توصيات بإنشاء منطقة اقتصادية حرة ومطار دولي في مسندم
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
خصب- الرؤية
نظمت الجمعية الاقتصادية العمانية وبالتعاون مع مكتب محافظ مسندم، ندوة "تنمية اقتصاد محافظة مسندم"، تحت رعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، وبحضور عدد من أصحاب السعادة الولاة، ومديري المؤسسات العامة والخاصة، وعدد من رواد الأعمال والشيوخ والرشداء والمواطنين بولايات المحافظة.
وناقشت الندوة 4 محاور في جلستين حواريتين، تطرقت الأولى إلى خطة الحكومة في تنمية محافظة مسندم، حيث ناقشت ورقة العمل الأولى برنامج تنمية المحافظات (محافظة مسندم) وقدمها الشيخ سعيد بن راشد القتبي مدير عام القطاعات الاقتصادية بوزارة الاقتصاد، وورقة عمل الأدوات التخطيطية الملائمة لتنظيم استحداث الأراضي قدمها المهندس عبدالله بن محمد الظهوري مدير دائرة التخطيط العمراني بالندب بالمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني.
وتضمنت الجلسة الثانية ريادة الأعمال ودور القطاع الخاص في استقطاب الاستثمار، وخلالها تم تقديم ورقة عمل حلو الإنفاق التنموي ودوره في تحقيق القيمة المحلية المضافة قدمها الفاضل الفاضل رائد بن محمد الشحي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان بمسندم، وورقة عمل نحو دعم وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المحافظات قدمتها بدرية بنت مسلم الجديدية مدير مختص في ريادة الأعمال بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات والرؤى والمناقشات الهادفة، التي ستسهم في بلورة خطط واستراتيجية الحكومة في مسيرة تنمية المحافظة التي تتوافق مع رؤية عمان 2040 في المجال الاقتصادي المحلي، ومن بين هذه التوضيات: ضرورة الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمحافظة التي تطل على ممرات مهمة، وإنشاء منطقة اقتصادية حرة تسهل جذب الاستثمارات، ومنح أولوية المناقصات الحكومية إلى شركات المجتمع المحلي الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات المحلية في المحافظة ومنحها امتيازات تفضيلية في المناقصات، والعمل على إضافة قيمة مضافة إلى قطاع الصيد وأن يكون هناك قطاعات مساعدة كقطاعات التصنيع في مجال الصيد السمكي، والعمل على تسريع إنجاز مطار مسندم الدولي، وتطوير وتخصيص مناطق للتطوير العقاري واستحداث مواقع وتحسين البنية التحتية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مدير زراعة دمشق وريفها لسانا: تشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي
ريف دمشق-سانا
تعمل مديرية زراعة دمشق وريفها، على معالجة الصعوبات التي يعاني منها المزارعون في المحافظة، وتسعى للنهوض بالواقع الزراعي وتطويره وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال زيادة التعاون والتشبيك مع المنظمات الدولية، لتنفيذ مشاريع مشتركة، وتشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، بما يساعد المزارعين بتخطي المصاعب التي يعانون منها منذ سنوات، نتيجة الإهمال الذي لحق بهم في ظل النظام البائد.
مدير الزراعة في دمشق وريفها الدكتور زيد أبو عساف أوضح في تصريح لمراسلة سانا، أن العمل تركز خلال الفترة الماضية على إجراء جولات ميدانية لمختلف المناطق الزراعية في المحافظة، وتم الالتقاء مع المزارعين والمربين والاستماع لمشاكلهم وطروحاتهم، التي تركزت على ضرورة زيادة الدعم الزراعي، وتوفير الأعلاف بأسعار مدعومة، ومنع دخول الحليب المجفف بكميات كبيرة، حفاظاً على المنتج المحلي، وإعادة تشغيل معمل ألبان الغوطة، للحد من احتكار معامل الألبان والأجبان في القطاع الخاص.
وأشار أبو عساف إلى أن عزوف المزارعين عن الاهتمام بأراضيهم عائد لعوامل عدة، منها انخفاض الدعم لمستلزمات الإنتاج، وارتفاع أسعارها بالسوق وقلة الأمطار لهذا العام، واستنزاف المياه الجوفية، وانخفاض مستوى مياه الآبار، والذي أسهم بخروج مساحات واسعة من المحاصيل من الخطة الزراعية لاسيما البعلية، وعدم كفاية المياه المخصصة للمحاصيل التي تروى بالأنهار أو الآبار، ما أدى إلى التوجه إلى السقاية بمياه الصرف الصحي، وانخفاض الإنتاج الزراعي في المحافظة خاصة القمح.
أمام هذه الظروف ذكر أبو عساف أنه سيتم إيجاد حلول إسعافيه لجميع مطالب المزارعين والمربين وتذليل الصعوبات التي تعيق العمل والإنتاج على مراحل، ووفقاً للإمكانات المتاحة، مشيراً إلى أنه سيتم التواصل مع الجهات المعنية والتنسيق معها، لإيجاد آلية لضبط دخول كميات الحليب المجفف، وتفعيل معمل ألبان غوطة دمشق لدعم إنتاج مربي الثروة الحيوانية من مادة الحليب وتسويقها بأسعار مناسبة، عبر الجمعيات الفلاحية المنتشرة في المناطق الزراعية بهدف إلغاء دور الوسيط.
ووفق أبو عساف سيتم تشجيع المستثمرين على إقامة معامل جديدة لإنتاج الألبان والأجبان، على مستوى المحافظة وتم رفع مقترح لمنح دورة علفية استثنائية دعماً لمربي الثروة الحيوانية ضمن الظروف الراهنة، مع السعي إلى تخفيض سعر النخالة، وبالتوازي سيتم التواصل مع المنظمات الدولية، للمساعدة في تنفيذ مشاريع للطاقات المتجددة، وتركيب منظومات طاقة شمسية على آبار الري الجماعي، ليتمكن المزارعين من توفير مياه الري وفق تقنيات متطورة في ظل شح مياه الأمطار.
وفيما يخص معالجة مخالفات الري بمياه الصرف الصحي للمزروعات، أكد مدير الزراعة أنه تم تكثيف الجولات الميدانية لتتبع واقع السقي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، وسيتم منح موافقات لحفر آبار جديدة، في المناطق المصنفة زراعياً وذات مساحات كبيرة ولا تمتلك أي مورد مائي، من أجل تمكين الفلاحين من ري الأشجار الحراجية والصناعية، والمحاصيل الاستراتيجية مثل القطن والقمح وغيرها التي تحتاج إلى الري.
وبحسب أبو عساف هناك خطة مقترحة لإنشاء محطات معالجة للصرف الصحي في أماكن معينة بالمحافظة، وإعادة تأهيل المحطات التي تعرضت للتخريب، مشدداً بالوقت نفسه على ضرورة العمل بشكل جدي والتكاتف مع كل الجهات على مستوى المحافظة وصولاً لقطاع زراعي مزدهر.
تابعوا أخبار سانا على