الحرة:
2025-04-01@07:35:51 GMT

جثث تملأ المكان وأحياء يبحثون عن الأمان.. قصص من غزة

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

جثث تملأ المكان وأحياء يبحثون عن الأمان.. قصص من غزة

لا تزال عائلات فلسطينية بأكملها محاصرة تحت الأنقاض، فيما تتلقى طواقم الدفاع المدني عددا متزايدا من نداءات الإنقاذ لأسر راحت ضحية الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة على غزة، والتي تزداد كثافة مع دخول التوتر يومه الرابع.

ما بين جثث ملقاة على أراض المستشفيات والمشارح، ونزوح جماعي للأسر وتوقف الحياة كليا بسبب الحصار، مآسي مختلفة تتعرض لها الأسر الفلسطينية يوميا منذ بدء "الانتقام الإسرائيلي" إذ حاولت وسائل إعلام توثيق ما يجري هناك.

جنازة طفل فلسطيني قتل في غارة إسرائيلية على غزةأبو قوطة فقد 19 فردا من عائلته في لحظة

وقصص مآسي الأسر الفلسطينية التي تحدث عنها الإعلام الغربي كان من ضمنها حكاية، ناصر أبو قوطة، التي تسببت غارة جوية إسرائيلية في مقتل 19 فردا من عائلته في لحظة واحدة في مخيم للاجئين جنوب قطاع غزة.

"لقد غمر الغبار المنزل.. كانت هناك صرخات في كل مكان.. واختفت الجدران بعد القصف وأصبح كل شيء مفتوحا" بهذه الكلمات بدأ أبو قوطة، 57 عاما، يروي مأساته لوكالة "أسوشيتد برس"، قائلا "اعتقدت أنني وعائلتي الكبيرة سنكون في أمان لأننا كنا على بعد مئات الأمتار من المنزل الذي تم تنبيهه من قبل القوات الإسرائيلية بضربة وشيكة".

وأضاف "ولذلك تجمعت مع أقاربي في الطابق الأرضي من المبنى المكون من أربعة طوابق، استعدادًا لإطلاق قصف على المنطقة"، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

لكن منزل جار أبو قوطة لم يُقصف قط، بحسب ما حكاه للوكالة، وقال إنه في لحظة، وقع انفجار في منزله، ما أدى إلى مقتل 19 فرداً من عائلته، بمن فيهم زوجته وأبناء عمومته. كما أدت الغارة الجوية إلى مقتل خمسة من جيرانه الذين كانوا يقفون بالخارج في مخيم اللاجئين المكتظ، وهو عبارة عن خليط من المباني والأزقة.

وجاءت الغارة الجوية على رفح، وهي بلدة جنوبية على الحدود مع مصر، في الوقت الذي كثفت فيه القوات الإسرائيلية قصفها لأهداف في قطاع غزة في أعقاب هجوم كبير متعدد الجبهات شنه مقاتلو حماس، السبت.

ويبدو بحسب الوكالة أن الجيش الإسرائيلي أطلق عدة غارات جوية مميتة مماثلة على المباني السكنية المزدحمة.

وارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 849 شخصا، من بينهم 260 طفلاً و230 امرأة، بينما وصل عدد الجرحى إلى 4360، منذ السبت.

وحتى مساء الاثنين، تم القضاء على ما لا يقل عن 13 عائلة فلسطينية، يبلغ مجموع أفرادها 150 فردًا، جراء الغارات الجوية المباشرة على مبانيها السكنية متعددة الطوابق، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه قصف العديد من مكاتب حماس ومراكز القيادة في مبان متعددة الطوابق.

لكن أبو قوطة لا يفهم لماذا قصفت إسرائيل منزله. وأصر على أنه لم يكن هناك مسلحين في المبنى الذي يقيم فيه، ولم يتم تحذير عائلته. وأضاف قريبه خالد أنم لو كان تم تحذيرهم لكانوا أخلوا المنزل.

وقال أبو قوطة، الذي لا يزال مصدوما، لـ"أسوشيتد برس" وهو يتذكر المأساة بتفاصيلها: "هذا منزل آمن، فيه أطفال ونساء".

قتلي من المدنيين الفلسطينيين في غارات إسرائيل على غزة

واجتاح الحزن أبو قوطة، الأحد، بينما كان يستعد لعملية الدفن مع 24 من أقاربه الباقين على قيد الحياة، بما في ذلك الأطفال والأحفاد الجرحى. وأضاف أن العديد من الجثث التي تم انتشالها من تحت الأنقاض كانت متفحمة ومشوهة.

