى بدار الإفتاء أن الحلف برحمة الأب أو الأم ليس حراما ولكن نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحلف بغير الله، حيث قال: "من كان منكم حالفا فليحلف بالله".
وأضاف العوضي خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ان المسلم لا يجب أن يحلف أويقسم بالله إلا في أضيق الحدود، لأن الطبيعي أن المسلم يقول فعلت كذا أو لم أفعل كذا دون أن يحلف .
أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية، أنه يجوز شرعا الحنث في اليمين إن وجد المقتضى لذلك، مشيرا إلى أن حنث الشخص لليمين من أجل طاعة الأم جائز وعليه كفارة، كأن تعطي الأم لابنها شيئا ويحلف الابن بأنه لن يأخذه، فهنا يجوز له حنث يمينه طاعة للأم ثم يكفر عنه بصيام ثلاثة أيام أو إطعام عشرة مساكين.
وقال الدكتور أحمد كريمة لـ"صدى البلد"، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من حلف على شيء ثم وجد خيرا منها فليكفر عن يمينه".
وأضاف أن كفارة حنث اليمين مشار إليها في قوله تعالى: “لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولٰكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان ۖ فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة ۖ فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ۚ ذٰلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم ۚ واحفظوا أيمانكم ۚ كذٰلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون”.
وأوضح أن المقدار المالي لكفارة حنث اليمين «70 جنيهًا» كحد أدنى، ويجوز لمن حنث في اليمين أن يخرج أكثر من هذه القيمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ أزهري: التماسك والتلاحم هو السبيل لبناء أمة قادرة على مواجهة التحديات
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن تغيير القبلة في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان حدثًا يحمل دلالات عظيمة، حيث أخبر الله تعالى نبيه الكريم مسبقًا بأن هناك من سيعترض على هذا الأمر.
بعض اليهود والمنافقين في المدينة كانوا سيتساءلونوأشار إلى أن بعض اليهود والمنافقين في المدينة كانوا سيتساءلون: «مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا؟»، فجاء الرد الإلهي واضحًا: «قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ»، تأكيدًا على أن الأمر كله بيد الله، وأن توجيه القبلة سواء نحو المسجد الأقصى أو الكعبة المشرفة هو بأمره سبحانه.
وأوضح خلال حلقة برنامج «منبر الجمعة»، المذاع على قناة «الناس»، أن القبلة ليست مجرد اتجاه للصلاة، بل هي رمز لوحدة المسلمين، حيث يتوجه جميع من يقول «لا إله إلا الله، محمد رسول الله»، إلى قبلة واحدة، مما يعزز مفهوم الأمة الواحدة.
هذه الوحدة يجب أن تنعكس ليس فقط على مستوى الصلاةوأشار إلى أن هذه الوحدة يجب أن تنعكس ليس فقط على مستوى الصلاة، بل أيضًا في الحياة اليومية، بدءًا من الأسرة والمجتمع، وصولًا إلى الدول العربية والإسلامية، مؤكدًا أن تماسك المسلمين أمر ضروري لمواجهة التحديات، وأنه يجب تجاوز الخلافات والنزاعات التي تفرق الصف وتضعف الأمة.
ودعا إلى نبذ الشقاق والعداوة والحسد وكل ما يؤدي إلى تفرقة المسلمين، مشددًا على أن التماسك والتلاحم هو السبيل لبناء أمة قوية قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة.