قال الدكتور أحمد العوضي أمين الفتوى بدار الإفتاء أن الحلف برحمة الأب أو الأم ليس حراما ولكن نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحلف بغير الله، حيث قال: "من كان منكم حالفا فليحلف بالله". 

وأضاف العوضي خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ان المسلم لا يجب أن يحلف أويقسم بالله إلا في أضيق الحدود،  لأن الطبيعي أن المسلم يقول فعلت كذا أو لم أفعل كذا دون أن يحلف .

 

هل يجوز حنث اليمين طاعة للأم

أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية، أنه يجوز شرعا الحنث في اليمين إن وجد المقتضى لذلك، مشيرا إلى أن حنث الشخص لليمين من أجل طاعة الأم جائز وعليه كفارة، كأن تعطي الأم لابنها شيئا ويحلف الابن بأنه لن يأخذه، فهنا يجوز له حنث يمينه طاعة للأم ثم يكفر عنه بصيام ثلاثة أيام أو إطعام عشرة مساكين.

وقال الدكتور أحمد كريمة لـ"صدى البلد"، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من حلف على شيء ثم وجد خيرا منها فليكفر عن يمينه".

وأضاف أن كفارة حنث اليمين مشار إليها في قوله تعالى: “لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولٰكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان ۖ فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة ۖ فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ۚ ذٰلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم ۚ واحفظوا أيمانكم ۚ كذٰلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون”.

وأوضح أن المقدار المالي لكفارة حنث اليمين «70 جنيهًا» كحد أدنى، ويجوز لمن حنث في اليمين أن يخرج أكثر من هذه القيمة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

دعاء المظلومين.. هتريح قلبك مع الدكتور أحمد هارون

أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أهمية اتخاذ القرارات التي تحافظ على الصحة النفسية، مشيرًا إلى أن الانسحاب من العلاقات التي تسبب الاستنزاف العاطفي ليس ضعفًا، بل قوة وحكمة.

وشدد هارون خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد» على ضرورة إدراك الحقيقة بعيدًا عن زيف العاطفة، قائلًا: ربي امنحني القدرة على الانسحاب من مواطن الاستنزاف، والقوة على إغلاق أبواب الأذى، والحكمة لأدرك أن الرحيل عمّن لا يقدّرني نجاة.

وصرح الدكتور أحمد هارون أن أن التعلق بعلاقات لم تقدّر الإنسان أو التمسك بماضٍ مؤلم قد يكون عائقًا أمام التوازن النفسي، مؤكدًا أن الإنسان يحتاج إلى قوة تبقيه ثابتًا على قراراته، وعوض يعوّضه عن الإساءة التي تعرض لها

وخلال حديثه،

ودعا هارون قائلًا: "اجعلني لا أحنّ لمن أوجعني، ولا أعود لمن كسرني، وهب لي عينًا ترى الحقائق في النفوس دون زيف العاطفة، ويدًا تمتد بالخير للجميع."

مقالات مشابهة

  • خلى بالك.. ما هى الموافقة الخطية التى اشترطها القانون لسفر الأبناء؟
  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي في وفاة الدكتور فضل أبو غانم
  • هل هناك كفارة للجماع في صيام القضاء؟..دار الإفتاء تحسم الجدل
  • أم تتخلص من ابنتها.. جريمة مروعة تهز ضواحي الدار البيضاء بالمغرب
  • هل يجوز قضاء صلاة العشاء في الصباح لمن فاتته؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • بالفيديو.. لماذا نريد رضا الله؟.. الدكتور علي جمعة يجيب
  • «عالم أزهري»: النبي كان يحب الفأل الحسن وينهى عن التشاؤم
  • دعاء المظلومين.. هتريح قلبك مع الدكتور أحمد هارون
  • الدكتور أحمد علي سليمان يزور الفرع الثاني من دار النجاح في بوجور بإندونيسيا
  • خواطر رمضانية