وبينما تمكن من التعرف على جثث 14 من أفراد الأسرة، ظلت جثث أربعة أطفال على الأقل في المشرحة، ولا يمكن التعرف عليها. وكانت جثة واحدة مفقودة.

وقال: "ربما نضعهم غداً في قبر واحد.. هم في سلام الآن".

ووفقا للوكالة، يقول الجيش الإسرائيلي إنه يشن ضربات دقيقة تستهدف قادة المتشددين أو مواقع العمليات، وإنه لا يستهدف المدنيين، لكنه أيضا يتحدث عن زرع المسلحين في المناطق المدنية في جميع أنحاء قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، والذي يخضع لحصار بري وجوي وبحري شديد من قبل إسرائيل ومصر.

الأهالي يبكون ذويهم المقتولين من المدنيين الفلسطينيين في غارات إسرائيل على غزة

وأدت العملية غير المسبوقة التي قامت بها حماس إلى تعهدات بالانتقام من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الذي أعلن أن بلاده في حالة حرب، وتعهد "بالانتقام العظيم لهذا اليوم الأسود".

وبحلول الاثنين، كان الرد على قدم وساق، حيث أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بفرض "حصار كامل" على غزة، بدون كهرباء أو ماء أو طعام أو وقود".

وأوضحت الشبكة أن "العديد من الفلسطينيين خائفين من هذا الانتقام المميت".

المستشفيات والمشارح مكتظة بالجثث

مأساة أخرى في قطاع غزة تحدثت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" وهي اكتظاظ المستشفيات والمشارح بالأقارب الذين يبحثون عن أخبار أحبائهم.

وملأت جثث الفلسطينيين مشرحة مستشفى الشفاء، حيث لم تعد هناك مساحة داخل الثلاجات، ووصل لأمر لأن الجثث كانت ملقاة على الأرض مع استمرار وصول المزيد من الجثث والمصابين، وكذلك عائلات القتلى، بحسب الصحيفة.

وتعرض المستشفى الرئيسي في غزة، مستشفى بيت حانون، لأضرار وهو الآن خارج الخدمة بعد أن استهدفت القوات الإسرائيلية المنطقة بشكل متكرر، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

بكاء النساء على المقتولين من ذويهم في غارات إسرائيل علي غزة

وداخل أحد المستشفيات، رصدت وكالة "رويترز" رجل يرقد بجانب جثة ابن أخيه المكفنة، وهو في حالة هيستيرية من الحزن، ويضرب الأرض حزنا ويحتضن الجثة وهو يصرخ.

وتجوب مواكب الجنازة شوارع غزة كل ساعة. وفي رفح بجنوب البلاد، خرجت جنازة كبيرة خلف جثة ملفوفة بالأبيض لطفل صغير يدعى سعد لباد محمولة على نعش بعدما قُتل في غارات جوية.

وفي المشرحة في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، ذكرت "رويترز" أن الجثث كانت ملقاة على نقالات على الأرض، والدماء تلطخ المكان، وكتبت أسماء المتوفين على بطونهم. وكانت إحدى الجثث ملقاة وذراعها ممدودة، وكانت جثث خمسة أطفال صغار مصفوفة بجانب بعضها البعض على الأرض.

وداخل المشرحة، ناشد العمال العائلات جمع الجثث بسرعة لدفنها لإفساح المجال للموتى الآخرين الذين ما زالوا يصلون.

توقف الحياة بعد حصار غزة

ووسط اشتداد الغارات الجوية، ذكرت "نيويورك تايمز" أن الحياة بكافة أشكالها توقفت. وأغلقت محلات السوبر ماركت والمخابز والصيدليات في غزة أبوابها بعد أن أفرغ الأهالي الرفوف بالفعل، خوفا من الحصار.

كما تم تعليق الدراسة في جميع أنحاء غزة، وبدأ الناس في التجمع في المباني المدرسية الفارغة للاحتماء، بحسب الصحيفة.

ودمرت مئات الشقق والمنازل في قطاع غزة، بما في ذلك مخيمات اللاجئين، ما أدى إلى نزوح أكثر من 123 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة.

ويلجأ أكثر من 73 ألف شخص إلى المدارس، بحسب "نيويورك تايمز".

EDITORS NOTE: Graphic content / People evacuate the body of a man from the site of an Israeli strike on Gaza City on October 10, 2023. - Israel said it recaptured Gaza border areas from Hamas as the war's death toll passed 3,000 on October 10, the…

وبمجرد غروب الشمس، يغرق قطاع غزة في الظلام، ولذلك توجهت بعض العائلات التي تعيش في شمال غزة إلى جنوب مدينة غزة وإلى منازل أقاربها، بعد أن استيقظت على أصوات الانفجارات وخشيت على حياة أطفالها.

