زيادة مبيعات سيارات BMW الكهربية في الربع الثالث من 2023
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
نجحت مجموعة BMW الألمانية فى بيع 93,931 سيارة كهربية من علامتي BMW و Mini في الربع الثالث من 2023، مايعادل زيادة نسبة المبيعات إلى 79% مقارنة بالعام الماضي.
كما سلمت BMW فى الفترة من 1 يوليو إلى 30 سبتمبر 2023 حوالى 83,211 سيارة كهربية بالبطارية فقط، وهو ضعف العدد الذى تم تسليمه فى نفس الفترة بالعام الماضى، وسلمت Mini 10,720 سيارة كهربية بنسبة أقل 0.
أما مجموعة بي إم دبليو بكل علاماتها التجارية المتمثلة فى كل من BMW، وMini، وRolls-Royce باعوا حوالى 621,699 سيارة في الربع الثالث من العام الجارى.
سلم الصانع الألمانى فى الفترة من 1 يناير إلى 30 سبتمبر 217,138 سيارةً كهربية بالكامل، وعلقت الشركة قائلة: "تحظى BMW i4 الكهربية بشعبية خاصة، وهناك طلب كبير على BMW iX1".
يذكر أن الأرقام التى تم إعلانها هي فقط عن السيارات الكهربية، وبالتالى أصبحت نسبة مبيعات السيارات الكهربائية إلى الكهربية الهجينة القابلة للشحن بمعدل 2:1، وهى عكس ما كانت عليه فى 2021.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الألمانية بي إم دبليو
إقرأ أيضاً:
محامى يعيد إحياء جرائم ريا وسكينة فى مشهد يدهش الجميع بالإسكندرية
فى شوارع الإسكندرية القديمة، حيث تتداخل الأزقة وتختلط الذكريات العتيقة مع آمال المستقبل، استدعى محامى ملامح الماضى القريب، لم يكن ذلك الماضى سوى قصص ريا وسكينة، اللتين سجلتا اسمهن فى ذاكرة هذه المدينة بالدماء والجرائم. ولكن، بعد قرن من الزمان، عاد هذا المحامى ليعيد رسم مشهدٍ مأساوى، فكان ضحيته هاتين السيدتين اللتين فقدتا حياتهن فى صمتٍ، تحت وطأة جبروت قاتلٍ محترف.
كان المحامى "ن.م" فى العقد الخامس من عمره، يعيش فى قلب المعمورة البلد، حيث استأجر شقة كانت بمثابة مسرحٍ لجريمةٍ قاسية، تلك الشقة التى امتلأت بدخان السهرات الحمراء، والتى كانت النوافذ فيها مغلقةً على سرٍ رهيب، بينما تنبعث منها روائح الخمور.
فى تلك الشقة المظلمة، تم تنفيذ جريمته التى لا تقل فظاعة عن قصص الجرائم التى أثارت الرعب فى الماضى البعيد، حين وقعت الجريمة، كانت الأصوات تتردد فى أرجاء المكان، حيث سمع جيران الشقة صرخات استغاثة، فتوجه أحدهم للاستطلاع، ليكتشف الحقيقة المؤلمة.
كانت الجثة الأولى لزوجة المتهم عرفيًا، التى قتلها فى مكانٍ آخر، ثم نقلها إلى تلك الشقة بعد أن دبر طريقة لإخفاء آثار جريمته.
أما الجثة الثانية، فكانت لموكلة، التى قتلت بسبب خلافات مالية، فكانت هى الأخرى ضحية لمكائد المحامى الجشع، لم يكن ذلك سوى بداية الحكاية، فالمتهم لم يكتفِ بهذه الجريمة الوحشية، بل دفن الضحيتين فى نفس الغرفة بعد أن عمد إلى تحطيم أرضيتها ودفن الجثتين بجوار بعضهما، فى مشهدٍ أشبه بأحد فصول روايات الرعب.
الغرف كانت شاهدةً على تلك الأحداث المروعة، التى مرت بها الأيام حتى تم اكتشاف الحقيقة، وفى تلك اللحظة، حيث بدأت أيدى الأمن فى محاصرة الجريمة، تم القبض على المتهم، وأفراد آخرين كانوا برفقته، لتبدأ النيابة فى التحقيق.
فى هذه الواقعة، تعود القصص القديمة لتتحقق فى الواقع، مذكّرةً الجميع بأن الجرائم لا تتوقف عند حدود الزمان والمكان.
مشاركة