"المناقصات" يستعرض "التحديات في مجال إنشاء الطرق"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظم مكتب متابعة المشاريع بالأمانة العامة لمجلس المناقصات أمس ورشة عمل بعنوان "دراسة التحديات في مجال إنشاءات الطرق"، شارك فيها عدد من الوكلاء والمستشارين ومديري العموم والمهندسين من الجهات الحكومية.
وقال سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات إن الحكومة أولت قطاع الطرق اهتمامًا كبيرًا منذ فجر النهضة المباركة، فامتدت الطرق كبنية أساسية تنطلق منها سائر الخدمات إلى مختلف المحافظات والولايات، وأصبحت السلطنة تتمتع بشبكة طرق حديثة تربط جميع قرى وولاياتها، وحرصت الحكومة على توفير سبل الراحة للمواطنين وتيسير سبل الانتقال والتواصل، الذي تتحقق معه مكاسب اقتصادية.
وشهدت الورشة التي دارها المهندس محمد بن سالم العيسائي، استعراض العديد من المداخلات والنقاشات، وسلطت الضوء على أبرز التحديات التي تواجه المشاريع في مجال الطرق، وطرح تساؤلات عدة والرد عليها من المسؤولين والمهندسين.
كما تناولت النقاشات أبرز التحديات التي يواجهها المقاولون والاستشاريون والمهندسون في الجهات الحكومية المختصة بمجال إنشاءات الطرق؛ إذ تضمنت قائمة التحديات: تأخر استخراج التصاريح من الجهات المعنية؛ مما يعطّل سير عمل المشروع وهناك بعض المشاريع مبهمة وغير واضحة لدى الجهات المعنية التي تؤدي لتأخر البدء في المشروع، كما تجد بعض الجهات صعوبة في الحصول على رد مباشر من قبل المعنين واعتماد الفواتير من الجهات وصعوبة في إيجاد التمويل وتقديم الضمانات المطلوبة.
وخرجت الورشة بمقترحات وتوصيات من أهمها: تجديد العقود مع الجهات المعنية، وتشجيع استخدام المنتج المحلي في المشاريع وتفعيل المنصات الحكومية وتحديث قائمة الشركات المسجلة في القطاع الحكومي، وعقد اجتماعات سنوية للمقاولين مع المسؤولين لمناقشة سير عمل المشروع.
ويعتزم فريق مكتب متابعة المشاريع تنظيم ورش عمل مستقبلية للجهات الحكومية والشركات المعنية بالطرق؛ لمناقشة التحديات والعمل على تطويرها وإيجاد الحلول لها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الداخلة.. المشاريع الأطلسية تثير اهتمام وفد دبلوماسي من دول الساحل الإفريقي
زنقة 20 | الداخلة
عبّر دبلوماسيون يمثلون دول الساحل الإفريقي (بوركينا فاسو، مالي، النيجر، وتشاد) عن إعجابهم الشديد بالتنمية المتسارعة التي تشهدها جهة الداخلة وادي الذهب، خلال زياتهم الأخيرة للمنطقة.
وأكّد أعضاء الوفد الإفريقي في لقاءات مع شخصيات منتخبة ومسؤوليين محليين، أن ما شاهدوه على الأرض يعكس رؤية تنموية واقعية وطموحة تقودها المملكة المغربية في أقاليمها الجنوبية.
وفي السياق ذاته، قال مبودو سيد، المدير العام للشؤون الإدارية بوزارة الخارجية التشادية، بأن مشروع ميناء الداخلة الأطلسي يمثل “فرصة استراتيجية فريدة” للدول الإفريقية غير الساحلية، مضيفاً أن “هذا الورش من شأنه تحفيز الاقتصاد الإقليمي وتعزيز التعاون الإفريقي عبر بوابة المحيط الأطلسي”.
ومن جهتها، قالت تاسيو لاوالي أومال حيري، المسؤولة بوزارة خارجية النيجر، إن زيارتها للداخلة “شكّلت مفاجأة إيجابية”، مشيدة بمستوى التخطيط والإنجاز في المشاريع الكبرى، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتكوين والطاقات المتجددة.
وأما ممثل بوركينا فاسو، هين كونبيول فرانسيس، فقد شدّد على أن مبادرة المحيط الأطلسي، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، تعبّر عن “رؤية ملكية استشرافية”، معتبراً أن هذه المبادرة “تفتح آفاقاً جديدة لإفريقيا موحدة ومنخرطة في تنمية ذاتية مستدامة”.
وقد شملت زيارة الوفد الإفريقي، جولة ميدانية للاطلاع على مشاريع استراتيجية، أبرزها ميناء الداخلة الأطلسي ومركز Dakhla Learning Center لتأهيل وتمكين الشباب، إلى جانب عروض مفصلة حول الفرص الاستثمارية والتسهيلات المتاحة للمستثمرين.
كما شارك الدبلوماسيون الأفارقة، في ندوة حول حقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية، نظمتها اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، حيث تم استعراض أهم المنجزات والمبادرات التي تعكس التزام المغرب بالمعايير الحقوقية الدولية.
وجاءت زيارة الوفد في إطار تعزيز علاقات التعاون جنوب-جنوب، والتعريف بالإمكانات التنموية التي تزخر بها جهة الداخلة وادي الذهب، والتي باتت تشكل نموذجاً تنموياً يحتذى به في إفريقيا.