كما تم تدمير مركز اتصالات رئيسي في غزة جراء الغارات الجوية، ما جعل من الصعب الوصول إلى الإنترنت أو إجراء مكالمات هاتفية.

الأمهات يبكين مصيرهن

مآسي الأمهات الفلسطينيات كانت حاضرة في المشهد الصادم، فقد عرضت وكالة "رويترز" قصة امرأة من غزة جمعت أمتعتها وأطفالها الستة في سيارة بعد ليلة مرعبة من الغارات الجوية التي دمرت منزلهم. وقالت هي تبكي: "ماذا فعل أطفالي ليستحقوا هذا؟... ما ذنبنا؟ لا يوجد كهرباء ولا إنترنت ولا طعام ولا ماء".

وبحزن شديد، حكت الأم الغزية، إيمان طاهر، لـ"رويترز" أنها ليس لديها أي فكرة عن المكان الذي ستذهب إليه بحثاً عن الأمان مع وأطفالها الصغار.

وحكت: "الليلة الماضية كانت أصعب ليلة قضيناها في البرج. لقد استهدفوا جميع المناطق المحيطة وكان الأطفال مرعوبين".

ودمرت انفجارات الغارات الجوية شرفة شقتهم ونوافذها، فخرجوا وجلسوا في الشارع حتى نقلتهم سيارة إسعاف، بحسب الوكالة.

وقالت إيمان إنه ليس لديها مكان تذهب إليه بعد أن تضررت مباني شخصين كانا قد قدما المأوى لها.

وحاولت جميلة الزنين، 39 عاما، صرف انتباه أطفالها الثلاثة أثناء فرارهم من منزلهم الذي لا يبعد كثيرا عن الحدود مع إسرائيل متجهين جنوبا.

وقالت لـ"نيويورك تايمز": "كان الأطفال مرعوبين، وبينما كنا نسير في السيارة، كانوا ينظرون يميناً ويساراً، وكانت هناك انفجارات وقذائف في كل مكان.. لقد كانوا في حالة هستيرية."

واستيقظت أم محمد أبو جراد، 35 عاما، وهي أم لخمسة أطفال، في منزلها بالقرب من الحدود الشمالية لقطاع غزة على أصوات الانفجارات. وقالت إن أطفالها كانوا يصرخون وفروا من منزلهم دون أن يأخذوا معهم أي شيء.

وأضافت للصحيفة: "الوضع صعب للغاية".

وقالت إنهم سافروا إلى منزل والديها في أقصى الجنوب، لكنها لم تشعر بالأمان حتى هناك، خوفًا من أن تلاحقها الانفجارات في أي مكان في قطاع غزة.

وتحدثت للصحيفة عن استمرار مأساتها، قائلة لقد عاش أطفالها الصغار بالفعل جولات عديدة من الغارات الجوية الإسرائيلية، وتساءلت إلى متى ستستمر حياتهم على هذا النحو.

وقالت: "لقد تعبنا... في كل حرب نهرب من منزل إلى منزل".

وذكرت منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية أن الأطفال الفلسطينيين هم الذين يدفعون الثمن الأكبر للقصف الإسرائيلي. وأوضحت أن الغارات الجوية دمرت منازل الأطفال والأسر في غزة، في حين تضررت ثلاث مدارس على الأقل ومستشفى واحد.

وقال جيسون لي، مدير المنظمة في الأرض الفلسطينية، إن شعور الأطفال بالأمان "قد تلاشى.. العائلات والأطفال مرعوبين ويشعرون كأنهم أهداف".

وأضاف: "الأطفال في جميع أنحاء المنطقة يعيشون في خوف دائم.. يجب أن يتوقف هذا العنف، وإلا فإن الأطفال سيستمرون في دفع الثمن".

الرجال يبحثون عن مأوى لأسرهم

وللمرة الثانية في أقل من ثلاث سنوات، كان الدكتور إسماعيل، وهو طبيب نفساني في مدينة غزة، يحاول، لكنه فشل، في العثور على مأوى آمن لإجلاء زوجته وأطفاله الستة مع تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية.

وقال لـ"نيويورك تايمز": "أتذكر أنني عشت هذه الظروف مع أطفالي، في مايو 2021، نفس الخوف من العيش تحت القصف، وسماع الغارات الجوية ورؤية الجثث على مسافة ليست بعيدة عن منزلنا". وتحدث عن غضبه وخوفه قائلا "عائلتي مرعوبة للغاية، رؤية جثث الجرحى والموتى تعيد لنا الألم النفسي الذي عشناه في ذلك الوقت".

ويحكي الفلسطيني هاني البواب، 75 عاما، لـ"سي أن أن" أنه وأسرته المكونة من أربعة أفراد ظلوا مستيقظين طوال الليل خوفاً من الغارات الجوية. وقصفت إسرائيل البرج المجاور لمنزله خلال الليل، ما أدى إلى انهياره على منزله وجعله وعائلته بلا مأوى.

وقال البواب: "لا أعرف ماذا أفعل". وهو يعيش الآن في الشارع، بينما تقيم زوجته مع أحد معارفها.

وأضاف أن الفلسطينيين في غزة يعيشون في حالة "ذعر وخوف"، ويستعدون في كل لحظة لسقوط قنبلة على أحد المباني.

وقال للشبكة "أريد فقط منزلا أعيش فيه مع أطفالي.. أريد فقط المأوى".

ويروي سليم حسين، 55 عاما، للشبكة مأساته هو الآخر، قائلا إنه فقد منزله في غارة جوية إسرائيلية، وكان يعيش في الطابق الأول من أحد الأبراج، مضيفا أنه وعائلته تلقوا تحذيرات من إسرائيل قبل لحظات فقط من قصف المبنى.

وقال حسين إنه لا يعرف سبب قصف البرج. وكان قد انتقل للعيش فيه مع عائلته منذ خمسة أشهر فقط.

وقال للشبكة: "لقد غادرنا البرج فقط بالملابس التي كنا نرتديها"، مضيفاً أنه وعائلته لم يبق لديهم الآن أي شيء ولا مكان يذهبون إليه.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الغارات الجویة نیویورک تایمز فی قطاع غزة فی غارات أبو قوطة على غزة فی حالة فی غزة بعد أن

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو كل من يستطيع حمل السلاح إلى التحرك ردا على خطة ترامب لغزة

القاهرة غزة "أ ف ب" "د ب أ": دعا القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري اليوم "كلّ من يستطيع حمل السلاح في كلّ مكان في العالم الى أن يتحرّك" ضد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقال أبو زهري تعليقا على دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حركة حماس إلى إلقاء السلاح وخروج قادتها من غزة، إن "تصريحات نتانياهو بأنَّ هدف الحرب هو تطبيق خطَّة ترامب للتَّهجير تؤكِد بشكل جازم بأنَّنا أمام مخطَّط أمريكي إسرائيلي مرتبط بمشروع التَّهجير".

وأضاف أبو زهري "إزاء هذا المخطّط الشَّيطاني الَّذي يجمع بين المجازر والتَّجويع، فإنَّ على كلّ من يستطيع حمل السلاح في كلّ مكان بالعالم أن يتحرّك. لا تدَّخروا عبوّة أو رصاصة أو سكّينا أو حجرا، ليخرج الجميع عن صمته، كلُّنا آثمون إن بقيت مصالح أميركا والاحتلال الإسراثيلي آمنة في ظلِ ذبح وتجويع غزّة".

تأتي هذه الدعوة غداة إعلان نتانياهو أنه سيسمح لقادة حماس بمغادرة قطاع غزة شرط أن تسلم الحركة سلاحها.

وأكد نتانياهو أن إسرائيل تعمل على تنفيذ خطة ترامب لنقل سكان غزة إلى دول أخرى.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي الأحد إن إسرائيل ستضمن الأمن في غزة و"ستتيح تنفيذ خطة ترامب، خطة الهجرة الطوعية".

وبعد أيام من توليه مهامه في البيت الأبيض في أواخر يناير، اقترح دونالد ترامب ترحيل سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة من القطاع من دون منحهم حق العودة، لكنه عاد وأعلن لاحقا أنه "لن يفرض" الخطة التي قوبلت بإدانات واسعة النطاق.

وانهارت هدنة هشة بعد أسابيع من الهدوء النسبي في قطاع غزة في 18 مارس عندما استأنفت إسرائيل قصفها الجوي وهجومها البري على القطاع الفلسطيني المحاصر.

ومنذ ذلك التاريخ، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة الإثنين أن 1001 شخص قتلوا في القطاع.

وتشمل الحصيلة 80 شخصا قتلوا في الساعات ال48 الماضية حتى صباح اليوم ما يرفع العدد الإجمالي للشهداء في غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023 عقب هجوم حماس على الدولة العبرية إلى 50357 شخصا، بحسب بيان للوزارة.

وأسفر هجوم حماس عن 1218 قتيلا، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وخلال الهجوم، خطفت الفصائل الفلسطينية أيضا 251 شخصا، لا يزال 58 منهم محتجزين في غزة، من بينهم 34 شخصا توفوا أو قتلوا، بحسب الجيش.

5 شهداء وسط وشمال غزة

إستشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم في قصف إسرائيلي وسط وشمال قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية(وفا) أن "ثلاثة مواطنين استشهدوا جراء قصف الاحتلال شرق قرية المصدر وسط قطاع غزة".

وأشارت الوكالة إلى "استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجروح في قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين شرق جباليا شمال قطاع غزة" لافتة إلى إصابة طفل جراء إلقاء طائرة مسيرة للاحتلال "كواد كوبتر" قنبلة في ساحة مدرسة تابعة للأونروا تؤوي نازحين بمخيم البريج وسط القطاع.

بدوره ، أفاد المركز الفلسطيني للاعلام بأن "العديد من المواطنين استشهدوا أوأصيبوا فجر اليوم الثاني لعيد الفطر، بعد يوم دام شهده أول أيام العيد، حيث بلغت حصيلة الشهداء الأحد، 76 شهيدا بينهم أكثر من 30 طفلا، وغالبيتهم من خانيونس".

انتشال جثث 8 مسعفيين

ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن جثث الذين تعرضوا لإطلاق نار في غزة منذ أكثر من أسبوع انُتشلت، فيما تبقى مسعف تاسع في عداد المفقودين.

وقالت اللجنة في بيان صدر في وقت متأخر الأحد إنها "تشعر بالفزع" إزاء الوفيات.

وأضافت "تسنى تحديد هوية جثث المسعفين اليوم وانتشالها لدفنها. كان هؤلاء الموظفون والمتطوعون يخاطرون بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين".

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أيضا أنها انتشلت جثث ستة من عناصر الدفاع المدني وموظف لدى الأمم المتحدة في المحيط نفسه. وأضافت أن القوات الإسرائيلية استهدفت هؤلاء الموظفين. ولم تُحمّل بيانات الصليب الأحمر أي جهة مسؤولية الهجمات.

وقال الجيش الإسرائيلي الاثنين أن تحقيقا خلص إلى أنه في 23 مارس أطلقت قواته النار على مجموعة مركبات تضم سيارات إسعاف وإطفاء، عندما اقتربت المركبات من موقع دون تنسيق مسبق ودون تشغيل المصابيح الأمامية أو إشارات الطوارئ.

وأضاف أن عددا من المسلحين المنتمين إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي قُتلوا.

وقال في بيان "يستنكر جيش الدفاع الإسرائيلي استخدام المنظمات الإرهابية البنية التحتية المدنية في قطاع غزة على نحو متكرر، بما في ذلك استخدام المرافق الطبية وسيارات الإسعاف لأغراض إرهابية".

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر على مقتل موظفي الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن أحد المسعفين من مجموعة مكونة من تسعة أفراد تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني لا يزال في عداد المفقودين. وكانت المجموعة قد فُقدت في 23 مارس.

وقال الاتحاد إن الواقعة كانت أكثر الهجمات دموية على العاملين في الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أي مكان منذ عام 2017.

مقالات مشابهة

  • كان يُخطّط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص.. معلومات عن حسن بدير الذي استهدفته إسرائيل في غارة الضاحية
  • كانييه ويست: نادم على إنجاب أطفال من كيم كارداشيان
  • حماس تدعو كل من يستطيع حمل السلاح إلى التحرك ردا على خطة ترامب لغزة
  • إسرائيل تقترح هدنة في غزة لتحرير نصف الرهائن
  • نائب أردوغان يشن هجوماً لاذعاً على إسرائيل.. ما الذي يحدث؟
  • عاجل.. شهداء وجرحى في عدوان أمريكي جديد استهدف هذا المكان في العاصمة صنعاء
  • 24 شهيدا صبيحة العيد
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل المقترح البديل الذي قدمته إسرائيل لمفاوضات التهدئة بغزة .. 10 أسرى مقابل التهدئة في العيد
  • ماذا يتضمّن "المقترح البديل" الذي أرسلته إسرائيل للوسطاء؟
  • أكاديمية السينما تعتذر بعد إغفال اسم المخرج الذي اعتدت عليه إسرائيل